عاجل : أطباء بلا حدود: فوضى ورعب في مستشفى ناصر بغزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سرايا - تحدّثت منظمة "أطباء بلا حدود" الجمعة، عن حالة من الفوضى والرعب سادت مستشفى ناصر في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، حيث أجبرت عملية شنتها القوات الإسرائيلية موظفي المنظمة غير الحكومية على الفرار.
وقال الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود" كريستوفر لوكيير في مقابلة مع وكالتي فرانس برس ورويترز إن "الوضع كان فوضوياً وكارثياً".
وأكد أنّه خلال العملية الإسرائيلية الخميس، اضطر جميع العاملين في منظمة "أطباء بلا حدود" إلى الفرار من المستشفى، مشيراً إلى أن أحد أعضاء فريق المنظمة ما زال مفقوداً.
وأضاف لوكيير الذي فقدت منظمته خمسة من أعضائها منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/اكتوبر "لا نعرف ماذا حدث له ... ونشعر بقلق عميق على سلامته".
في الأيام الأخيرة، اندلع قتال عنيف في محيط المستشفى، أحد آخر المرافق الطبية الرئيسية التي ما زالت تعمل في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته تنفّذ "عملية دقيقة ومحدودة" داخل مستشفى ناصر.
وقال "لدينا معلومات استخباراتية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر في خان يونس وأنه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه".
وتقول إسرائيل إن 130 محتجزا ما زالوا في غزة، من بينهم 29 على الأقل يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين حوالى 250 شخصا خُطفوا يوم عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته اعتقلت في المستشفى أكثر من "20 إرهابيا" يشتبه بتورطهم في الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأدى إلى اندلاع الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة استشهاد خمسة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين نتيجة توقف مولدات الكهرباء بعد اقتحام مستشفى ناصر، محملة "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن".
وقال لوكيير "نعلم أنّ أفرادا قتلوا وجرحوا في الهجوم، لكننا لا نعرف عددهم".
واتهمت إسرائيل مراراً حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه.
وأكد لوكيير أنّ مشاهد الفوضى في مستشفى ناصر "تكررت مراراً في غزة في الأشهر الأخيرة".
وأوضح أنّ منظمة "أطباء بلا حدود" "عملت مع تسع مؤسسات صحية تم إخلاؤها في خضم هذه الفوضى"، وندد قائلاً "مع تزايد الاحتياجات الإنسانية، انهارت القدرة على توفير الرعاية الصحية".
واعترف بأن المساعدة المقدمة تشكل "نقطة في بحر".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ينذر بإخلاء منطقتين تضمان مستشفى ومقرا أمميا بغزة
الثورة نت /..
أنذر جيش العدو الإسرائيلي، مجدداً، مساء اليوم الجمعة، المواطنين الفلسطينيين بإخلاء مناطق في مدينة غزة شمالي القطاع، وسط استمراره في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية، ومخططات التهجير القسري.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن جيش العدو أنذر الفلسطينيين، في منطقة تل الهوا وأجزاء من حي الرمال الجنوبي، التي يتواجد بها مئات آلاف النازحين بإخلائها.
وأشارت إلى أن المواطنين والنازحين في هذه المناطق والبلوكات مكتظة ومأهولة بالسكان ولا يعلمون أين سيذهبون.
ونقلت عن مواطنين فلسطينيين قولهم، إنهم لن يغادروا المنطقة لأنه لم يبق مكان ينزحون إليه، ولأن القصف سيطالهم سواء بالنزوح أم لا، مؤكدين أن المناطق المذكورة بها مدارس وجامعات ومليئة بالنازحين.
ويضم المربعان المعروفان بـ”بلوكات 783 و784″، مستشفى ومقار لمنظمة حقوقية فلسطينية، وجامعتين، وموقعا تابعا للأمم المتحدة، إلى جانب مناطق مكتظة بالفلسطينيين، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقال جيش العدو الإسرائيلي، في بيان: “إلى سكان منطقة مدينة غزة في بلوكات 783 و784، أخلوا المنطقة بشكل فوري، سوف نهاجمها بقوة شديدة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,762 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,656 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.