لطيفة تطرح أول 4 أغنيات ألبومها الجديد «قلبي ارتاح»
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
طرحت الفنانة لطيفة، أول 4 أغنيات من ألبومها الجديد الذي يحمل اسم «قلبي ارتاح» الذي يضم 14 أغنية، وذلك عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» ومختلف المنصات الموسيقية.
وضمت أول دفعة أغاني طرحت من ألبومها«قلبي ارتاح» الآتي:
- أغنية «قلبي ارتاح»، وتعاونت خلالها لطيفة مع الشاعر حسام سعيد، الملحن مصطفى الشعيبي، الموزع محمد ياسر.
- أغنية «Sorry»، وتعاونت خلالها لطيفة مع الشاعر مصطفى حدوته، الملحن أردني، الموزع كلوبكس.
- أغنية «هتقبلني»، وهي من كلمات محمد شافعي، ألحان وتوزيع إسلام رفعت.
- أغنية «معرفكش»، وهي من كلمات الشاعر مصطفى حدوته، ألحان وليد العطار، توزيع كلوبكس.
تفاصيل ألبوم «قلبي ارتاح»ويشار أن ألبوم «قلبي ارتاح» للفنانة لطيفة، هو أول ألبوم بالوطن العربي مصنوع كاملا بـ تقنية «دولبي أتموس» وحصل على شهادة من «دولبي أتموس» العالمية، لكونه أول ألبوم بالوطن العربي مصنوع بهذه التقنية التكنولوجية الحديثة.
آخر أعمال لطيفةويذكر أن ألبوم «مفيش ممنوع»، كان آخر ألبومات لطيفة، وتم طرحه العام الماضي، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، كما حصد العديد من الجوائز والتكريمات، واعتُبر أول ألبوم في الوطن العربي يتم تصويره بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي (AI).
اقرأ أيضاً«ريستارت» بطولة تامر حسني يحقق إيرادات بلغت 354 ألف جنيه بـ شباك التذاكر
عبير صبري تنعى المخرج سامح عبد العزير بكلمات مؤثرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لطيفة الفنانة لطيفة قلبي ارتاح ألبوم قلبي ارتاح قلبی ارتاح
إقرأ أيضاً:
انطلاق الموسم الأدبي الجديد بنوادي الأدب بأسيوط
انطلق الموسم الأدبي الجديد بنوادى الأدب بمحافظة أسيوط وحيث شهد بيت ثقافة القوصية لقاءً أدبيًا مميزًا تم خلاله مناقشة ديوان أناشيد الذات والمقاومة للشاعر عبد الغني مسعود، رئيس مجلس إدارة نادي أدب القوصية، وعضو اتحاد كتاب مصر،. أحد الأصوات الشعرية التي تحمل في طياتها عمقًا إنسانيًا وروحيًا فريدًا.
وجاء هذا اللقاء ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان وبإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والدكتور مسعود شومان رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة، لتنشيط الحركة الأدبية وتقديم تجارب إبداعية تُعبر عن قضايا الإنسان والمجتمع فى آنٍ واحد وضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، وبيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر، ونادى أدب القوصية برئاسة الشاعر عبدالغنى مسعود، وبإشراف الشاعر اشرف رشاد حامد.
واستعرض الأدباء الشاعر احمد الشافعى رئيس نادى أدب أسيوط الجديدة، والاديبة الدكتورة هند مكرم رئيس نادى أدب ديروط، والشاعر وليد حشمت، والشاعر مدثر الخياط رئيس مجلس إدارة نادي الادب المركزى بأسيوط، والشاعر جابر الزهيرى، خلال المناقشة المضامين الشعرية للديوان، والتي تنوعت ما بين الذاتية والتأملية، إلى جانب البعد المقاوم الذى يتجلى فى رفض القهر بكل صوره فى فلسطين الحبيبة
وقد تناول الشافعى كيف نجح الشاعر فى المزج بين الرؤية الفردية والتجربة الجمعية، حيث ظهرت قصائده وكأنها تنبع من القلب لكنها تحمل هموم وطن بأكمله.
وناقشت هند مكرم اللغة الشعرية التي تميز بها مسعود،فى أنها تتسم بالبساطة والصدق، إلى جانب الإشادة بالموسيقى الداخلية للنصوص، والقدرة على التقاط التفاصيل الصغيرة وتحويلها إلى مشاهد شعرية ناطقة.
وكما أشار الشاعر وليد حشمت إلى حضور الرموز الدينية والثقافية التي استعان بها الشاعر لتعزيز فكرته عن الذات التي تقاوم وتتشبث بالأمل رغم الانكسارات.
وأثنى الشاعر جابر الزهيرى على ديوان اناشيد الذات والمقاومة "والذى ناقش القضية الفلسطينية في أبهى صورة لها، متضمنًا العديد من القصائد الشعرية الوطنية
وتحدث عبد الغني مسعود عن تجربته الشعرية، وعن الدوافع التي قادته إلى كتابة هذا الديوان، مؤكدًا أن المقاومة تبدأ من الداخل، من مقاومة اليأس والخذلان، وأن الشعر بالنسبة له هو فعل بقاء واستمرار فى وجه التآكل.
و أعرب الشاعر مدثر الخياط عن سعادته ببدء الموسم بهذا اللقاء الملهم، على أن تتواصل مثل هذه الفعاليات التي تعيد إلى الأدب مكانته كرافعة للوعي ومحفز على التأمل والمقاومة الإيجابية.
