RT Arabic:
2024-06-16@09:43:16 GMT

يسرائيل كاتس: إسرائيل ستنسق مع مصر قبل عملية رفح

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

يسرائيل كاتس: إسرائيل ستنسق مع مصر قبل عملية رفح

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة في ميونيخ أن تل أبيب ستنسق مع القاهرة قبل العملية العسكرية في رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة.

"هل تحشد مصر قواتها ضد إسرائيل؟".. خبير عسكري يعلق على الصور المنتشرة للأسلحة المصرية هل تضحي مصر باتفاقية السلام مع إسرائيل؟

و خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ المنعقد في جنوب ألمانيا، قال يسرائيل كاتس: "مصر حليفتنا.

.لدينا اتفاق سلام مع مصر وسنعمل بطريقة لا تضر بالمصالح المصرية"، على حد تعبيره.

وأضاف كاتسأن العملية العسكرية ستتم "بعد التنسيق مع مصر"، موضحا أن إسرائيل "ستبلغ" الرئيس الأميركي جو بايدن بالهجوم العسكري.

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" ومنظمة غير حكومية مصرية، فإن القاهرة تجهز مخيما مسورا في شبه جزيرة سيناء تحسبا لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة الذين قد يفرون من الحرب في حال وقوع هجوم إسرائيلي على رفح، الواقعة على الحدود الفلسطينية.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن هذا المخيم يأتي ضمن "خطط طوارىء" لاستقبال هؤلاء اللاجئين بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن هجوم عسكري وشيك على رفح، ويمكن أن يأوي "أكثر من 100 ألف شخص".

ونفى محافظ شمال سيناء محمد شوشة قيام مصر بتجهيز "منطقة عازلة في سيناء" لاستقبال اللاجئين، مؤكدا أن الأشغال الجارية هدفها "حصر المنازل المهدمة خلال الحرب على الإرهاب لتقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت".

وقد أعرب القادة الفلسطينيون والأمم المتحدة والعديد من الدول عن قلقهم إزاء العواقب الكارثية على السكان لمثل هذا الهجوم ودانوا إنشاء جيل جديد من اللاجئين بدون أي أمل في العودة.

في حين أن وزير الخارجية الاسرائيلي كرر التعبير عن تصميم بلاده على تنفيذ هذه العملية لتعقب حركة "حماس"، مضيفا: "إذا كان زعيم حماس في غزة يحيى السنوار وقتلة حماس يعتقدون أن بإمكانهم ايجاد ملجأ في رفح، فهذا لن يحصل أبدا".

وأردف زاعما: "سنوفر للمدنيين مناطق آمنة للذهاب إليها وسنتعامل مع حماس".

منذ بدء الحرب، تحذر القاهرة من أي "تهجير قسري" للسكان الفلسطينيين نحو سيناء، وهي منطقة مصرية على الحدود مع رفح، المدينة التي يسكنها 1.4 مليون شخص وغالبيتهم فروا من المعارك فيما الحدود مع مصر مغلقة.

من جهته، وحذر وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الجمعة من مخاطر أبعاد أية عمليات عسكرية لإسرائيل في مدينة رفح الفلسطينية وما تكتنفه من تداعيات إنسانية كارثية بقطاع غزة، مؤكدا أهمية تحرك الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل لوقف هذه العملية المزمع القيام بها إسرائيليا وتحقيق الإنفاذ الكامل للمساعدات لتخفيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

 وشدد شكري على "ضرورة منع تنفيذ سيناريو التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية".

كما أكد المسؤولية القانونية والإنسانية والسياسية للأطراف كافة في إنفاذ التهدئة وتسريع عملية إدخال المساعدات لقطاع غزة وفقا للقرارات الدولية، وضرورة استمرار دعم وكالة الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية للفلسطينيين وفقا لتكليفها الأممي.

هذا ويكثف المجتمع الدولي دعواته لإسرائيل بغية ثنيها عن اجتياح رفح، حيث 1.5 مليون فلسطيني محاصرون على الحدود مع مصر.

في حين قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنه حتى في شهر رمضان المبارك المقبل، يمكن أن تستمر الحرب في غزة، مهددا بتوسيع رقعة القتال إلى رفح ما لم يعيدوا الأسرى.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ133، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

المصدر: "فرانس برس" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة تل أبيب تويتر حركة حماس رفح طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مع مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على خيارات الرئيس جو بايدن بعد رد حركة حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.

وقالت الصحيفة في مقال كتبه جيسون ويليك بعنوان: "بعد تحفظ حماس الأخير على وقف إطلاق النار يوجد خياران أمام بايدن"، مضيفة أن "بايدن عليه العزف عن رأب الثغرات خلال المفاوضات وإجبار إسرائيل أو حماس على الخضوع للإرادة الأمريكية".

