الجميّل: الأمور تتجه إلى نوع من الإستقرار الطويل الأمد وجلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الزميل فارس الجميّل إنه "على مدى يومين، كانت لدولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات في ميونخ آخرها حصل بعد ظهر اليوم مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك في إطار المساعي لوقف العدوان على جنوب لبنان وعودة الهدوء، مع تأكيد لبنان على أولوية تطبيق القرار 1701 كاملاً ووضع خطة لدعم الجيش ووقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان واستهداف المدنيين بشكل سافر".
وفي حديث عبر قناة "الجديد"، اليوم السبت، قال الجميّل: "من خلال هذه الإتصالات، يبدو بحسب الواقع أن الأمور تتجه إلى نوع من الإستقرار الطويل الأمد، مع استمرار الحذر الشديد مما قد يقدم عليه الإسرائيلي من عدوان على لبنان".
وأكمل: "بشأن الإجتماع بين ميقاتي والوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، كان هناك تأكيد من الأخير أن المساعي الأميركية ستستمر للجم إسرائيل وعدوانها، لكن أود أن أؤكد أنه من خلال أجواء الإتصالات لا ضمانات حاسمة في هذا الصدد، لكن المساعي الأميركية تسعى باتجاه الحل الدبلوماسي الذي يحقق الاستقرار وعودة النازحين إلى قراهم".
وأضاف: "دولة رئيس الحكومة، من خلال هذه الاتصالات أكد أن الخيار الأفضل هو الحل الدبلوماسي، لأن الحرب ستكون خراباً على الجميع، لكن الأكيد أنه لا ضمانات ولا ثقة بالموقف الإسرائيلي لأننا أمام عدو يمتهن الحرب والقتل ولا يمكن الرهان على رئيس حكومة العدو الذي يربط مستقبله السياسي بالعدوان وبالحرب.. هذه خلاصة الموقف، مع الإشارة الى مسألة أخرى وهي أن هوكشتاين لن يأتي إلى لبنان قريباً، لكنه يواصل اتصالاته.
ورداً على سؤال بشأن تعيين رئيس للأركان في الجيش، قال الجميّل: "قرارات مجلس الوزراء نافذة والأساس في هذا الإطار أن رئيس الأركان تسلم مهامه ووزارة المالية وقيادة الجيش وجميع المعنيين أبلغوا بصدور قرار المجلس، وكل ما تبقى لا مجال للخوض فيه الآن، لأن هذا الأمر يتعلق بشكل خاص بموضوع المؤسسة العسكرية، وهذا الموضوع يجب أن يبقى بمنأى عن أي تجاذبات أو خلافات ، والجيش يجب أن يبقى متماسكاً وألا يحصل فراغ ضمنه وفي المؤسسات التابعة له".
وأكد الجميّل أن "المطلوب من جميع الوزراء الذين يقاطعون جلسات الحكومة العودة إلى طاولة مجلس الوزراء"، وأضاف: "الرئيس ميقاتي قال ذلك صراحة أمام الوزراء أنفسهم في السراي خلال إطلاق استراتيجية الحماية الاجتماعية.. يجب عودة الجميع إلى طاولة مجلس الوزراء، لأن المقاطعة والتوقف عن حضور الجلسات لا تجدي نفعاً والأساس أن يعود الجميع في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية إلى التعاون وتمرير المرحلة".
وأردف: "البكاء على الصلاحيات أمر لا يفيد، لأن لا أحد راغب في أخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، كما أنه لا أحد يرغب في أن يبقى الوضع على هذا التوتر بين المكوّنات الحكومية".
وتابع: "يجب أن يكون هناك تعاون حكومي شامل لتمرير هذه المرحلة والأساس هو أنه على المعنيين ومن بينهم النواب الذين ينتمون إلى الجهات السياسية المقاطعة أن يقوموا بواجبهم لانتخاب رئيس للجمهورية والتعاون مع سائر مكونات المجلس النيابي لانتخاب الرئيس، وهذه هي الأولوية الملحة لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية".
ورداً على سؤال عن مسألة إستبدال وزير الدفاع بآخر، قال الجميل: هذا تفصيل مجتزأ من الدراسة التي أعدها سعادة أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية بشأن تعيين رئيس للأركان.. الأساس هو أن قرار الحكومة صدر ورئيس الأركان تسلم منصبه والأولوية في الوقت الحاضر للململة الوضع ومعالجة الملفات الملحة، لا لفتح سجالات جديدة".
وعن مسألة إستعادة لبنان مهاجرين غادروا عبر البحر إلى قبرص، قال الجميل: "إن موقف لبنان مبدئي، بغض النظر عن العلاقة الوطيدة التي تجمعنا بقبرص، وهي جارة رغم أن البحر يفصل بيننا. الموقف اللبناني مبدئي وينسجم مع القوانين الدولية، والرئيس ميقاتي أكد للمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة خلال اجتماعه معها أمس أن لبنان يرفض استرجاع أي نازح يهاجر عبر القنوات غير الشرعية إلى لبنان".
وتابع: "الرفض اللبناني ينطلق من مبدأ أن لبنان مسؤول عن الرعايا اللبنانيين ويقبل ويلتزم بإستقبال واعادة حاملي الأوراق الثبوتية اللبنانية من المهاجرين، ولكنه يرفض استقبال أي مهاجر غير لبناني هاجر بطريقة غير شرعية أيا تكن نقطة انطلاق القارب الذي كان على متنه.. هذا الموقف ينسجم مع الموقف اللبناني الذي عبر عنه رئيس الحكومة مراراً وتكراراً بدعوة المجتمع الدولي إلى حل مسألة النازحين، لأن هذه المسألة ستشكل قنبلة موقوتة تنفجر بوجه الجميع".
