تحارب الشيخوخة وتحمي القلب.. فوائد إضافة مضادات الأكسدة الطبيعية لطعامك
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
مضادات الأكسدة هي مواد تمنع تلف الخلايا الناتج عن الشوارد الحرة، التي ينتجها الجسم كرد فعل لتناول الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة، والعوامل البيئية كالتلوث، لذا تأتي أهمية تناول المأكولات والفيتامينات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تقي الجسم من كثير من الأمراض، بحسب موقع «مايو كلينيك» الطبي.
مصادر مضادات الأكسدةتتوافر مضادات الأكسدة في عديد من الفواكه والخضروات، كالبقدونس والجرجير والسبانخ والبرتقال والمانجو والفراولة، وفقًا لحديث الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، كما يمكن الحصول على مضادات الأكسدة، من خلال الفيتامينات، مثل: فيتاميني C وE، اللذان يعتبران مصادر مهمة لمضادات الأكسدة.
وأضاف الحوفي، لـ«الوطن»، أن هناك عديد من الفوائد التي تقدمها مضادات الأكسدة للجسم، منها حماية خلايا الجسم من التلف، وتعزيز عمل جهاز المناعة من خلال السيطرة على الجذور الحرة، كما تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على الحد من علامات الشيخوخة، من خلال تأخير ظهور التجاعيد والحفاظ على البشرة والجلد.
منع أكسدة الدهونتساعد مضادات الأكسدة، التي من ضمنها مركبات البوليفينول، على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، لأنها تحد من الالتهابات الداخلية وتمنع أكسدة الدهون، وتوجد تلك المركبات في الشاي والقوة.
وتابع الحوفي، بأنه ينبغي الحصول على مضادات الأكسدة بكميات متوازنة للحفاظ على الصحة العامة للجسم، لأن الإفراط في تناول بعض مصادر مضادات الأكسدة يضر فئات معينة، فعلى سبيل المثال يتسبب تناول المانجو بإفراط، وهي فاكهة غنية بمضادات الأكسدة، في ضرر لمرضى السكر، لأنها فاكهة تحتوي على كمية كبيرة من السكريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة المانجو الفواكه الخضروات مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
فوائد اللوز كنز غذائي لمحاربة أمراض خطيرة
الرؤية- الوكالات
يتميز اللوز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة في مواجهة أمراض خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول والسكر وخطر السرطان.
وأورد تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" الطبي عددا من الفوائد الخاصة بتناول اللوز بناء على دراسات وأبحاث طبية:
خفض مستويات الكوليسترول
أظهرت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف.
تعزيز صحة القلب
يساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابا على صحة القلب.
تنظيم مستوى السكر في الدم
نظرا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارا مثاليا لمرضى السكري.
المساعدة في التحكم بالوزن
يساهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية.
وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقا.
تحسين صحة العظام
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يدعم صحة العظام والأسنان.
واللوز خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
تعزيز صحة البشرة
يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين "إي".
وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعا لاحظن تحسنا في لون البشرة وانخفاضا في التجاعيد.