بريطانيا تدعو الصين للضغط على إيران بشأن هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
التقى الوزير البريطاني ديفيد كاميرون، نظيره الصيني وانغ يي، وحثه على استخدام نفوذها على إيران للضغط على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.
وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية، السبت، أن كاميرون أبلغ نظيره أنه يتعين على الصين استخدام نفوذها على إيران، للضغط على الحوثيين بخصوص أفعالهم في البحر الأحمر.
كما أوضح كاميرون موقف بريطانيا بخصوص قضايا حقوق الإنسان في شينجيانغ وهونغ كونغ، وأثار أيضا مسألة أعضاء البرلمان البريطاني الذين تفرض الصين عقوبات عليهم.
ودعا كاميرن مجددا لإطلاق سراح قطب الإعلام، جيمي لاي.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
هل تمتلك الصين نفوذا على إيران؟ وهل تضغط لوقف هجمات الحوثيين؟
وأجبرت هجمات الحوثي عدداً من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية 3 موجات لضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".
وتؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسببت بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر كثيرين إلى تجنب هذا الطريق الحيوي الذي تمر عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.
اقرأ أيضاً
إيران تنفي ضغوطا صينية حول هجمات الحوثيين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن هجمات الحوثيون بريطانيا إيران الصين هجمات الحوثیین على إیران
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.