أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث أن 52% من الأمريكيين يرون أن بايدن غير مؤهل ليكون رئيسا لولاية ثانية.

ووفقا للاستطلاع فإن 12% من المستطلعة آراؤهم واثقون من قدرة بايدن العقلية والجسدية على التحمل، وأن هناك 20% من الأمريكيين يثقون بقدراته بدرجة ما، في حين أن 52% يشكون بقدراته بشكل كامل ويرون أنه غير مؤهل للرئاسة لولاية ثانية، وقال 15% إنهم غير واثقين به وبقدراته كثيرا.

في يونيو 2020 أعرب 52% من المستطلعة آراؤهم أن بايدن كان قويا بما يكفي لتولي الرئاسة، وانخفضت هذه الثقة في وضع الرئيس بين الجمهوريين والناخبين المستقلين وكذلك بين الديمقراطيين، والآن انعكست هذه النسبة وباتت الأغلبية ترى أنه غير مؤهل.

في ذات السياق قيم 51% من المشاركين في الاستطلاع قدرة ترامب الجسدية والعقلية على التحمل بشكل إيجابي، بينما شكلت هذه النسبة 45% خلال العام 2020.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة ABC News وIpsos في وقت سابق أن 86% من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس جو بايدن أكبر من أن يخدم في منصبه مدى ولاية ثانية.

وقال عضو الكونغرس روني جاكسون، وهو طبيب سابق في البيت الأبيض، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعاني من مشكلات إدراكية تشكل تهديدا كبيرا لكل البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن أخبار بايدن استطلاع رأي من الأمریکیین غیر مؤهل

إقرأ أيضاً:

استطلاع صادم: ثلث الأتراك لا يثقون بأي حزب لحل أزمات البلاد

كشف استطلاع للرأي أجرته شركة "ASAL" للأبحاث والاستشارات في حزيران/ يونيو الماضي٬ أن نسبة كبيرة من المواطنين الأتراك لا يثقون بأي حزب سياسي قادر على حل أزمات البلاد، في وقت احتفظ فيه حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالمركز الأول كأكثر الأحزاب ثقة، يليه "حزب الشعب الجمهوري".

ووفقا لنتائج الاستطلاع، الذي شمل عينة مكونة من 2012 شخصا موزعين على 26 ولاية تركية، فقد أجاب 32.5 بالمئة من المشاركين بـ"لا أحد"، في إشارة صريحة إلى فقدان الثقة المتزايد في الطبقة السياسية بمختلف أطيافها، وهي النسبة الأعلى في كافة الخيارات.

العدالة والتنمية أولًا
فيما حل حزب "العدالة والتنمية" (AKP) في المرتبة الأولى من حيث الثقة بقدرته على معالجة مشاكل تركيا بنسبة 21.8%، متقدمًا على "حزب الشعب الجمهوري" (CHP) الذي نال 17.0% من آراء المشاركين.
وجاءت بقية النتائج على النحو التالي:

حزب الشعوب الديمقراطي (DEM): 3.7 بالمئة

حزب الحركة القومية (MHP): 3.2 بالمئة

حزب الخير (İYİ Parti): 1.9 بالمئة

حزب النصر (Zafer Partisi): 1.7 بالمئة

حزب الرفاه الجديد (YRP): 1.2 بالمئة

أخرى: 3.4 بالمئة

لا أعرف/لا إجابة: 13.6 بالمئة

وتُبرز هذه الأرقام حالة من الانقسام والتشظي السياسي، تعكس بدورها حجم التحديات التي تواجه الأحزاب في استعادة ثقة الشارع التركي، خاصة في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وتوترات داخلية وإقليمية متصاعدة.

Türkiye'nin sorunlarını hangi siyasi parti çözebilir?

▪️ Hiçbiri: %32,5
▪️ AK Parti: %21,8
▪️ CHP: %17,0
▪️ DEM Parti: %3,7
▪️ MHP: %3,2
▪️ İYİ Parti: %1,9
▪️ Zafer Partisi: %1,7
▪️ Yeniden Refah Partisi: %1,2
▪️ Diğer: % 3,4
▪️ Fikrim Yok/Cevap Yok: %13,6

???? Haziran 2025 | ????… pic.twitter.com/zt581b0iO7 — Asal Araştırma (@AsalArastirma) July 3, 2025
180 حزبًا سياسيًا
بالتوازي مع نتائج الاستطلاع، أصدرت رئاسة النيابة العامة لدى محكمة التمييز في تركيا بيانات محدثة كشفت أن عدد الأحزاب السياسية النشطة في البلاد بلغ 180 حزبا، في مشهد سياسي يشهد تنوعا واسعا من حيث الأيديولوجيات والمرجعيات.

وبحسب البيانات، يتصدر حزب "العدالة والتنمية" المشهد من حيث عدد الأعضاء، بقاعدة جماهيرية تبلغ 10 ملايين و878 ألفًا و733 عضوا، بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، "حزب الشعب الجمهوري"، الذي يبلغ عدد أعضائه 1 مليون و903 آلاف و432 عضوا.

أما بقية الأحزاب فجاء ترتيبها كالتالي:

حزب الحركة القومية (MHP): 497,428 عضوا.

حزب الخير (İYİ): 392,803 عضوا.

حزب الشعوب الديمقراطي (DEM): 15,912 عضوا.


قراءة في الأرقام
تؤكد نتائج استطلاع ASAL أن فقدان الثقة الشعبية بالأحزاب السياسية يتجاوز حتى الأداء الحزبي الفردي، ليتحول إلى أزمة تمثيل سياسي حقيقية. 

ومع أن "العدالة والتنمية" لا يزال يحتفظ بقاعدة صلبة نسبيًا، فإن أكثر من ثلث المستطلعة آراؤهم لا يرون في أي حزب جهة قادرة على حل مشكلات البلاد، ما يعكس قلقا متزايدا من غياب البدائل الجادة في المشهد السياسي التركي.

كما تكشف الفجوة بين القاعدة الشعبية من جهة، ومستوى الثقة من جهة أخرى، عن إشكالية تتعلق بتآكل المصداقية لا سيما بين الأحزاب المعارضة التي فشلت على ما يبدو في تقديم برامج مقنعة أو قيادة تحالفات فعالة بعد الانتخابات المحلية والعامة الماضية.

وفي ضوء هذه المعطيات، تبدو الحاجة ملحة أمام الأحزاب السياسية التركية لإعادة بناء سردياتها السياسية والتفاعل بجدية مع هموم المواطنين، في مرحلة تشهد تصاعدًا في الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخليًا وخارجيًا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: نحو 55% من البريطانيين غير راضين عن حكومة كير ستارمر
  • اداره المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط شبكة إجرامية تنشط في جرائم النهب والسرقة بامبدة
  • ستيفاني خوري: استطلاع آراء الليبيين عبر الإنترنت للإعداد لخارطة طريق شاملة  
  • جمال الغندور: الحكم حرم الهلال من ركلة جزاء ثانية لصالح كوليبالي
  • استطلاع صادم: ثلث الأتراك لا يثقون بأي حزب لحل أزمات البلاد
  • ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة
  • ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
  • تحرسه التماسيح والثعابين.. ترامب يفتتح أشرس معتقل في العالم ويصرّح: بايدن كان يريدني هنا
  • انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثانية الخميس