إسلام آباد– فجر أمير جمعية علماء الإسلام الباكستانية مولانا فضل الرحمن قنبلة سياسية من العيار الثقيل عندما اعترف ليلة أمس -في لقاء تلفزيوني- بأن الإطاحة بعمران خان من سدة الحكم في أبريل/نيسان 2022 جاءت بناء على توجيهات من قائد الجيش حينها الجنرال قمر جاويد باجوا.

وأوضح فضل الرحمن أنه كان شخصيا ضد خطوة حجب الثقة عن حكومة عمران خان، ولكن هذا الموقف ما كان ليجدي في ظل إصرار الأطراف الأخرى وأبرزها الرابطة الإسلامية بقيادة نواز شريف وحزب الشعب بقيادة بيلاوال بوتو زرداري.

وكان فضل الرحمن رئيس تحالف الحركة الديمقراطية الشعبية التي أطاحت بحكم عمران خان وحزب حركة إنصاف في أبريل/نيسان 2022 وتولت الحكم، وقاد بعدها شهباز شريف تحالفا متعدد الأحزاب البلاد لمدة 16 شهرًا قبل تسليم زمام الأمور إلى الحكومة المؤقتة.

يُذكر أن عمران خان كان في البداية مصرا على أن الولايات المتحدة هي التي أوعزت بإبعاده عن الحكم، وهو ما رفضته إدارة الرئيس جو بايدن بشدة. وبعد ذلك، ألقى عمران خان اللوم لاحقا على قائد الجيش حينها الجنرال باجوا.

وبعد أن أصبح أول رئيس وزراء يُقال بحجب الثقة، واصل عمران خان حديثه ضد المؤسسة العسكرية وقائدها.

وقفة احتجاجية لأنصار عمران خان بأحد شوار ع إسلام أباد ضد التلاعب بنتائج الانتخابات (الجزيرة) البرلمان فقد مصداقيته

وعن الانتخابات التي جرت في الثامن من الشهر الجاري، أشار فضل الرحمن إلى أنه من الواضح أن تزويرا وقع في الانتخابات، وأن حزب الرابطة-جناح نواز هو المستفيد الأكبر من ذلك.

وأضاف فضل الرحمن أن جماعته قررت ألا تكون جزءا من التحالف الذي أُعلن مؤخرا بين حزبي الرابطة والشعب لتشكيل الحكومة القادمة بقيادة شهباز شريف.

وقال بالنسبة لي "البرلمان فقد مصداقيته". وأضاف أن "القرارات لن تُتخذ في البرلمان بعد الآن، بل ستُتخذ في الشوارع" في إشارة إلى أن هناك احتجاجات ستشهدها البلاد ضد نتائج الانتخابات التي يدور جدل كبير حول صحة نتائجها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فضل الرحمن عمران خان

إقرأ أيضاً:

إليكم ما نعرفه عن تفاصيل عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة وتداعياتها

(CNN)-- تم إنقاذ 4 رهائن في عملية إسرائيلية استغرق التخطيط لها أسابيع، لكنها أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين في غزة وخلفت وراءها دمارا.

وقُتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا في العملية وأُصيب المئات، حسبما قالت السلطات في غزة.

وفي حين كانت هناك حالة من الفرحة بين عائلات الرهائن الأربعة الذين تم إنقاذهم وهم: نوا أرغاماني، وألموغ مائير جان، وأندريه كوزلوف، وشلومي زيف، بعد ثمانية أشهر من اختطافهم من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد تكون الاحتفالات قصيرة.

ولا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تحت ضغط شديد، ولا يزال هدفه بعيدا في تدمير حماس وإنقاذ الرهائن المتبقين. لقد رفض التوقيع على خطة السلام الأخيرة، والتي قدمها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، ولا يزال عدد القتلى بين الفلسطينيين في تزايد.

إليكم ما نعرفه عن عملية يوم السبت:

ماذا حدث في الغارة؟

على غير العادة، اختارت القوات الإسرائيلية شن غارة نهارية على مخيم النصيرات في وسط غزة، السبت، قائلة إن ذلك سمح لها بعنصر مفاجأة أكبر.

وكجزء من استعداداتهم، بنت قوات الجيش نماذج للشقق التي احتُجز فيها الرهائن بعد تلقي معلومات استخباراتية عن موقعهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي: "كانت القوات الإسرائيلية تستعد لمهمة الإنقاذ تلك منذ أسابيع. لقد خضعوا لتدريب مكثف".

وأضاف هاغاري أن القوات الإسرائيلية اضطرت إلى دخول المناطق المدنية للوصول إلى الرهائن، لأن هذا هو المكان الذي تمركزت فيه حماس.

ووفقا لمحلل شبكة CNN باراك رافيد، نقلا عن شهود عيان في مخيم اللاجئين، كان بعض أفراد القوات الخاصة متنكرين على هيئة فلسطينيين نازحين وأعضاء في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.

وفي غياب غطاء الظلام، كان الجيش الإسرائيلي في مواجهة خطر أكبر في الفشل في دخول غزة والخروج منها بأمان. ووفقا للشرطة الإسرائيلية، قُتل ضابط بالرصاص أثناء العملية.

وقال هاغاري إن الرهائن كانوا محتجزين في شقتين منفصلتين في مبان مدنية متعددة الطوابق، تبعد عن بعضها البعض حوالي 200 متر (650 قدما)، بينما كانت أرغاماني محتجزة في مبنى مختلف عن الرجال الثلاثة.

وأضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي تلقى معلومات استخباراتية عن موقعهم مسبقا، مشيرا إلى أن الرهائن في غزة يتم نقلهم بشكل متكرر، وكانت أرغاماني محتجزة في أماكن أخرى من قبل. وكشف أن مداهمات مماثلة أُلغيت في اللحظة الأخيرة "أكثر من ثلاث أو أربع مرات" بسبب ظروف غير مواتية.

وأوضح هاغاري أن المرحلة الأولى من عملية، السبت، شهدت استهداف الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية للمسلحين بضربات مخططة مسبقا.

وقال هاغري إن الجيش الإسرائيلي تعرض لنيران كثيفة، وخاصة بعد الانسحاب من الشقق، لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه.

وأردف: "أثناء تعرضنا لإطلاق النار، نيران داخل المباني، ونيران في طريقنا للخروج من غزة، أنقذت قواتنا رهائننا".

وقال رافيد، المحلل في شبكة CNN، إنه كانت هناك "معركة نيران قوية" بعد إنقاذ الرهائن.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة عيد الطبيب البيطري… إطلاق الرابطة السورية للصحة العامة والبيئة
  • رئيس وزراء باكستان يأسف لمقتل نائب رئيس مالاوي في حادث تحطم طائرة
  • تصاعد حالة التوتر بين الانتقالي وقبائل الصبيحة في لحج
  • الجيش المالاوي يرجح تحطم طائرة كانت تقل نائب الرئيس في إحدى الغابات
  • اندلاع اشتباكات مسلحة عقب إصابة شيخ قبلي برصاص الحوثيين في عمران
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشل اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا من لبنان وسقطتا في الجولان
  • إليكم ما نعرفه عن تفاصيل عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة وتداعياتها
  • بتوجيه من السوداني.. حملة حكومية لمتابعة مشاريع المثنى
  • نوعا أرغماني : الجيش قصف منزلا كنت فيه وقتل أسيرين في غزة
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 7 جنود في انفجار قنبلة