بوابة الوفد:
2025-07-06@10:18:16 GMT

ظهور فيروس "ألاسكابوكوكس" الغامض

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

تمكنت مجموعة من العلماء من تشخيص فيروس نادر يعرف باسم " ألاسكابوكوكس " بعد ظهور حالة مميتة في منطقة جديدة أخرى.

الحالات القليلة التي تم تشخيصها منذ اكتشاف "جدري ألاسكا" (ألاسكابوكوكس) لأول مرة في عام 2015، وارتبطت عادة بأعراض خفيفة، بما في ذلك آلام المفاصل والعضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية، وظهور نتوء أو بثور واحدة أو أكثر على الجلد.

ونشر التقرير في مجلة "سايني أليرت"، ووفقا له فإنه عادةً ما يختفي الفيروس بعد بضعة أسابيع، ولكنه قد يكون أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

أصبح رجل مسن في شبه جزيرة كيناي أول شخص معروف يموت نتيجة لجدري ألاسكا. إنها الحالة السابعة فقط منذ أن تم التعرف عليه لأول مرة، ولكن في موقع يبعد أكثر من 500 كيلومتر (311 ميلاً) عن الحالة الأولى، والتي تم الإبلاغ عنها في فيربانكس، ألاسكا.

ويُعتقد أن حقيقة خضوعه للعلاج من السرطان ربما أسهمت في جعل جسده في حالة ضعيفة، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الفيروس.

وبعد دخوله المستشفى في نوفمبر/تشرين الثاني، توفي المريض في أواخر يناير/كانون الثاني، وفقًا لنشرة علم الأوبئة الصادرة عن ولاية ألاسكا.

الاستنتاج الذي توصل إليه مسؤولو الصحة هو أن ألاسكابوكوكس أكثر انتشارًا جغرافيًا مما كان يعتقد سابقًا وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوعي بالمخاطر، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

ومن الأدلة المتوفرة حتى الآن، يبدو أن مرض ألاسكابوكوكس ينتشر عبر الثدييات الصغيرة، وخاصة فئران الحقل والذبابة ذات الظهر الأحمر. على الرغم من أن البشر يمكن أن يصابوا بالمرض من الحيوانات، إلا أنه لا توجد علامة على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ظهور فيروس فيروس نادر حالة مميتة آلام المفاصل

إقرأ أيضاً:

فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى

صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.

وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.

واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.

وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).

وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
  • استشارية: اضطراب النوم في الصيف يضعف المناعة ويهدد الصحة النفسية .. فيديو
  • وفاة فتاة قبل زفافها بأسابيع نتيجة خطأ طبي
  • الأونروا: 95% من سكان غزة يعانون سوء التغذية و70 ألف طفل بمرحلة حرجة
  • طلبة مدارس المتميزين وكلية بغداد يعانون من ترجمات غوغل في الامتحانات الوزارية
  • فيروس الروتا في لبنان.. هل هناك تفشّ خطير فعلاً؟
  • وفاة أسترالي بعد فيروس بعد لدغة خفاش.. لا يوجد له علاج
  • «المرور»: ضبط 2345 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن «ذوي الإعاقة»
  • شراكة مجتمعية لدعم جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بظفار
  • في ظهور نادر.. الأميرة لالة سكينة تستحضر روح جدها الحسن الثاني وتشيد بالثورة التنموية في عهد الملك محمد السادس