مترو بغداد.. مشروع عراقي طموح يعدّ الأكبر في المنطقة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر الأسدي، أن مشروع "مترو بغداد" سيغطي 85% من مساحة العاصمة، مؤكدا أنه سيكون الأكبر في المنطقة.
وأشار الأسدي إلى أن شركات عالمية عربية وأجنبية ترغب في تنفيذ هذا المشروع الضخم.
وقال الأسدي "مشروع مترو بغداد حلم كل مواطن عراقي"، موضحا أن المشروع يتألف من 7 خطوط بطول 148كيلومترا و64 محطة، ويحتوي على أحدث وأكثر الأنظمة العالمية تطورا، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف الأسدي أن المشروع سيغطي 85% من مساحة بغداد، مما يشمل المناطق الجامعية والأسواق العامة والمراقد الدينية، بالإضافة إلى الملاعب والوزارات والأماكن المهمة. وأوضح أن المشروع يتألف من 7 خطوط تربط بين الكرخ والرصافة، ويصل إلى مطار بغداد الدولي.
المسؤول العراقي، أشار إلى أن هناك شركات عديدة من أوروبا وآسيا ودول الخليج تبدي اهتماما بالمشاركة في هذا المشروع الضخم، مؤكدا أن الدولة ستشرف بشكل كامل على المشروع الاستثماري.
وختم الأسدي بالتأكيد أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة تقوية القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل والاستثمار في القطاعات الحيوية، التي كانت طويلا غائبة عن القطاع الخاص في العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بغداد مترو بغداد العراقية العراق بغداد مترو بغداد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي يكشف دور بغداد في تعزيز التعاون الاقتصادي وتهيئة بيئة استثمارية آمنة
أكد الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن العراق يتجه بقوة نحو فتح أفق التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية وغير العربية المحيطة، مثل تركيا وإيران، معتبراً أن العلاقة مع هذه الدول شهدت تحسناً ملحوظاً مقارنة بالمراحل السابقة التي تميزت بالتشنج والحدة.
وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن وجود مجموعات متطرفة وحركات راديكالية كان السبب الرئيسي في زعزعة استقرار المنطقة، لكن المرحلة الجديدة شهدت بدء ذوبان هذه الحركات، مما يمهد الطريق لبيئة أكثر أماناً للاستثمار والبناء.
وأشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يتطلب خارطة جديدة تعكس المصالح المشتركة، بعيداً عن تقسيمات سايكس بيكو القديمة، حيث تسير مشاريع التنمية المرتبطة بمنابع الطاقة وممرات الطاقة والإطلالات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ضرورة وجود بيئة أمنية مستقرة.
دفع التنمية الاقتصادية المشتركةوأضاف حازم أن العلاقة العراقية التركية شهدت تحسناً، مع استمرار التعاون في الملفات الأمنية والمائية، وهو ما يبرز أهمية استثمار هذه العلاقات لدفع التنمية الاقتصادية المشتركة، مؤكداً أن بغداد تسعى اليوم لأن تكون مركزاً اقتصادياً وأمنياً يسهم في ازدهار المنطقة بأسرها.