العدو الصهيوني ينذر بإخلاء منطقتين تضمان مستشفى ومقرا أمميا بغزة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
أنذر جيش العدو الإسرائيلي، مجدداً، مساء اليوم الجمعة، المواطنين الفلسطينيين بإخلاء مناطق في مدينة غزة شمالي القطاع، وسط استمراره في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية، ومخططات التهجير القسري.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن جيش العدو أنذر الفلسطينيين، في منطقة تل الهوا وأجزاء من حي الرمال الجنوبي، التي يتواجد بها مئات آلاف النازحين بإخلائها.
وأشارت إلى أن المواطنين والنازحين في هذه المناطق والبلوكات مكتظة ومأهولة بالسكان ولا يعلمون أين سيذهبون.
ونقلت عن مواطنين فلسطينيين قولهم، إنهم لن يغادروا المنطقة لأنه لم يبق مكان ينزحون إليه، ولأن القصف سيطالهم سواء بالنزوح أم لا، مؤكدين أن المناطق المذكورة بها مدارس وجامعات ومليئة بالنازحين.
ويضم المربعان المعروفان بـ”بلوكات 783 و784″، مستشفى ومقار لمنظمة حقوقية فلسطينية، وجامعتين، وموقعا تابعا للأمم المتحدة، إلى جانب مناطق مكتظة بالفلسطينيين، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقال جيش العدو الإسرائيلي، في بيان: “إلى سكان منطقة مدينة غزة في بلوكات 783 و784، أخلوا المنطقة بشكل فوري، سوف نهاجمها بقوة شديدة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,762 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,656 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جهود وزارة الداخلية وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة وأذناب الكيان الصهيوني وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات العدو وأعوانه للنيل من صمود الشعب ومقاومته.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء: إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى العدو من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.
وأكدت الجبهة أنّ “أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن الشعب الفلسطيني وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الكيان والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية”.
ونوهت الجبهة أنّ “هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية”.
وفي هذا السياق، تدعو الجبهة “إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة، التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال”.
وجددت الجبهة تأكيدها، “أنّ المعركة مع الكيان تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، حيث يسعى العدو إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على كافة المستويات، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي”.