وكما شهد بيت ثقافة منفلوط لقاءً مميزًا ضمن فعاليات نادي الأدب، حيث تم مناقشة أحد أهم وأقدم الكتب النقدية في التراث العربي، وهو كتاب "طبقات فحول الشعراء" للمؤلف ابن سلام الجمحي، أحد أعلام القرن الثالث الهجري في النقد والأدب، ضمن برامج وزارة الثقافة
وجاءت هذه المناقشة في إطار اهتمام نادي أدب منفلوط بإحياء التراث الأدبي وتحفيز الأعضاء والجمهور على الغوص في أعماق الكتب المؤسسة للفكر النقدي العربي، ونفذها بيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق، ضمن خطة نادى أدب منفلوط برئاسة الأديب الدكتور يحيى القفاص
وتناول الدكتور رمضان حسانين استاذ الادب والنقد بجامعة الأزهر بأسيوط، خلال اللقاء بدأه بأهم القضايا التي تناولها ابن سلام وعلي رأسها قضية الانتحال ثم تناول ترتيب ابن سلام للشعراء وتقسيمهم إلي طبقات حسب الترتيب الزمني وتصنيفهم حسب غزارة الإنتاج وجودة الشعر وتعدد الأغراض التي يكتب فيها الشاعر ثم تعرض للمآخذ التي أخذت علي الكاتب
وبينما ناقش القيمة العلمية لهذا الكتاب باعتباره أول محاولة ممنهجة لتصنيف الشعراء العرب في طبقات وفقًا لمعايير نقدية دقيقة، تعكس فهمًا عميقًا لطبيعة الشعر العربي القديم وظروفه التاريخية والاجتماعية.
وتناولت المناقشة شخصية ابن سلام الجمحي، الذي عرف بدقته وموضوعيته في تناول الشعراء، حيث لم يكتفِ بإيراد أشعارهم بل عمد إلى تحليلها، ومقارنة مستوياتهم الشعرية، وسرد خلفياتهم القبلية والثقافية.
وكما ألقى الضوء على المنهج الذي اتبعه الجمحي، والذي يعد باكورة النقد الأدبي العربي، إذ اعتمد على الذوق، والسماع، والتواتر، والتحقق من الروايات، مع محاولة إعمال العقل النقدي في المفاضلة بين الشعراء.
وجاء ذلك بحضور الأديب شعبان المنفلوطي، والشاعر محمد ابو شناب وبينما شهد اللقاء عرض ومناقشة قصيدة "جدى "للشاعرة نجلاء مختار، وقصيدة" الاتوبيس "للشاعر احمد عبد الحميد
واختُتم اللقاء بتأكيد من أعضاء النادي على أهمية الاستمرار في مناقشة كتب التراث العربي، وإحياء التواصل مع رموز الفكر والنقد القدامى، لما في ذلك من إثراء للفكر الأدبي المعاصر، وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الجديدة.
وكما استهل نادى الأدب ببيت ثقافة أبنوب أولى فعالياته ضمن الموسم الأدبى الجديد بلقاء ثقافى احتفى خلاله بإبداعات الأدباء والمبدعين من أبناء النادى، فى أجواء أدبية تفاعلية جمعت بين روح النقد البنّاء ووهج الإبداع.
وذلك حرصًا على تفعيل دور نوادى الأدب فى احتضان المواهب الأدبية ورعايتها، وفتح نوافذ للحوار الثقافى بين الكتاب والمهتمين بالشأن الإبداعى،ضمن خطة بيت ثقافة أبنوب برئاسة محمود عبد الرؤوف، ونادى أدب أبنوب برئاسة خالد فاروق الابنوبى
وتناول اللقاء مناقشة عدد من النصوص الشعرية والقصصية التى طرحها الأدباء المشاركون، وشهد تفاعلًا ثريًا من الحضور الذين ساهموا بمداخلات متنوعة وملاحظات نقدية أثرت النقاش.
وكما أتاح اللقاء فرصة للأقلام الشابة لعرض كتاباتهم لأول مرة أمام جمهور نوعى، فى خطوة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا لهم فى بداية مشوارهم الإبداعى.
وقدم خلال اللقاء الموهبة الصغيرة شهاب محمد قصة قصيرة بعنوان " الحيرة "، وقدم الشاعر حسن علي قصيدة بعنوان "ابداع "، ثم القاص مصطفى أحمد بدوي وقصص قصيرة منها " غزل "، وقدم القاص أحمد عبد الباري قصة بعنوان " طفولة "، ثم قدم الشاعر شرقاوي عبد العليم عدد من مربعات فن الواو، أعقبها الشاعر وليد حشمت محمد بقصيدة " جدال " ، واختتمت المشاركات بقصائد للشاعر خالد فاروق منها " منتهايا، ماذا أقول "
وأكد الشاعر خالد فاروق الابنوبى على استمرار اللقاءات الأدبية خلال الموسم، مع تنويع المحاور والضيوف لتوسيع دائرة الحوار الأدبى وتشجيع التبادل الثقافى بين مختلف التيارات.
ويأتى ذلك انطلاقًا من رؤية ثقافة أسيوط التى تضع دعم المبدعين فى صدارة أولوياتها، وتسعى إلى جعل نوادى الأدب منارات حقيقية للإبداع والتنوير فى مختلف أنحاء المحافظة.