وتابعت بقولها: "لا ينبغي أن يكون تحفظ حماس الأخير على مقترح بايدن للهدنة واتفاق الأسرى الذي تدعمه الولايات المتحدة مفاجئا للجميع"، معتبرا أن "السنوار يعلم أن وقف القتال لن يمنع إسرائيل من استئناف جهودها للقضاء على حماس بعد صفقة تبادل الأسرى".

وأردفت قائلة: "حتى لو حصل السنوار على حق اللجوء في دولة أخرى، فإن أجهزة المخابرات الإسرائيلية قادرة على ملاحقته، وفي الوقت الراهن، ليس لدى حماس حافز كبير للانسحاب من المشهد".

ويؤكد الكاتب أن ما يثير الدهشة هو أن إدارة بايدن بذلت جهودا حثيثة في صياغة دبلوماسية محكوم عليها بالفشل، وأنها حتى الآن تبدو ملتزمة بنفس المسار، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى التساؤل خلال مؤتمر صحفي عما إذا كانت حماس "حسنة النية"، لكنه في ذات الوقت قال إنه "مصمم على محاولة رأب الثغرات" في المفاوضات".

ويلفت الكاتب إلى إن "إسرائيل لديها حاجة سياسية واستراتيجية للقضاء على حماس كقوة مقاتلة في غزة، كما أن حماس لديها حاجة وجودية للبقاء حتى تتمكن من مواصلة القتال فيما بعد، ويرى الكاتب أن إدارة بايدن كانت تعمل منذ أشهر على افتراض أنه يمكن التغلب على هذا التناقض بدبلوماسية معقدة، وكانت النتيجة إخفاق متوقع في التوصل إلى هدنة".



ويضيف الكاتب أن "الوقت حان لكي يتوقف بايدن عن رأب ثغرات، واستخدام سلطته لإجبار جانب أو آخر على الخضوع للإرادة الأمريكية، وهذا يعني إما تقديم الدعم الكامل للهدف العسكري الإسرائيلي المتمثل في القضاء على حماس، أو المطالبة صراحة بإنهاء الحرب التي تترك حماس في السلطة".

ويؤكد الكاتب أن "الخيار الأول سيكون الطبيعي، إذ يمكن لبايدن أن يعلن أن إدارته قضت شهورا في العمل مع إسرائيل للتوصل إلى عروض سخية لوقف إطلاق النار، وأنه كان يأمل في حسن النية من جانب قيادة حماس، وهو ما يبرر له الإعلان عن كون إسرائيل تحظى بدعم أمريكي كامل لهدفها العسكري المتمثل في تدمير قدرات حماس العسكرية، والقضاء على قادتها، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، مهما كلف الأمر".

أما الخيار الثاني، بحسب رأي الكاتب، فهو "محاولة فرض وقف دائم لإطلاق النار على إسرائيل مع بقاء حماس كقوة حاكمة في غزة، وهو ما يبرر لبايدن الإعلان بأن هذه الحرب استمرت فترة طويلة للغاية وتسببت في مقتل عدد كبير جدا من الأبرياء، ورفضت حماس اتفاق وقف القتال، لأنها تعتقد أن إسرائيل ستستأنف الحرب بعد التوقف. لذا يمكن التعهد لحماس بعدم السماح لإسرائيل باستئناف الحرب. وإذا فعلت ذلك، فسوف تقطع عنها إمداداتها العسكرية ودعمها الدبلوماسي".

ويختتم الكاتب جيسون ويليك مقاله مشيرا إلى أن أي من هذين الخيارين، وهما "اللجوء إلى القضاء على حماس بالكامل أو إجبار إسرائيل على قبول استمرار قوة حماس، سيكون صعبا سياسيا على بايدن، فالأول من شأنه أن يزيد من غضب منتقديه الصاخبين في اليسار المناهض لإسرائيل، والثاني من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل عنيف من الحزبين أكثر حدة مقارنة بما حدث عندما هدد بقطع إمداد الأسلحة لإسرائيل إذا دخلت رفح. حان الوقت لبايدن أن يتخذ خيارا ويدافع عنه سياسيا: شروط إسرائيل، أو شروط السنوار".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية
  • WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • عربة النمر تحترق في عملية نوعية وجديدة ومقتل 8 عسكريين إسرائيليين في كمين محكم جنوب رفح
  • واشنطن بوست: دعم أميركي “غير عادي” ساعد إسرائيل في الوصول إلى المحتجزين
  • إسرائيل تتوقع موعد انتهاء العملية العسكرية في رفح
  • كيف يرى الجانب الإسرائيلي وحركة حماس الحرب على غزة؟
  • حماس: إسرائيل قتلت اثنين من المحتجزين بقصف على مدينة رفح
  • ما مدى واقعية توصية جيش الاحتلال بإنهاء عملية رفح والتوجه للبنان؟
  • WP تكشف دور واشنطن في عملية النصيرات.. قدرات تفتقر إليها إسرائيل
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح