فتاوى تشغل الأذهان|حكم قراء القرآن بدون وضوء.. شرعية قراء سورة بعد الفاتحة في كل ركعات الصلاة.. وهل يجب على المرأة إذا تطهرت استكمال صيام نهار رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
فتاوى تشغل الأذهان
-هل يجوز قراءة سورة بعد الفاتحة في كل ركعات الصلاة
-هل تقبل قراءة القرآن بدون وضوء
-هل يجب على المرأة إذا تطهرت من الحيض في نهار رمضان الصيام
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك البعض يقرأون سورة الفاتحة وبعدها سورة قصيرة أما ما تيسر من القرآن الكريم في كل ركعات الصلوات الثلاثية والرباعية مثل صلاة الظهر والعصر.
وأوضح « وسام» في إجابته عن سؤال: «هل قراءة سورة بعد الفاتحة في كل ركعات الظهر يوجب إعادة الصلاة؟ ففي صلاة الظهر، الركعتين الأولتين نقرأ الفاتحة وسورة قصيرة أو ما تيسر من القرآن ، أما في الركعتين الآخرتين نقرأ الفاتحة فقط دون أي آيات أو سور أخرى، فهل هذا صحيح؟»، أن ما عليه جمهور الفقهاء ، أنه يقرأ المُصلي في الركعتين الأولى والثانية سورة الفاتحة وبعدها سورة قصيرة أو ما يتسر من القرآن.
وأضاف أن في الركعتين الثالثة أو الثالثة والرابعة من صلاة الظهر يكتفي المُصلي بقراءة سورة الفاتحة فقط دون حاجة لتلاوة سور قصيرة ولا ما تيسر من القرآن ، فلا يقرأ بعد سورة الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة شيئًا من القرآن الكريم ، منوهًا بأنه إذا قرأ المُصلي في جميع ركعات الصلاة سور قصيرة أو ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة ، فهذا ليس بخطأ ولا يُنقص من ثواب صلاته شيئًا ولا يؤثر على صحتها.
هل تقبل قراءة القرآن بدون وضوء
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل يقول صاحبه: هل تقبل قراءة القرآن بدون وضوء، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وقال: إنه يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن ما لم يكن جنبا، لكن أن يمس المصحف فعليه أن يكون على وضوء وهذا مذهب جماهير الأئمة.
وتابع: أنه يجوز للحافظ أو للذي لا يمس المصحف قراءة القرآن بغير وضوء، أما فى حالة لجوؤه إلى الإمساك بالمصحف فعليه أن يتوضأ أولا ثم يمس المصحف.
من جانبه أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن قراءة القرآن بدون وضوء صحيحة ولا شيء فى ذلك أما لمس المصحف من غير وضوء فلا يجوز عند جمهور الفقهاء.
وأشار الى أن لمس المصحف لغير المتوضئ منعه الجمهور وقالوا لا يجوز، وبعض الفقهاء قالوا مكروها، بينما قراءة القرآن بغير وضوء تجوز ولا حرج فإذا ربما يكون الإنسان يسمع لنفسه أو يراجع ما حفظه أما مس المصحف فلا يجوز من غير وضوء.
هل يجب على المرأة إذا تطهرت من الحيض في نهار رمضان الصيام
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها مضمونة: هل يجب على المرأة إذا طهرت من الحيض أثناء نهار رمضان أن تمسك بقية اليوم؟ فهناك امرأةٌ طَهُرَت مِن الحيض في نهار رمضان، وكانت تأكل وتشرب قبل أن تَطْهُر، فهل يجب عليها الإمساكُ بقية اليوم عن الطعام والشراب بعد أن طَهُرَت؟.
وردت دار الإفتاء موضحة: أنه لا يجب على المرأة التي طَهُرَت مِن حيضها في نهار رمضان أن تُمسِك بقية يومها، ويجوز لها الأكل والشرب بقية هذا اليوم؛ لأن الصيام لَم يجب في حقها ابتداءً، فإنْ أمسَكَت فلا حرج عليها، ويُستحب لها إذا اختارت عدم الإمساك أن تُخفي فِطْرَها عمَّن ليس له عِلمٌ بعُذرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القرآن بدون وضوء قراءة القرآن بدون وضوء الإفتاء المصریة فی نهار رمضان سورة الفاتحة قراءة سورة
إقرأ أيضاً:
بعد ظاهرة "أغاني قرآنية" الإفتاء تدعو للإبلاغ عن قنوات الكراهية والإساءة للأديان
حثت دار الإفتاء المصرية المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى باعتبارها تدعو إلى الكراهية ومسيئة للأديان، وحذرت من مشاهدة تلك المقاطع أو الترويج لها.
محمد أبو بكر عن تريند "أغانٍ قرآنية": استهزاء متعمد بكتاب الله مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»
وجاء ذلك تعقيبًا على ما تم تداوله على ما تم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي حول ظهور قناة يتويتوب باسم " أغاني قرآنية" "Quranic songs"، تتغنى بآيات القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى صاخبة، حيث حولت كتاب الله الكريم إلى أغانٍ تشبه الراب والهيب هوب في إساءة واضحة للدين الإسلامي، ونشر مُتعمد للكراهية.
حكم مشاهدة القرآن الكريم مصحوبًا بموسيقىوأكدت دار الإفتاء أن مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها ممنوعٌ شرعًا، وحذرت من تتبع تلك المقاطع ومشاهدتها لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب.
إماتة المنكر بالإعراض عنهوأشارت دار الإفتاء المصرية أن الحل لمواجهة عموم الناس لتلك الظاهرة الخبيثة هو اتباع الأصل، وهو إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.
الإبلاغ عن القنوات المُسية للقرآن
وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.
حكم اقتران القرآن بالمعازفوقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.
التغني بالقرآن بهدف تحسين الصوتونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال