طريقتان لا ثالث لهما لكيفية وفاة أليكسي نافالني في روسيا.. صديقه يكشف لـCNN
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
(CNN)-- ناقش الصحفي البلغاري، كريستو غروزيف، الذي كشف العملاء الذين يقفون وراء تسميم قائد المعارضة الروسية، أليكسي نافالني، في عام 2020 والمدرج في قائمة "المطلوبين" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظرياته حول ما أدى إلى الوفاة المفاجئة لنافالني.
وقال غروزيف في مقابلة مع CNN: "هناك فرضيتان هنا فقط، الفرضية الأكثر براءة أن وفاته جاءت نتيجة 3 سنوات من التعذيب والقتل البطيء في الحجز الانفرادي غير القانوني وغير الإنساني التي تعرض له، فقط في السنتان الماضيتان أمضى (نافالني) أكثر من 300 يوم في الشجن الانفرادي والقوانين تقضي بأن الحجز الانفرادي يجب ألا يتجاوز الأسبوعين ولكن نظام بوتين وجد طرقا لإبقائه هناك لفترات أطول، وقد حرم من العناية الطبية وأي نوع من التغذية المتوازنة.
وتابع غروزيف: "النظرية الأكثر ترجيحا للأسف هي أنه سُمم للمرة الثانية، ليس لدينا الدليل بعد ما لدينا هو دلائل فرضية أحدها هو أنه لو بالفعل كما قالت الحكومة أنه شعر بوعكة وسقط على الأرض بسبب جلطة دموية خلال السير الصباحي بساحة السجن فأين الدليل على ذلك أين الدليل المرئي، كل السجون الروسية مزودة بكاميرات مراقبة ولم نرى أي شيء للآن.."
وتوفي زعيم المعارضة الروسية، أليكسي نافالني في السجن، الجمعة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، التي تديرها الدولة، نقلا عن خدمة السجون في البلاد.
ومن جانبها، قالت خدمة السجون الروسية، الجمعة، إنها تحقق في "الموت المفاجئ" لزعيم المعارضة الروسية، أليكسي نافالني.
بينما قالت المتحدثة باسم نافالني، كيرا يارميش، إن محامي نافالني يسافر إلى منطقة خارب، حيث كان نافالني يقضي عقوبته، مضيفة بتدوينة على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "بمجرد حصولنا على أي معلومات، سنبلغ عنها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية حصريا على CNN فلاديمير بوتين ألیکسی نافالنی
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.