برلماني فرنسي يدعو وزير الخارجية إلى الإعتذار للمغرب بعد حملته المعادية ضد المملكة في البرلمان الأوربي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
دعا النائب البرلماني الفرنسي تيري مارياني المنتمي لحزب التجمع الوطني ، وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى الإعتذار للمغرب ، بعدما كان قد قاد حملة معادية ضد المملكة في البرلمان الأوربي قبل استوزاره.
و كتب مارياني على حسابه بموقع X معلقا على تصريحات سيجورني المتعلقة برغبته في إعادة العلاقات بين المغرب و فرنسا إلى طبيعتها : ” هل هذا هو نفسه ستيفان سيجورني الذي استثمر “شخصيا” في البرلمان الأوروبي لإدانة المغرب قبل بضعة أشهر؟ هل سيعتذر؟ هل سيعترف أخيراً بـ”مغربية” الصحراء الغربية؟”.
Excellente information !
Mais est-ce bien le même Stéphane Séjourné qui s’était «personnellement» investi au Parlement Européen pour faire condammer le #Maroc il y’a quelques mois ?????
Va-t-il présenter des excuses ?
Va-il enfin reconnaître la "marocanité" du Sahara occidental ? https://t.co/I4WgBbxhDZ
— Thierry MARIANI (@ThierryMARIANI) February 11, 2024
و يوصف سيجورني بأنه مهندس الحملة التي شنت ضد المغرب من داخل برلمان الاتحاد الأوربي بخصوص مزاعم التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” والادعاءات بأن المغرب يضيّق على حرية الصحافة وحقوق الإنسان، وذلك في فترة الأزمة غير المسبوقة بين الرباط وفرنسا.
و قبل بضعة أيام ، أعلن سيجورني أنه سيعمل شخصيا على تحقيق تقارب بين فرنسا و المغرب بعد توتر العلاقات بين البلدين.
و في مقابلة مع صحيفة “ويست فرانس”، قال : “لقد أجرينا عدة اتصالات منذ وصولي” في 12 يناير مع المغاربة و طلب مني رئيس الجمهورية شخصيا تنمية العلاقة الفرنسية المغربية وكذلك كتابة فصل جديد في علاقتنا”.
و أكد سيجورني أنه سيلتزم بذلك ، مشيرا الى ان فرنسا كانت داعمة دائما للقضايا الأكثر حساسية للمغرب مثل الصحراء الغربية.
و قال سيجورني أن دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي هي حقيقة واقعة منذ عام 2007.
وأضاف: “الوقت قد حان للمضي قدمًا و سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
في خطوة مفاجئة، زار وزير خارجية بريطانيا دمشق وأعاد فتح صفحة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد سنوات من القطيعة، ضمن تحول دولي يواكب تحسن علاقات دمشق مع الغرب، وسط حاجة ملحة لمساعدات إنسانية وإنعاش اقتصاد مدمر. اعلان
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته دمشق السبت أن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع سوريا بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الاول/ديسمبر.
وقال لامي في بيان "بعد نزاع استمر أكثر من عقد، ثمة أمل جديد بالنسبة الى الشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تنفيذ تعهدها ببناء دولة أكثر استقرارا وأمانا وازدهارا لجميع السوريين".
وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي العاصمة السورية دمشق السبت، حيث استقبله الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأعلن الجانبان، خلال اللقاء، استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سنوات من التوتر والمقاطعة، مؤكدين على ضرورة تعزيز الحوار وبناء شراكة جديدة قائمة على المصالح المشتركة واستقرار المنطقة.
Relatedتحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولارالبيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سورياوفي موازاة ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، تستهدف تقديم دعم عاجل للسكان المتضررين من سنوات الحرب.
على الصعيد المحلي، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن لقاء جمع الوزير الشيباني بلامي، تم خلاله بحث آليات تفعيل التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل مجالات اقتصادية وإنسانية وسياسية.
منذ تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع، بدأت سوريا إعادة ترتيب علاقاتها الدولية، وهو ما توجته بلقاء الرئيس الشرع للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض في مايو الماضي، تلاه رفع واشنطن العقوبات الاقتصادية عن دمشق، وتبعتها دول الاتحاد الأوروبي بإنهاء نظام العقوبات ذاته.
وتواجه سوريا تحديات اقتصادية هائلة وفوضى أمنية، إذ يعيش نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وتشتد الحاجة إلى تدفقات مالية ضخمة لإعادة الإعمار، تتطلب بدورها تعاوناً مع المؤسسات المالية الدولية والمصارف الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة