المشاركات في مؤتمر (المرأة العربية والسلام) يطالبن برفع الظلم عن المرأة في فلسطين واليمن والسودان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
طالبت المشاركات في المؤتمر الإقليمي (المرأة العربية والسلام والأمن:التحديات أمام النساء في المنطقة العربية وقف الحرب على غزة الآن وليس غدا) المجتمع الدولي بالعمل على رفع الظلم عن المرأة العربية عموما والفلسطينية واليمنية والسودانية خصوصا ومختلف الدول العربية التي تعاني ويلات الحروب والصراعات.
وشهدت الجلسة السادسة والأخيرة للمؤتمر الجمعة حوارا مع اتحادات نسائية وجمعيات عربية متخصصة بمعالجة العنف ضد المرأة والفتاة تحدثت فيها رئيسة الاتحاد النسائي التونسي راضية الجربي عن إمكانية رفع دعاوى في البلدان العربية ضد الكيان الصهيوني لافتة إلى ضر
ورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1325 بشأن نبذ العنف ضد المرأة خصوصا حماية المرأة الفلسطينية.
وأكدت الجربي أهمية التضامن بين نساء العالم العربي لتحقيق ما تطمح إليه المرأة من عدالة ونبذ كل أشكال العنف وتوسيع تطبيق القرار المذكور لافتة إلى أن هناك الكثير من النساء بعيدات عن مواقع صنع القرار ويعانين التمييز. من جانبها تحدثت نائبة رئيسة الاتحاد النسائي العربي العام ورئيسة الاتحاد الليبي فتحية البخبخي عما نالته المرأة في ليبيا من امتيازات بمختلف القطاعات منها القطاع القضائي مشيرة إلى يقوم به الاتحاد للحفاظ على تلك المكاسب.
ولفتت البخبخي إلى تأثير الوضع المأساوي الذي تعيشه ليبيا في الوقت الراهن وآثاره السلبية على المجتمع ككل وعلى المرأة والطفل خصوصا بوجود المزيد من التحديات التي تعانيها المرأة في ليبيا.
من ناحيتها تناولت نائبة عضو الاتحاد النسائي العراقي والنائبة السابقة ندى الجبوري تجربة العراق بمنح المرأة كامل حقوقها وما عانته من عنف شديد من قبل ما يسمى تنظيم (داعش) الإرهابي.وأكدت أنهن كنساء لن يقفن مكتوفات الأيدي بل سيعملن مع الحكومة لعمل تجمعات ضاغطة يكون لها صوت مرفوع لحماية المرأة والأسرة لافتة إلى أن المرأة العراقية لا تزال تحتاج إلى خطط وبرامج لرفع الظلم عنها وحمايتها من العنف.
بدورها قالت نائبة رئيسة الاتحاد النسائي اللبناني عدلا سبليني إن 84 ألف أسرة في لبنان تعاني إشكالية “مكتومي القيد ومن هنا نعمل في المجلس النسائي على الطلب من الدولة أن تكون مسؤولة عن حل هذه القضية”.
من جهتها استذكرت نائبة رئيس أول الاتحاد النسائي العربي في المهجر ببرلين غنوة الحسن تجربة الأسيرة الفلسطينية التي ولد جنينها في السجون ليكون أول أسير ولد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الحسن إلى قانون صدر في المانيا ينصف المرأة في حال تعرضت للعنف من قبل الزوج علاوة عما يقدمه برنامج (قف) الحكومي لمواجهة العنف ضد المرأة الذي يشارك فيه الاتحاد النسائي بالمهجر.
السياسة الكويتية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاتحاد النسائی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
نائبة بالبرلمان الأوروبي: الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة إيجابية ومرحب بها
قالت نائبة بالبرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة العلاقات مع فلسطين لين بويلان، إنّ الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة إيجابية ومرحب بها، لكن لا يمكن أن يكون بديلاً عن اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأوضحت أن الاعتراف بدولة في ظل قصف وقتل المدنيين لا يلبي جوهر العدالة، بل هو مجرد إجراء رمزي لا يوقف نزيف الدم.
وشددت خلال تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة أن يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤوليته القانونية والأخلاقية، لا سيما أنه شريك تجاري كبير لإسرائيل: "يجب تعليق اتفاقية الشراكة التجارية فورًا، ووقف تمويل الأبحاث الإسرائيلية ضمن برامج مثل 'هورايزن'، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة على المستوطنين غير القانونيين العنيفين".
واستنكرت بويلان الازدواجية في المعايير الأوروبية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سارع في فرض العقوبات ضد روسيا، بينما يتعامل بتراخٍ ملحوظ مع إسرائيل رغم مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
وأرجعت ذلك إلى الماضي الاستعماري والعنصرية التي ما زالت تهيمن على السياسة الأوروبية، مضيفة أن حياة الفلسطينيين لا تُرى على قدم المساواة داخل المنظومة الغربية.
ودعت بويلان الشعوب الأوروبية إلى ممارسة الضغط على حكوماتهم من خلال التظاهر والدعوة لمقاطعة إسرائيل، مؤكدة أن القوة الشعبية هي من ستحقق العدالة وليس السياسيون، الذين وصفت كثيرًا منهم بأنهم يقفون في الجانب الخاطئ من التاريخ.