انطلاق ماراثون «أصدقاء مرضى التهاب المفاصل» 25 الجاري
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الشارقة - سارة البلوشي:
أعلنت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إطلاق الماراثون الحادي عشر للجمعية في 25 فبراير الجاري، على أن يسبق الماراثون تنظيم يوم علمي افتراضي للحديث عن أهمية الحركة مع مختصين في المجال الجراحي والرياضي والنفسي والجانب التغذوي، للتشجيع على النشاط البدني وعرض أهم سبل الوقاية من المرض.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية الخميس، في الجادة بحضور وحيدة عبد العزيز، رئيسة الجمعية، وإيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وحصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي، وممثلي الجهات الراعية والداعمة للماراثون، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من متطوعات الجمعية، وممثلي وسائل الإعلام.
وأكدت وحيدة عبد العزيز، أن تنظيم الماراثون يأتي في إطار حرص الجمعية على تحفيز الجهود المؤسسية والمجتمعية لدعم مرضى التهاب المفاصل، وتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ الممارسات الصحية التي تضمن الوقاية من الأمراض المزمنة، منطلقين من رؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتوجيهات سموها الحكيمة بضرورة بذل أقصى الجهود لضمان الحياة الصحية المستدامة لأفراد المجتمع.
وأشارت، إلى أن الجمعية أضافت مساراً بمسافة جديدة للمرة الأولى تقدر بـ21 كيلو جرياً، مؤكدة حرص الجمعية على بذل أقصى الجهود لتقديم نسخة متميزة يواصل فيها الماراثون تحقيق النجاحات التي تعزز من مكانته الرائدة كواحد من أهم الفعاليات التوعوية الصحية على مستوى الدولة.
ونوهت بتنظيم حزمة من الفعاليات والأنشطة الصحية والرياضية والترفيهية المجتمعية المبتكرة، إلى جانب بطولات وفعاليات بحرية، فضلاً عن جوائز متنوعة للفائزين.
ويقام الماراثون هذا العام على امتداد كورنيش الممزر، على خمس مراحل وفئات بحسب الأعمار والقدرات البدنية، حيث تخصص الأول منها مسافة 1 كيلو متر مشي، والثانية لمسافة 1 كيلو متر جري، أما الثالثة البالغة مسافتها 2.5 كيلو متر جري، والرابعة 10 كيلو مترات جري، أما الخامسة والأخيرة 21 كيلو متراً جرياً، للمرة الأولى على صعيد الماراثون.
ويعد الماراثون الذي تنظمه الجمعية واحداً من أكبر الفعاليات الرياضية المجتمعية، حيث تمكن منذ انطلاقه في العام 2009، من استقطاب أكثر من 30 ألف مشارك، ولعب دوراً مهماً في رفع مستوى الوعي بمرض التهاب المفاصل، والتحفيز على ممارسة الأنشطة الرياضية، وذلك بشراكة استراتيجية مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، ومجلس الشارقة الرياضي، إلى جانب نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومدينة الشارقة للإعلام شمس وبلدية مدينه البطائح، والهلال الأحمر الإماراتي، وشركة فاست لمقاولات البناء، ويمكن للراغبين بالاشتراك بالماراثون، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني أو الاتصال على (80080000).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.