قال أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي، إن أبلغ وصف للعلاقة بين الجانبين وحجم الضغوطات الأمريكية أن الولايات المتحدة ترسل شحنة من الدقيق لقطاع غزة، ويقرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وقفها.

وأضاف "عطا الله" خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعرف حجم الضغط الأمريكي الممارس عليها، وتأمن أنه لن يصل إلى حد العقاب.

أكد مصدر مسئول بهيئة المعابر والحدود في غزة أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام معبر رفح، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأكد المصدر أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر، وأوضح المصدر أنه تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب

أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم نداءً موحدًا لحماية المدنيين في قطاع غزة، محذرين من كارثة إنسانية بلغت مستويات "شبيهة بالمجاعة"، نتيجة للسياسات المتعمدة التي تعرقل دخول المساعدات الأساسية.

البرلمانيون دعوا، في بيان إنساني عاجل ومؤثر، وصلت "عربي21" نسخة منه، المجتمع الدولي، وبشكل خاص مصر، إلى التحرك الفوري وفتح جميع المعابر إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح، لتسهيل إيصال الغذاء، الإمدادات الطبية، والوقود دون أي قيود أو شروط.

برلمانيون بارزون يقودون النداء

تضمن النداء توقيع شخصيات برلمانية رفيعة من مختلف أنحاء العالم، أبرزهم: اللورد جون ألدردايس، عضو البرلمان البريطاني، وصوت بارز في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، كريس جوس، عضو البرلمان الإيرلندي، من أبرز المناصرين للقضية الفلسطينية في أوروبا، لين بوي، رئيسة مجموعة فلسطين في البرلمان الأوروبي، والوجه الأبرز لحملات الضغط داخل الاتحاد الأوروبي لصالح إنهاء الحصار على غزة، كارلو سماروغا، ممثل عن جنيف في مجلس الدولة السويسري ورئيس مجموعة سويسرا/فلسطين في البرلمان الفدرالي، نيكولا فالدار، نائب رئيس حزب الخضر السويسري، لورانس فيلمان ريال، رئيسة الوفد السويسري لدى الاتحاد البرلماني الدولي.

كما وقع على البيان برلمانيون من دول أمريكا اللاتينية، المعروفة بمواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، إلى جانب برلمانيين عرب من المغرب، موريتانيا، وتونس، ممن شددوا على ضرورة قيام الدول العربية بدورها القانوني والأخلاقي تجاه القطاع المحاصر.

التجويع الممنهج.. أداة حرب لا تغتفر

البيان حذر من أن السياسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، والتي شملت فرض حصار شبه كامل على غزة، ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب، وهو ما اعتبره مسؤولون أمميون جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وذكر أن أكثر من 14,500 طفل قُتلوا منذ بدء التصعيد، مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات يومياً، وأن ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة لقوا حتفهم جراء سوء التغذية القاتل، وأن الأمم المتحدة أكدت أن "الأطفال يموتون جوعًا"، في مشهد يعكس فشلًا إنسانيًا مدويًا.

دعوة واضحة لمصر.. افتحوا معبر رفح الآن

رغم أن مصر ليست طرفًا في النزاع، إلا أن موقعها الجغرافي والسياسي يجعلها طرفًا رئيسيًا في معادلة إيصال المساعدات. معبر رفح، بوصفه الشريان الإنساني الوحيد المتبقي، يجب أن يُفتح فورًا وبدون شروط.

البرلمانيون شددوا على أن "الحياد ليس خيارًا عندما تكون الأرواح على المحك"، محذرين من أن التباطؤ أو العرقلة يساهم بشكل مباشر في تفاقم المجاعة والمعاناة داخل القطاع.




المطالب الأساسية للنداء الدولي

فتح فوري وغير مشروط لجميع المعابر إلى غزة، لا سيما معبر رفح.

إزالة كل العوائق التي تمنع وصول الغذاء والماء والوقود والدواء.

ضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.

إنشاء آلية دولية رقابية لضمان الالتزام بالقانون الإنساني ومنع استخدام التجويع كأداة حرب.

ودعا البرلمانيون في ختام ندائهم، الذي وصفوه بأنه يعبّر عن إجماع أخلاقي وإنساني عابر للحدود، العالم إلى كسر حاجز الصمت والتحرك لإنهاء المجاعة في غزة.

وقال البيان: "هذا ليس مجرد مطلب سياسي، بل صرخة حياة من أجل أطفال تموت وهم تنتظر شربة حليب أو لقمة خبز. الوقت ينفد.. والتحرك الآن هو الفرق بين الحياة والموت"، وفق البيان.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • أفضل 4 تطبيقات ممتعة تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. «هيبعد عن الموبايل»
  • برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تحديات أمام مشروع قانون الإنفاق الأمريكي تؤخر إقراره
  • “يونيسف” تطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال استهدف أهالي حاولوا الوصول إلى شاحنات مساعدات
  • إعصار سياسي ودبلوماسي يضرب إسرائيل… ضغوط وانهيارات تضع حكومة نتنياهو على المحك
  • تحركات أوروبية ودولية تجاه غزة.. خبراء لـ "الفجر": الدعم رمزي والمطالبات بتفعيل الضغط على إسرائيل
  • سفير أوكرانيا في القاهرة: تجميد الدعم الأمريكي أثّر سلبًا على سير المعارك
  • الجزيرة الإخبارية تحصد 22 من جوائز "تيللي" الأمريكي وغزة تتصدر
  • مصطفى بكري يوجه رسالة نارية للسفير الأمريكي لدى إسرائيل