خفايا جديدة تتكشف عن الجندي الأمريكي كينغ بعد فراره لكوريا الشمالية عبر الحدود
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
لا تزال قضية الجندي الأمريكي الذي يرجح أنه محتجز في كوريا الشمالية تخفي الكثير من التفاصيل بين طياتها، رغم المعلومات التي تشير إلى فراره تفاديا لمواجهة العقوبات التأديبية.
وفي تفاصيل القصة، قبل عبوره يوم الثلاثاء الحدود بين الكوريتين خلال زيارة إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب، تمّ نقل جندي الصف الثاني ترافيس كينغ إلى مطار سيؤول، حيث كان مقررا أن يغادر منه إلى ولاية تكساس الأمريكية.
وقد فر الجندي من المطار عوضا عن صعود الطائرة من أجل إخضاعه لإجراءات تأديبية في قاعدة "فورت بليس" العسكرية في غرب تكساس، حيث عبر الحدود بين الكوريتين باتجاه الشمال بعد انضمامه إلى مجموعة من السياح الذين كانوا يزورون المنطقة المنزوعة السلاح.
من جهتهم، عبر بعض أقارب كينغ عن "صدمتهم" لتصرفاته التي أدت إلى سجنه لمدة شهرين في كوريا الجنوبية، مؤكدين في مقابلات إعلامية أن "سلوكه غير طبيعي".
وقالوا أيضا إن الجندي البالغ من العمر 23 عاما كان متأثرا بوفاة أحد أبناء أخواله في مطلع العام، فضلا عن أنه لم يكن يتحمّل العيش بعيدا عن عائلته.
وكشفت شرطة سيؤول لوكالة "فرانس برس" عن مواجهات لترافيس كينغ مع القضاء، ومنها حالة سكر في ملهى ليلي وضربه مواطنا كوريا، كما اصطدم بسيارة شرطة خلال محاولة شرطيين توقيفه على خلفية حادثة أخرى.
إقرأ المزيدمن جهته، اعتبر المسؤول الكوري الشمالي السابق، تاي يونغ هو، الذي أصبح اليوم مشرّعا في الجنوب، أن كينغ "سيكتشف قريبا أنه اتخذ الخيار الخاطئ" بذهابه إلى الشمال.
ولفت المتحدث إلى الصعوبة البالغة أمام واشنطن للحصول على وصول قنصلي إلى كينغ، لأن غالبية السفارات الأجنبية في بيونغ يانغ سحبت طواقمها الأجنبية بعدما أغلقت كوريا الشمالية حدودها في العام 2020 بسبب جائحة "كوفيد-19"، من بينها السفارة السويدية التي تتولى الشؤون القنصلية الأمريكية في عاصمة كوريا الشمالية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.
وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.
وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.