متابعة: عدنان عكاشة ومها عادل وراندا جرجس ومحمد أبو السمن

أكد عدد من المسؤولين والمختصين في التراث، أن إدراج «الفاية» على قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي يُعد إنجازاً حضارياً إماراتياً تاريخياً، يُعزز مكتسبات الدولة في مجال الموروث الإنساني، ويرسخ مكانتها على خريطة التراث العالمي.

يقول د. عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: في لحظةٍ تاريخية تُضاف إلى سجل الإنجازات الحضارية للإمارات، أُدرج موقع «الفاية» الأثري في إمارة الشارقة على لائحة التراث العالمي للإنسانية التابعة لمنظمة «يونيسكو»، هذا الإنجاز الثقافي والعلمي تم بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي لموقع الفاية، وبجهود حثيثة من فريق وطني متخصص، ويُعد شهادة اعتراف عالمية بأهمية الموقع وقيمته الاستثنائية للبشرية، كما يمثل تتويجاً لمسار تنموي طويل قادته إمارة الشارقة بقيادة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الذي لطالما آمن بأن الهوية الثقافية والمعرفية هي البوصلة الحقيقية لمستقبل الشعوب.

ويضيف: نجاح تسجيل موقع الفاية ليس حدثاً مفاجئاً، بل هو ثمرة لرؤية تنموية ثقافية أرساها صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي كرّس حياته لبناء نموذج فريد لإمارة عربية معاصرة تحتفي بالعلم، وتهتم بالمعرفة، وتصون ذاكرتها الثقافية، .

ويتابع المسلم: جاء هذا الإنجاز أيضاً ثمرة لجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، التي تقود مرحلة جديدة من الحضور الثقافي الإماراتي على الساحة العالمية، فقيادتها لملف ترشيح «الفاية» وتنسيق الجهود مع «يونيسكو»، يعكس قدرة عالية على العمل الدبلوماسي الثقافي، وأكد أن المرأة الإماراتية قادرة على أن تكون في طليعة من يصنع الفارق في مشهد الثقافة العالمية.

ويتابع: تسجيل موقع الفاية الأثري على لائحة التراث العالمي ليس مجرّد حدث احتفالي، بل هو محطة مفصلية في تاريخ الثقافة الإماراتية الحديثة، ودليل حي على أن الشارقة تسير بخطى واثقة لتأكيد مكانتها عاصمة دائمة للثقافة العربية والإنسانية.

استدامة ثقافية

يقول د. علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بمناسبة إدراج موقع «الفاية» ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي: «إن هذا الإنجاز المهم ينضم لمنجز الإمارات الكبير في مجال صون التراث، وما كان له أن يتحقق لولا الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته بصون التراث والحفاظ عليه، وبجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.

ويضيف: «إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي إنجاز وطني كبير، يُجسد التزام الإمارات بحفظ التراث الثقافي والإنساني، ويعكس رؤيتها الحكيمة في ربط الماضي العريق بالحاضر، من أجل استدامة ثقافية واجتماعية واقتصادية ترتقي بالحاضر وتصنع المستقبل».

ويؤكد أن «هذا الاعتراف الدولي تأكيد لما يمثله تراث الإمارات، ومواقعها والأثرية من قيمة عالمية، ويؤكد أصالة السردية الإماراتية ذات الصلة بالعمق التاريخي العربي والإنساني، وخصوصاً تلك التي توثق بدايات الاستقرار البشري في المنطقة، وتكشف عن عمق المساهمة الإماراتية في الحضارة الإنسانية منذ فجر التاريخ».

فرحة وطنية

صالحة غابش، رئيسة المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة تقول: نعيش فرحة وطنية عارمة بهذا الإنجاز التاريخي المهم، فإدراج موقع «الفاية» على قائمة التراث العالمي ل «يونيسكو» يمثل حدثاً استثنائياً، ويبقى أن تدرك أجيالنا الجديدة أن وطنها الغالي كما يعمل وينجز للحاضر والمستقبل، فهو قائم على أساس من التاريخ العريق والحضارة الأصيلة التي واكبت عصوراً بشرية مرت من هنا واستقرت لتبني لها حياة ومعيشة آمنة.

وتضيف: منذ وقت مبكر، ونحن نتابع جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في صون التراث، ورصدنا الاهتمام بموقع الفاية الزاخر بعراقة إنسانية.

استشراف المستقبل

يشيد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في الشارقة، بإدراج موقع الفاية ضمن لائحة التراث العالمي ل«يونيسكو»، واصفاً هذا الإنجاز بالاستحقاق التاريخي الذي يعكس رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإيمانه العميق بقيمة التراث الإنساني ودوره في بناء الحاضر واستشراف المستقبل.

