غدا.. دار الأوبرا السُّلطانية تحتضن العرض الأول لـ "بيت العجائب"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مسقط - العُمانية
تدشن وزارة الإعلام ممثلة في مجلة نزوى غدًا بدار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السُّلطانية مسقط العرض الأول للفيلم الوثائقي بيت العجائب وهو فيلم من 3 أجزاء يتحدث عن الوجود العُماني في زنجبار وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى كتاب يوثق الدور الحضاري العُماني في هذه المنطقة.
ويعدُّ بيت العجائب الثيمة الأساسية للأفلام الثلاثة، ويستغرق كل جزء من هذه الافلام 50 دقيقة وقد تم إنتاجه بثلاث لغات، هي: العربية والإنجليزية والسواحيلية.
وتسلط هذه الأفلام الضوء على الإسهام الحضاري الطليعي للعُمانيين في المجالات السياسية والتجارية والاجتماعية والثقافية، المتمثلة في انتشار الإسلام والثقافة العربية في شرق أفريقيا.
ويقدم كل جزء من هذه الأفلام شخصية رئيسة ضمن أحداث سياسية واجتماعية وثقافية متصلة، وقد تم تصوير الأفلام في مواقع مختلفة حول العالم كزنجبار وعدد من الدول الأفريقية والآسيوية ومواقع في أوروبا وأمريكا وسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التنسيق الحضاري» يدرج اسم مصطفى أمين في مشروع «عاش هنا»
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الكاتب الصحفي مصطفى أمين في مشروع «عاش هنا»، والذي يهدف إلى الاحتفاء بالرموز الراحلين من مختلف المجالات، وجرى تعليق لافتة على منزله الكائن في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك في القاهرة.
إصدارات مصطفى أمينووفقا للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فإن مصطفى أمين مولود في 21 فبراير 1914، وكانت أولى إصداراته الصحفية مجلة التلميذ عام 1928 مع شقيقه علي أمين، كما أصدر «مجلة الربيع» و«صدى الشرق» وغيرها.
وفي عام 1930 انضم مصطفى للعمل بمجلة «روزاليوسف»، وبعدها بعام تم تعيينه نائبًا لرئيس التحرير وهو لا يزال طالبًا في المرحلة الثانوية، ثم انتقل للعمل بمجلة «آخر ساعة» التي أسسها محمد التابعي، وكان مصطفى أمين هو من اختار لها هذا الاسم.
عُين مصطفى أمين رئيسا لتحرير جريدة أخبار اليوم عام 1944، مع توأمه علي أمين، وفي عام 1976 أصبح كاتبًا متفرغًا لعموده اليومي «فكرة» بالأخبار وأخبار اليوم، كما أسهم في تحقيق عدد من المشروعات الإنسانية والاجتماعية هو وتوأمه وهي «ليلة القدر» و«لست وحدك» و«دار للأيتام»، كما كانا صاحبي الفضل في ابتكار فكرة عيد الأم وعيد الأسرة وعيد الحب.
مؤلفات مصطفى أمينوكان أول كتاب له «أمريكا الضاحكة» سنة 1943، ثم «تحيا الديمقراطية، من عشرة لعشرين، من واحد لعشرة، معبودة الجماهير، أفكار ممنوعة، الـ200 فكرة، سنة أولى سجن، الآنسة كاف، مسائل شخصية ليالي فاروق، ست الحسن، لكل مقال أزمة، أسماء لا تموت مشاهير الفن والصحافة، صاحبة الجلالة في الزنزانة، صاحب الجلالة الحب، لا، مسلسل النحو الواضح – ثانوي وابتدائي بالاشتراك مع علي الجارم» وغيرها من الأعمال، حتى توفي في 13 أبريل 1997.