كيف نكرم عميد الصحافة؟ محجوب محمد صالح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قرات ما كتب محمد المكي حول هذا الموضوع ولم اجد تصورا لكيفية التكريم ،غير اشارته الي اهمية الالتزام بالمهنية! وهو امر يمليه الضمير والواجب. اليكم رؤيتي:
اسماعيل آدم محمد زين
كتب محمد المكي احمد،مقالا طويلا وكنت اتوقع مقترحات محددة لتكريم الفقيد المحترم/محجوب محمد صالح! لم اجد غير دعوته لالتزام جانب المهنية وهو امر يمليه الواجب علي كل قلم شريف.
ودعونا ننظر في امكانيات وفرص التكريم،التي تسر اصدقاء الراحل،تخدم مهنة الصحافة والاعلام ،تساهم في استدامة السلام وتخدم البلاد. بالطبع سيتم كل ذلك بعد انتهاء الحرب وحلول السلام،باذن الله.
مقترحات *مشاريع،للدراسة والنظر* :
1- *مركز محجوب محمد صالح للصحافة الحرة* .
اري انشاء مركز بهذا المسمي او بما يتفق عليه.علي ان يتبع لكلية الاعلام بجامعة الخرطوم وذلك تعزيزا للفوائد من انشاء المركز،ليساهم في زيادة فرص الجامعة في التميز بين الجامعات.وفي ذات الوقت نضمن استمرار خدماته للطلاب والصحفيين،بتوفير الخدمات والمراجع وتطوير المهنة.
مع نقل مركز الايام ليصبح احد روافد مركز محجوب محمد صالح.
من المتوقع ان يساهم اصدقاء ومحبي الفقيد من اثراء هذا المركز وامداده بما يتوفر لديهم من مواد تخدم الصحافة والاعلام.مثل:إرشيف الصحف،مكتبات خاصة لنري مكتبة الصحفي:........و مكتبة الاعلامي:......و...الخ.
وحتي نضمن سلامة المركز ومقتنياته،علينا العمل علي ان يصبح المركز رقميا وبموقع علي شبكة الانترنيت.مما قد يمكن من البدء في العمل ،حتي قبل نهاية الحرب.
سيصبح هذا المركز موقعا لنشر الوعي وتقديم المحاضرات العامة.
2 *- اصدار صحيفة الايام* :
علينا ان نسعي مع اسرة الفقيد لضمان استمرار تواصل اصدار صحيفة الايام ،بذات الخط المهني، لتظل نموذجا للصحافة الحرة التي تخدم البلاد والمواطن بتجرد ومهنية عالية.
علي ان تصدر رقميا وبنسخة ورقية.
اري ان نقدم علي تعزيز نشر النسخة الرقمية مبكرا،وحتي قبل انتهاء الحرب ،بما يساهم في نشر ثقافة السلام في البلاد.
3-تكوين مجموعة محجوب محمد صالح،للصحافة والاعلام.
دعوة لاصدقاء الفقيد لتكوين مجموعة علي الوسائط المختلفة للتفاكر في تنفيذ مشاريع تخدم الاهداف التي كان يسعي اليها الفقيد المحترم.ولتختار المشروع الافضل وتحدد الاولويات.ولتبدا في التواصل مع الجهات المختلفة لانجاز ما تتوافق عليه.
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: محجوب محمد صالح
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيب
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد إليه مضمونه: "هل لا يجب على المرأة أن تخدم زوجها فما هو الحكم؟".
ورد موضحا أن هذا رأي لبعض الفقهاء، وهو قول مرجوح، والصحيح خلافه وهو أن على المرأة أن تخدم زوجها في المنزل والدليل على ذلك ما يلي: ورد من كلام بعض المحققين من العلماء ما يلي:
1 - قال تعالى في شأن الزوجان (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، وخدمة المرأة لزوجها هي المعروف عند من خاطبهم الله تعالى بكلامه.
أما ترفيه المرأة وقيام الرجل بالخدمة - الكنس والعجن والخبز والغسل… إلخ - فهذا ليس من المعروف، خاصة أن الرجل يعمل ويكدح خارج المنزل، فمن العدل أن تعمل المرأة داخله.
2 - هذا العمل تقوم به كل النساء، ونحن نسأل الشيخ الذي قال ذلك: هل تخدم أنت زوجتك؟ وهل يخدم أصحابك زوجاتهم؟ وهل كل إنسان يستطيع أن يستأجر من يخدم امرأته؟
3 - إن مثل هذه الآراء تجعل النساء تعصي الأزواج في خدمة المنزل، لأنك ذكرت رأيا مرجوحا وتركت الراجح.
4 - قال العلامة ابن القيم: إن العقود المطلقة إنما تنزل على العرف، والعرف خدمة المرأة وقيامها بمصالح البيت الداخلة، ويقول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء)، وإذا لم تخدمه المرأة - بل كان هو الخادم لها - فهي القوامة عليه.
5 - المروي عن نساء الصحابة أنهن كن يقمن بخدمة أزواجهن ومصالح بيوتهن، صح عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: كنت أخدم الزبير - زوجها - خدمة البيت كله وكان له فرس فكنت أسوسه، وفاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها كانت تخدم عليا وتقوم بشئون بيته وهي سيدة نساء العالمين.
6 - المرأة المسلمة في كل البيوت تخدم زوجها بحكم الفطرة وبمقتضى التقاليد الموروثة منذ عصر النبوة، فلا تفسدوا على الناس بيوتهم وتتسببوا في عصيان النساء لرجالهم.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.