على رأسهم أساتذة الابتدائي.. مكتسبات مالية مهمة لرجال ونساء التعليم بفضل الحوار القطاعي الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
مكّن الحوار القطاعي الاجتماعي رجال ونساء التعليم من مكتسبات مالية مهمة سيستفيدون منها اعتبارا من السنة الحالية، وعلى رأسهم أساتذة السلك الابتدائي.
وفي هذا الإطار؛ سيستفيد أستاذ التعليم الابتدائي من زيادة صافية في الأجرة الشهرية تبلغ 1.500 درهم موزعة على سنتين (2024 و2025)، بعدما كان يحصل في وقت سابق على 5100 درهم.
كما أن الأجر الصافي لهذه الفئة من الأساتذة سيصل، في بداية مساره المهني، إلى حوالي 6.600 درهم؛ أي بنسبة زيادة تبلغ 30%.
وعليه؛ فإن أجرة أستاذ التعليم الابتدائي ستبلغ، في نهاية مساره المهني، قرابة 15.000 درهم؛ بزيادة الأجرة الشهرية الصافية بأكثر من الضعف، إضافة إلى تعويضات أخرى حسب الحالة.
كما أنه سيتم تخصيص تعويض عن المناطق النائية بالنسبة إلى الأساتذة المُعيّنين في المناطق الجبلية ذات التضاريس الوعرة، التي قد تصل إلى 5000 درهم سنويا.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تحرص على الوضعية الاعتبارية والمالية للأستاذ، من أجل توفير الظروف الملائمة للانخراط في الإصلاح التربوي والارتقاء بمستوى التعلمات لبناتنا وأبنائنا في المدرسة العمومية، فضلا عن العمل على خلق ظروف مناسبة لإرجاع الثقة للأسر في المدرسة العمومية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عمل بطولي وملحمي.. «مصطفى بكري»: يوجه التحية لرجال الحماية المدنية بحريق سنترال رمسيس
وجه الإعلامي مصطفى بكري، التحية لأبطال ورجال الحماية المدنية، والعاملين بسنترال رمسيس الذين أنقذوا مصر من كارثة كبرى، حيث كادت البطاريات تنفجر داخل السنترال بسبب الحريق الذي نشب به يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أننا «تابعنا ما حدث في حريق سنترال رمسيس بقلوب دامية، ولكن وسط تلك المشاهد الصعبة، كان هناك مشاهد لأبطالنا من رجال الحماية المدنية وهم يتصدون للنيران».
وأضاف مصطفى بكري، أن «ما تم عمل بطولي وملحمي بكل المقاييس»، مؤكدا أننا لن «ننسى شهداء وزارة الاتصالات الذين استمروا وسط النيران والخطر في محاولة انقاذ ما يكن انقاذه».
وتابع، أن «الشعب المصري قدم عددا كبيرا من أولاده شهداء من أجل الوطن، و أي شخص يخطئ في حق هذا البلد لابد أن يحاسب»