بيسكوف: موسكو مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة في مجال الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف استعداد بلاده للعمل مع واشنطن في مجال الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، لكنها لم تتلق مبادرات أمريكية في هذا الصدد.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن بيسكوف رده على سؤال حول استعداد روسيا الاتحادية لإجراء اتصالات بشأن هذه القضية بالقول: “نعم إذا كانت هناك مبادرات من الجانب الأمريكي”، مشيراً إلى أن موسكو لم تتلقَ طلباً من هذا النوع من واشنطن حتى الآن.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي صرح في وقت سابق أن البيت الابيض يشعر بالقلق من تهديد جديد للأمن القومي يتعلق بتطوير روسيا المزعوم لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية وبناءً عليه طالب الرئيس الأمريكي بإجراء اتصالات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ‘‘روسيا والصين’’
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشأن العسكري والأمني عن تحوّل مليشيا الحوثي في اليمن نحو استيراد تقنيات اتصالات من الصين وروسيا، بدلاً من الاعتماد على المعدات الإيرانية، في محاولة لحماية بنيتها التحتية من الاختراقات الأمنية.
يأتي هذا التوجه مع تزايد مخاوف المليشيا من عمليات تجسس واختراق شبيهة بتلك التي تعرض لها حزب الله في لبنان.
وأوضحت المنصة، أن الحوثيين يسعون لتوطين أنظمة اتصالات جديدة وتقليل ارتباطهم بالبنية الإيرانية التي تربطهم بالحرس الثوري وفيلق القدس، خاصة مع تصاعد هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدافهم لإسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وحصلت المنصة على وثيقة تكشف عن استيراد أجهزة تجسس صينية لصالح أجهزة الأمن التابعة للمليشيا، بإشراف قيادات مالية وأمنية مقربة من زعيم الحوثيين.
وتتزامن هذه الخطوات مع تراجع قدرة إيران على دعم أذرعها في المنطقة، ما دفع الحوثيين إلى تنويع مصادر الدعم التقني، مستفيدين من توريدات عبر مطار صنعاء وموانئ الحديدة وعمليات تهريب بحرية وبرية. خلال العامين الماضيين، أجرت الجماعة تحديثات على منظومة اتصالاتها العسكرية والأمنية، التي تعتبر العمود الفقري لقيادتها وسيطرتها الأمنية.
ومع تعرض هذه البنية لهجمات جوية أمريكية أثرت على قدرة الجماعة في التنسيق، تسعى حاليًا لإعادة البناء والتطوير، وسط مراقبة استخباراتية مكثفة من قوى دولية بينها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، التي تستهدف اختراق الجماعة داخليًا ومراقبة تحركاتها. وتشير التقارير إلى أن المليشيا تواجه تهديدات متزايدة من عمليات استخباراتية واستطلاعية، مع توقع تصاعد في عمليات استهداف قياداتها مستقبلاً.