ويؤكد أن هذا الإنجاز الدولي يكلّل سنوات من العمل العلمي والدؤوب الذي قادته إمارة الشارقة، بإشراف مباشر من صاحب السموّ حاكم الشارقة، وبقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي لموقع الفاية، والتي سخرت جهودها وخبراتها الثقافية والمعرفية لضمان اعتراف العالم بقيمة هذا الموقع الإنساني الفريد، الذي يُعدّ من أقدم الشواهد الأثرية على تطور الإنسان ومسارات الهجرة المبكرة للبشرية قبل أكثر من 200 ألف عام.

ويقول سالم عمر: «إن إدراج موقع الفاية على لائحة التراث العالمي هو اعتراف عالمي بمكانة الشارقة الثقافية والمعرفية، وبتجربتها الرائدة في حماية التراث المادي واللامادي، كما أنه شهادة فخر للإمارات قيادةً وشعباً، وترسيخٌ لريادة الشارقة في محيطها الإقليمي والدولي كمركزٍ للثقافة والعلوم والمعرفة».

ويثمّن الجهود الكبيرة التي بذلتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وفريق عمل ملف الترشيح، ومختلف الهيئات والمؤسسات البحثية والثقافية في الإمارة، مؤكداً أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا تكامل الجهود والتخطيط العلمي المتقن والشراكات الدولية المدروسة التي وفرت للفاية حضوراً بارزاً على خريطة التراث الإنساني العالمي، بما يرسخ مكانة الإمارات في المشهد الحضاري الدولي.

استيطان بشري

يقول خليفة بن حامد الطنيجي، باحث في التاريخ الإماراتي: «الشارقة تُسطّر إنجازاً تاريخياً بانضمام موقع الفاية إلى قائمة التراث العالمي ل«يونيسكو»، وهذا الإنجاز التاريخي ما هو إلا تقدير لقيمته التاريخية والإنسانية الاستثنائية.

ويضيف: «الفاية» يعد من أقدم المواقع الأثرية في شبه الجزيرة العربية التي شهدت استيطاناً بشرياً، ما يبرز الأهمية التاريخية والحضارية لإمارة الشارقة ومكانتها على خريطة التراث العالمي. كما يؤكد هذا الاعتراف الدولي مكانة الشارقة كمركز رائد في المحافظة على التراث الثقافي، ويعزز حضور الإمارات على خريطة التراث العالمي، بما يبرز تنوعها الثقافي وعمقها التاريخي.

قصة إنسانية

أحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، الذي تواجد بمقر «يونيسكو» في باريس، وشهد مناقشة ملف «الفاية»، يقول: يعد تسجيل موقع «الفاية» حدثاً ثقافياً ووطنياً بالغ الأهمية، نستحق جميعاً أن نفخر به كإنجاز وطني إماراتي، يُضاف إلى سجل الدولة الحافل بالحفاظ على تراثها الإنساني. مُعتبراً أن موقع «الفاية» في إمارة الشارقة من أبرز المواقع التاريخية والثقافية في الدولة والمنطقة، حيث يعكس واحدة من أهم مراحل هجرة الإنسان، ويوثّق مسيرته واستقراره في هذه البقعة، التي اتخذها وطناً جديداً في مرحلة تاريخية.

ويؤكد الطنيجي أن «الفاية» ليست مجرد بقايا أثرية أو أطلال قديمة، بل هي قصة إنسانية عميقة تُجسد بدايات التوطن البشري في المنطقة، وتؤكد الدور الحضاري الذي لعبته أرض الإمارات في التاريخ البشري القديم، وهذا الإنجاز يشكل خطوة مهمة في تعزيز حضور دولتنا في الساحة العالمية للتراث الثقافي والإنساني.

ثراء طبيعي

يوضح عبدالله راشد الصغير، رئيس الهيئة الإدارية لمجلة النخيل للفن والتراث الشعبي في رأس الخيمة، أن «الفاية» تُعتبر من أشهر المواقع الأثرية في الإمارات، وهي بمثابة تُراث وطني لدولة الإمارات وأبنائها جميعاً، وبالتحديد لإمارة الشارقة، حيث يكتسب جبل «الفاية» أهمية خاصة، تاريخياً وتراثياً وطبيعياً، لكونه غنياً بالمواقع الأثرية.

ويقول الصغير: نشكر القيادة الرشيدة على حرصها واهتمامها بالإرث الثقافي الإماراتي، ورعايتها للموروث التاريخي والحضاري للإمارات، ما يعكس أصالة هذا الوطن وعراقته في قلب التاريخ الإنساني، وفي جُغرافيا العالم القديم والمُعاصر، حيث تساهم الدولة في الحفاظ على التراث الإنساني والمكاني للدولة. ورأى أن إدراج «الفاية» ضمن قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي شرف كبير لكل مواطن ومُقيم في الإمارات.

