«كتلة الحوار» تناقش التنسيق مع الهلال الأحمر لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد مجلس أمناء كتلة الحوار اجتماعه الدوري بمقره بالتجمع الخامس، وناقش اجتماع المجلس موقف الكتلة المساند للدولة المصرية في تعاملها مع التهديدات العسكرية من دولة الاحتلال الإسرائيلي باجتياح منطقة رفح الفلسطينية والتشديد على إدانة العمليات العسكرية.
كما ناقشت كتلة الحوار التنسيق مع الهلال الأحمر لإيصال الدعم والمساعدات التي تقدمها الكتلة للأشقاء في غزة، موضحة أنها ناقشت المسودة الأولى لرد النادي الاقتصادي على وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية 2024 -2030.
وناقشت كتلة الحوار أيضا إجراءات إنشاء النادي الثقافي تمهيدا لأن يكون مقر الكتلة مقصدا هاما لكل الفعاليات الثقافية والأدبية بالإضافة لسلسلة الندوات التي تعتزم الكتلة إقامتها لتناول القضايا الداخلية والإقليمية الملحة بالإضافة إلى الندوات التثقيفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة دعم غزة كتلة الحوار رفح الفلسطينية التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري الاقتصاد المصري کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت أكثر من كارثية، خاصة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية المكثفة على محافظات القطاع، مؤكدة أن صباح اليوم شهد غارات عنيفة على محافظة خان يونس، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، نُقلوا إلى مستشفى ناصر الطبي، الذي تعرّض محيطه ومخزن الأدوية التابع له للاستهداف المباشر.
وأشارت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا ليس الاستهداف الأول للمستشفيات، إذ سبقه إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، ما يعكس مدى التدهور الخطير في القطاع الصحي بالجنوب.
وأضافت أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر لا يزال يعمل بقدرات محدودة لتقديم الرعاية للمرضى والجرحى، لكن استهداف المرافق الطبية بشكل متكرر، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، الذي لا يزال محاصرًا، يعكس تصعيدًا خطيرًا ضد المنظومة الصحية، موضحة أن المرضى والطواقم الطبية محاصرون داخله، وسط نداءات مستمرة لتوفير الحماية، محذّرة من أن استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها هو سبب رئيس في الانهيار التام للقطاع الصحي.
كما لفتت إلى أن سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تعمل حالياً بثلث قدرتها فقط بسبب نفاد الوقود، مع عدم دخول البنزين إلى القطاع منذ أكثر من شهرين نتيجة إغلاق المعابر، موضحة أن هذا يؤثر بشكل مباشر على سرعة نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية، خاصة في ظل القصف المستمر، وفي ما يتعلق بالمساعدات، اعتبرت فرسخ أن إدخال تسع شاحنات بعد انقطاع طويل "ليس كافيًا إطلاقًا"، ووصفتها بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات"، مؤكدة أن المجاعة باتت واقعًا حقيقيًا، وليست مجرد خطر، في ظل تقارير أممية تؤكد أن جميع سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ونصف مليون منهم يواجهون خطر الجوع الكارثي خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة في مخيم نور شمس