في تحدٍ واضح لهيبة القضاء ليس مسبوقاً، ويشير إلى أعلى درجات الاستهتار المريع الذي تمارسه شرطة تعز التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، في عدم اكتراثها لما يصدره القضاء، ارتكبت أدلة مباحث المحافظة، فضيحة غير مسبوقة، تمثلت بإصدارها شهادة حسن سيرة وسلوك لمحكوم بالإعدام صدر في الـ28 من يناير الماضي.

وكشفت وثيقة رسمية، حصلت وكالة خبر على نسخة منها، عن تورط إدارة الأدلة الجنائية بمباحث شرطة تعز بإصدار شهادة رسمية بـ(حسن سيرة وسلوك) للمحكوم عليه بالإعدام، المدعو عاهد فهد طاهر رزاز.

وكانت محكمة غرب تعز أصدرت أواخر يناير المنصرم حكماً قضى بإعدام المذكور و3 آخرين. ونص منطوق الحكم على إدانتهم في جريمة قتل رجل الأعمال محمود الزوقري.

واعتبر مراقبون تورط أجهزة الأمن في فضائح من هذا النوع بمثابة غفران تمنح شرطة تعز صكوكه للمجرمين، فيما وصفه آخرون بـ"فضيحة صادمة".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: شرطة تعز

إقرأ أيضاً:

فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز نظام الرعاية الصحية الأميركي

كشفت وزارة العدل الأميركية عن أكبر عملية احتيال مالي في تاريخ قطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها 14.6 مليار دولار، وشملت مئات المتهمين، بينهم أطباء ومزوّدو خدمات طبية، متورطون في تنفيذ عمليات احتيال على برنامج "ميديكير" الفيدرالي المخصص للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم توجيه اتهامات إلى 324 شخصاً حتى الآن، بينهم عاملون في القطاع الطبي ومديرو شركات، تتعلق بتزوير مطالبات تأمين، واستخدام بيانات شخصية دون علم أصحابها، والاحتيال على أنظمة الرعاية الصحية الحكومية.

تفاصيل العملية

تشير التحقيقات إلى أن عمليات الاحتيال شملت تزوير مطالبات تعويضات طبية بقيمة 11 مليار دولار، قدّمت باسم أكثر من مليون مواطن أميركي من جميع الولايات الخمسين، دون علمهم أو موافقتهم.

كما أظهرت النتائج أن المتهمين استخدموا هذه البيانات لطلب تعويضات مقابل علاجات لم تُقدَّم أو أجهزة طبية لم تُستخدم، ما تسبب في خسائر مباشرة للحكومة الفيدرالية بقيمة 2.9 مليار دولار نتيجة صفقات شراء وهمية نفّذها محتالون عبر شركات واجهة.

شبكة احتيال دولية

شملت التحقيقات عناصر من عدة جنسيات نفّذوا عمليات منظمة عابرة للحدود، مستغلين ثغرات في نظام الفوترة والتعويضات، ونجحوا في تمرير فواتير غير حقيقية عبر أنظمة التأمين الصحي.

ووفقاً لوزارة العدل، فإن العمليات تركزت على استغلال برامج "ميديكير" و"ميديكيد"، حيث تُقدَّم ملايين المطالبات شهرياً، ما يجعل الكشف المبكر عن الاحتيالات أمراً معقداً.

إنفاق ضخم ونظام تحت الضغط

تأتي هذه الفضيحة في وقت تُنفق فيه الولايات المتحدة نحو 5 تريليونات دولار سنوياً على الرعاية الصحية، أي ما يعادل تقريباً نصف إجمالي الإنفاق العالمي على القطاع، بحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ورغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال النظام الصحي الأميركي عرضة للانتهاكات والاحتيال، خاصة في ظل تعدد مقدمي الخدمات، وتنوع الجهات المؤمّنة، والحجم الضخم للمطالبات اليومية.

تصريحات وزارة العدل

أكدت وزارة العدل الأميركية أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهود متواصلة لملاحقة كل المتورطين في هذه القضية التي وصفتها بأنها "تاريخية" من حيث الحجم.

وأشارت إلى أن القضية جزء من استراتيجية أوسع لحماية المال العام ومكافحة الغش في البرامج الفيدرالية.

مقالات مشابهة

  • فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز
  • فضيحة لـ”بي بي سي” بعد إلغائها بث وثائقي يدين “اسرائيل” باستهداف الكوادر الطبية في غزة
  • 550 مُسيرة روسية تهاجم كييف وترامب يفشل في إقناع بوتين بوقف إطلاق النار
  • تعرف على سيرة وزراء السودان للصحة والزراعة والتعليم العالي
  • عادت للمتعاملين “موبيليس” و”أوريدو” و”جازي”..سلطة الضبط تمنح رخص الجيل الخامس
  • فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز الرعاية الصحية الأميركي
  • فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز نظام الرعاية الصحية الأميركي
  • احذر المادة 7.. تعديلات الإيجارات القديمة تمنح المالك حق الطرد الفورى دون إنذار
  • محمد أبو علي: صفقة مصطفى محمد مع الأهلي ممتدة حتى يناير المقبل.. فيديو
  • إلغاء ضغط الفرصة الواحدة بالثانوية.. شهادة البكالوريا تمنح الطلاب فرصة ثانية