عُمق تراثي

يشدد محمد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية في رأس الخيمة، على أن منطقة «الفاية» من أقدم المناطق في الدولة، وتعود إلى أكثر من 200 ألف عام، وهي بمثابة شاهد حي وتاريخي على عمق الأصول التراثية لهذا الوطن الحبيب، والعمق الحضاري للإمارات وشعبها الطيب الأصيل، ودليل مُشرق على أن الإمارات غنية بالمواقع الأثرية والتراثية والتاريخية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التراث الإماراتي اليونيسكو مسؤولون الشیخة بدور بنت سلطان القاسمی لائحة التراث العالمی عضو المجلس الأعلى التراث العالمی ل إمارة الشارقة حاکم الشارقة فی الإمارات موقع الفایة هذا الإنجاز إدراج موقع صاحب السمو على أن

إقرأ أيضاً:

الآثار: رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

في إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في مجال حماية وصون التراث الثقافي، اعتمدت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.  

جاء هذا خلال اجتماعات الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي والمنعقدة حاليًا بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد استعراض التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) لعام 2025، والذي أشار إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بموقع أبو مينا الأثري، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعّال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة.

كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ كافة التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدة على أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر (DSOCR) قد تحققت بالكامل.

وفي هذا السياق، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع أبو مينا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقًا للمعايير الدولية.

وقد أعرب وزير السياحة والآثار، عن سعادته بهذا الانجاز واصفًا إياه بالهام، مثمنًا الجهود التي تمت بالموقع ككل خلال السنوات الماضية لخفض منسوب المياه الجوفية وترميم العناصر المعمارية الأثرية وتطوير بعض الخدمات السياحية بالموقع العام به والتي ساهمت في رفع هذا الموقع الاستثنائي من قائمة التراث المهدد بالخطر، وضمان استدامة مكوناته الأثرية للأجيال القادمة، بما يتفق مع المعايير الدولية في مجال الحفظ والترميم.

ويتقدم وزير السياحة والآثار بخالص الشكر والتقدير لكافة الجهات المعنية بالدولة والكنيسة المصرية، وجميع من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، مؤكدًا أن هذا التعاون البنّاء يعكس الإرادة الوطنية في الحفاظ على التراث المصري بكافة روافده، ويُعد نموذجًا رفيعًا لتكامل الجهود في صون الهوية الحضارية المصرية.

كما يبعث السيد الوزير بتهنئة خاصة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديرًا لدوره وجهود الكنيسة في إنجاح هذا المشروع.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قرار لجنة التراث العالمي يُعد بمثابة إشادة دولية بجهود الدولة المصرية في تنفيذ التدابير التصحيحية اللازمة لرفع موقع أبو مينا الأثري من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مشيرًا إلى أن هذه الجهود شملت تدعيم العناصر الأثرية بالموقع، وإنشاء نظام مراقبة متخصص لضبط واستقرار منسوب المياه الجوفية، وهو النظام الذي أثبت فاعليته من خلال القياسات الدورية المنتظمة، والتي أكدتها بعثة الرصد التفاعلي المشتركة هذا العام بين مركز التراث العالمي ومنظمة ICOMOS.

وأكد الأمين العام أن الدولة المصرية تولي أهمية بالغة لاستدامة هذا النجاح، من خلال مراجعة وتحديث خطة الحفاظ بالتنسيق مع الهيئات الاستشارية، وضمان توفير كافة الموارد اللازمة والدائمة لصون القيمة العالمية الاستثنائية للموقع، بما يشمل تشغيل وصيانة منشآت إدارة المياه الجوفية، مع الالتزام الكامل بإبلاغ مركز التراث العالمي بكافة المستجدات المتعلقة بالموقع.

ومن جانبه أوضح الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير أبو مينا تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية.

ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير أبو مينا هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجّاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع.
وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبًا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001.

وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلى لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد الإنتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيًا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق عام 2022. كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة هامة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

مقالات مشابهة

  • الإيسيسكو: إدراج الْفَايَة على لائحة التراث العالمي إنجازٌ جديد للشارقة
  • الفاية من الشارقة تسجل للإمارات منجزاً تاريخياً جديداً بإدارجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو 2025
  • محافظ الإسكندرية: رفع موقع دير أبو مينا الأثري من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • مبروكة: عازمة على حماية وصون الموروث الثقافي الوطني
  • رفع موقع دير أبو مينا الأثري من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • الإمارات تتصدر المشهد الإنساني العالمي للمساعدات إلى غزة
  • الآثار: رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • «الشارقة للتراث» يعزز أسس توثيق التراث الإماراتي