جمعية مسافرون: جنوب سيناء تمتلك مقومات سياحية متميزة وخيرات لا حصر لها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف الخيير السياحي ورئيس جمعية مسافرون إن الجمعية تهتم بالسياحة والفن والبيئة، حيث ان جميعها عناصر مهمة في صناعة السياحة امر مهم جدا، مؤكدا ان جميعة مسافرون دائما ما تسلط الضوء على السياحة والأماكن السياحية والتوعية السياحية والبيئية.
واوضح عبد اللطيف خلال لقائه مع الاعلامية داليا أشرف بفقرة المذيع الصغير، غي برنامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية دي ام سي، ان مصر تبلغ مساحتها مليون كيلو متر مربع وتمتلك خيرات غير موجودة بالعالم كله نتيجة لحالة الطقس المعتدلة ووجود البحرين المتوسط والأحمر والبحيرات والطبيعة والجبال والتسلق فمصر تمتلك إمكانيات سياحية خطيرة.
ولفت الخبير السياحي ورئيس جمعية مسافرون ،الى ان جمعية مسافرين تسعى لتسليط الضوء على امكانيات مصر وما بها من أماكن سياحية متميزة لا يمتلكها العالم وايضا دعاية لمصر لجلب السياح وزيادة العملة الصعبة، وايضا تشغيل الشباب، مشيرا الى ان الجمعية تتوجه دائما لاقامة الحفلات في سيناء والبحر الأحمر لجلب وجذب السياح وايضا تسليط الضوء على الاماكن السياحية والمقومات السياحية المتميزة التى تمتلكها مصر .
جنوب سيناء وطبيعتها النقية الخلابةوتابع: الفترة السابقة تم تسليط الضوء بشكل واضح على جنوب سيناء لما تمتلكه من ثروة ليس لها حدود، فهي محافظة رائعة تتميز بوجود جبال مختلفة وسفاري والبحر الأحمر وبحيرات وطبيعة جوها ومحمية سانت كاترين كما أنها تتمتع بالهدوء والنقاء والجو المتميز والشمس الساطعة دائما والطبيعة الخلابة وانعدام التلوث البيئي بسيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة المقومات السياحية جذب السياح البحر الأحمر جنوب سيناء الجبال
إقرأ أيضاً:
"فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
مسقط- الرؤية
أجرت فلاورد استطلاعاً لمعرفة المناسبات التي تحظى باهتمام كبير لدى المجتمعات العربية، فكان يوم الأب من بين أول أربع مناسبات يُفكّر الناس في تقديم الهدايا خلالها.
وفي المنطقة العربية، تعتز الشعوب بالعائلة وتقدّر العادات والتقاليد، لكن هناك احتفاء بالأم أكثر من الأب، إذ إن يوم الأم أصبح مناسبة راسخة في الوجدان العربي، تحضر في المدارس والإعلانات ووسائل الإعلام، ويكاد يوم الأب يمرّ دون أن يُلاحظه أحد.
ولا يعرف الكثيرون تاريخ يوم الأب ولا يتم التطرق له في المؤسسات أو المناهج أو الفعاليات العامة، وفي بعض الدول، لا يُدرج حتى في التقويم الرسمي.
ولذلك، قررت فلاورد أن تسلط الضوء على هذا اليوم المُميز لكي تمنحه المكانة التي يستحقها. ويُحتفى بيوم الأب في العديد من دول العالم منذ أكثر من قرن، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، إلى جانب دول عربية مثل الإمارات التي حددت تاريخ 21 يونيو موعداً رسمياً له.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التفاعل مع يوم الأب ضعيفا، لأنه يأتي خلال الإجازة الصيفية، فيغيب عن المدارس والأنشطة الطلابية، إلى جانب الصورة التقليدية للأب التي غالباً ما تضعه في الظل، مقارنة بدور الأم الأكثر حضوراً في الخطاب العام.
ولا يعكس هذا واقع الأبوة، فالآباء الجدد أكثر قرباً من أبنائهم، يشاركونهم تفاصيل الحياة اليومية، ويحملون مسؤولياتهم برعاية واهتمام. ومع ذلك، لا نرى هذا التغير ينعكس في طريقة الاحتفاء بهم.
الكثير من الحكايات التي يمكن أن تروى عن الأب، مثل الدعم بصمت والعمل لساعات طويلة والالتزام اليومي دون أن يُطلب منهم، حكايات عن أب عمل وظيفتين ليضمن تعليم أطفاله، وآخر لم يفوّت يوماً دون أن يُقل أبناءه إلى المدرسة، وأب شاب يوازن بين اجتماعات العمل وقراءة قصص ما قبل النوم لطفله.
وكل هذه القصص تحتاج لمن يسلط الضوء عليها، ويوم الأب هو المناسبة الأفضل لكي يقول الجميع للآباء: "نحن نراكم".، كما إنه فرصة لإعادة النظر في الأدوار التقليدية، وللحديث عن الشراكة في التربية، وعن أن الحب لا يظهر دائماً بالطريقة ذاتها في كل بيت.
ماذا تفعل فلاورد هذا العام؟
منذ تأسيس فلاورد، كنَّا نؤمن أن الهدايا ليست مجرد منتجات، بل تعبير عن مشاعر وتقدير، ويوم الأب برأينا هو إحدى المناسبات التي لم تُمنح فرصتها بعد، ولذلك قررنا أن نبدأ، إذ سنطلق هذا العام حملة واسعة في الدول التي نعمل بها نُعيد من خلالها دور الأب إلى الواجهة.
وتشمل الحملة محتوى قصصياً، واختيارات مدروسة للهدايا، وتعاونات مع مؤثرين، وأفكار تفتح المجال للناس للتعبير عن تقديرهم لآبائهم بطريقة أعمق. ولم نتوقف عند الحملات، حيث نعمل أيضاً على الأرض من خلال مبادرات مجتمعية تحتفي بالآباء المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية والذين قد لا يلتفت إليهم أحد والآباء الجدد الذين يعيشون شعور الأبوة لأوَّل مرة.
ولا نريد لهذه الحملة أن تكون لحظة عابرة، فهدفنا أن يصبح يوم الأب مناسبة حقيقية ينتظرها الناس، يُحتفى بها في المدارس، وتجد طريقها للإعلام، وتُخطط لها الأسر كما تفعل مع غيرها من المناسبات.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، عبدالعزيز باسم اللوغاني: "منذ البداية، كانت فكرة فلاورد تدور حول المشاعر الحقيقية، ونحن لا نوصل هدايا فقط، بل نوصل لحظات ومشاعر، ويوم الأب هو إحدى تلك اللحظات التي بدأ الناس يشعرون بأهميتها، حتى وإن لم يُحتف بها بالشكل الكافي من قبل، واليوم نحن نعمل على تغيير ذلك، ونفخر بأن نكون من أوائل من يأخذون هذه الخطوة."