مصطفى وزيري: عثرنا على تماثيل برونزية و 5 أسود محنطة لا مثيل لها في العالم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
روى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قصصًا مختلفة عن اكتشافات مصر الأثرية، وأبرز المومياوات المكتشفة حديثًا والتماثيل البرونزية، موضحاً أن 250 بعثة أجنبية تعمل في مصر، وعلى مدار الـ 6 سنوات الماضية، تمكنت مصر من إبهار العالم باكتشافات حدثت بأيادي مصرية.
وأضاف في فيديو منشور على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصر بدأت أعمال الحفائر عام 2016 وتم اكتشاف مقابر كثيرة في البر الغربي بالأقصر، وفي ذراع أبوالنجا، ومنطقة سقارة حيث وُجد جبل 1000 متر مكعب، وتم رفع «الرديم» من عليه في أبريل 2018 وبعد 6 شهور تم اكتشاف مقبرة ترجع للأسرة الخامسة أي عمرها 4400 سنة، وبها 65 تمثالا منحوتا في حالة أكثر من رائعة.
وأضاف مصطفى وزيري، أنه عام 2019 في تونة الجبل في منطقة الغُريفة عمل فريق ترميم وحفائر لمدة 8 شهور، وتم اكتشاف 75 تابوتا حجريا و45 مقبرة و10 آلاف تمثال من الخشب، لافتاً إلى أن حفائر منطقة سقارة وجدت خبيئة مومياوات حيوانية أي 500 قطة مُحنطة، لأن هذا المكان كان مُخصصا للمعبد الجنائزي الخاص بالإله «باست» القطة، ووُجد أيضاً خبيئة تماثيل برونزية من 150 تمثالا للقطط وُضعت في المتحف المصري في التحرير.
آبار بها توابيت خشبية ومومياواتكما تم اكتشاف مومياوات أسد صغير، وبحسب الدكتور مصطفى وزيري: «محدش اكتشف مومياء لشبل أسد في العالم كله واحنا لقينا 5»، فضلاً عن اكتشاف مومياء النسناس وصندوق من الحجر الجيري بداخله جعران، فضلاً عن اكتشاف آبار تحت الأرض، البئر الأول بعمق 12 مترا وجد به 50 تابوتا خشبيا وبئر به 157 تابوتا، وبئر ثالث به 250 تابوتا وتم عمل مخزن في سقارة لمئات التوابيت الخشبية والمومياوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار منطقة سقارة المنيا التوابيت المومياوات مصطفى وزیری
إقرأ أيضاً:
التعاون النووي السلمي.. أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي بين وزيري خارجية مصر وإيران
قال أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ القاهرة شهدت اليوم عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى، مثل اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني، وذلك في إطار المساعي المستمرة لاحتواء التوترات الأخيرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و أعقب هذا اللقاء اجتماع ثانٍ بين الوزير المصري والمدير العام للوكالة، واختتمت هذه اللقاءات بجلسة ثلاثية ضمّت الأطراف الثلاثة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة وتعزيز التعاون.
وأضاف "عماد"، خلال تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تأتي هذه التحركات بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا يتضمّن معلومات حساسة بشأن المشروع النووي الإيراني، ما أثار استنكارًا ورفضًا من الجانب الإيراني، وفي ضوء هذه التطورات، تحرّكت مصر، التي لطالما لعبت دور الوسيط الإقليمي، لتقريب وجهات النظر واحتواء التصعيد المحتمل، مؤكدة عبر لقاءات اليوم أهمية الحوار والدبلوماسية".
وتابع: "وفي سياق متصل، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاءين منفصلين مع الضيفين الإيراني والدولي، حيث أكّد خلال لقائه بوزير الخارجية الإيراني دعم بلاده للمساعي التي تقودها سلطنة عمان من أجل تحقيق الاستقرار في العلاقات بين واشنطن وطهران، كما تم التطرق إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس المصري على التزام بلاده الدائم بدعم الأمن والسلام في المنطقة".
تحقيق الاكتفاء الذاتيمن جانبه، أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون المثمر مع مصر، لا سيما في ما يخص مشروع الطاقة النووية السلمية، موجهًا الإشارة إلى مشروع "الضبعة النووي" كمثال على هذا التعاون، مؤكدًا، أن المشروع يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في مجال الكهرباء، ويُعد خطوة متقدمة نحو استخدام آمن وسلمي للطاقة النووية في المنطقة.