وأردف: "لطالما حذر رئيس الحكومة الدول الأوروبية ودول العالم من أن هذه الأزمة لا يمكن للبنان أن يتحملها وحده وعلى الجميع التعاون في هذا الملف.. يبدو أن التغاضي سيتسبب باشكالات، لكن لبنان ليس مسؤولاً عن النازحين السوريين.. التفاوض بشأن الذين هاجروا عبر منفذ غير شرعي ووصلوا إلى المياه القبرصية يجب أن يتم مع السلطات السورية المسؤولة عن رعاياها، ولبنان مسؤول عن رعاياه".
وأعلن الجميّل أن "هناك لجلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع لبحث موضوع معالجة أوضاع المصارف وإعادة تنظيمها"، وقال: "هذه الجلسة سيتحدد موعدها النهائي مطلع الأسبوع.. قد تكون يوم الخميس أو الجمعة وهذا الملف من الملفات الأساسية التي تشدد عليها الحكومة لأن الأولوية هو إعادة الأموال إلى المودعين وفق الصيغة التي يجب أن يتفق عليها المجلس النيابي".
وتابع: "الحكومة ستقوم بواجبها لبحث مشروع قانون أعد في هذا الصدد وهي منفتحة على كل النقاشات والملاحظات التي قد تُقدم، لكن الحملة التي بدأت طلائعها على المشروع ليست في محلها.. المطلوب التعاون إذا كانت النية سليمة لدى الجميع لإعادة حقوق المودعين".
وأكمل: "ما قيل في بعض الاعلام عن أن رئيس الحكومة يحاول تحييد الآخرين من خلال الموقف الذي أعلنه بأن الدولة مسؤولة، هو كلام غير صحيح.. اللقاء الذي جرى فيه هذا الكلام مع الصحافيين الاقتصاديين قبل 3 أيام في السرايا، قال خلاله دولة الرئيس إن الدولة هي المسؤولة الأساسية، لكنه لم يحيّد المصارف ولم يحيّد من حولوا أموالهم خلال فترة ما بعد 17 تشرين".
وتابع: "لنكن واضحين أن المسؤولية يتحملها الجميع.. طبعاً المودع لا يتحمل المسؤولية لأنه الخاسر الأكبر في هذه المسألة .. الدولة مسؤولة بجزء كبير خصوصاً أن البيانات الوزراية المتتالية كانت تشدد على الإستقرار النقدي وهذا الاستقرار كان في بعض الأحيان على حساب الخزينة من خلال دفع الأموال لتأمين الاستقرار وتثبيت سعر الصرف".
وختم: "الجلسة قائمة وملف المصارف سيطرح على جدول أعمال مجلس الوزراء.. ومن لديه اقتراحات فليتقدّم بها، أما الملاحظات على الإعلام لمجرد اطلاق المواقف فلا تجدي نفعاً".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئیس الحکومة من خلال الجمی ل فی هذا یجب أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بتعظيم جهود المنظومة الحكومية للشكاوى
وجه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي بتعظيم جهود منظومة الشكاوى في تلقي ورصد شكاوى المواطنين وسرعة معالجتها والحد من أسبابها وتحقيق أفضل استجابات ممكنة لها، بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات والأجهزة والهيئات الحكومية في مختلف القطاعات والخدمات.
جاء ذلك خلال متابعة الدكتور مصطفى مدبولي، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، على مدار شهر يونيو 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وأشار إلى ضرورة إيلاء الاهتمام بشكاوى قطاع الصحة وتأمين توافر السلع بكميات ومستويات جودة مناسبة، وضمان استمرار تقديم الخدمات العامة وانتظام سير العمل بالمرافق، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز أواصر الثقة مع المواطنين.
وأوضح الدكتور طارق الرفاعي أن منظومة الشكاوى الحكومية تلقت ورصدت 156 ألف شكوى واستفسار خلال شهر يونيو الماضي.. مشيرا إلى أنه عقب المراجعة والفحص المبدئي، تم توجيه 123 ألف شكوى إلى الجهات المختصة، وحفظ 31 ألف شكوى قبل إحالتها للجهات المعنية.
وأفاد الرفاعي، من خلال التقرير، بأن الوزارات اختصت بنسبة 67% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات المختصة خلال الشهر، حيث تلقت وتعاملت 9 وزارات هي: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الداخلية، الصحة والسكان، التربية والتعليم والتعليم الفني، التضامن الاجتماعي، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الكهرباء والطاقة المتجددة، التموين والتجارة الداخلية، والبترول والثروة المعدنية، مع 87% من إجمالي ما تم توجيهه من شكاوى وطلبات إلى الوزارات.
وحققت وزارات: (الأوقاف، الصحة والسكان، الكهرباء والطاقة المتجددة، التربية والتعليم والتعليم الفني، البترول والثروة المعدنية، التموين والتجارة الداخلية، النقل، الداخلية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة واستصلاح الأراضي، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التضامن الاجتماعي، السياحة والآثار، الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والعدل) نسب إنجاز مميزة واستجابات نوعية في معالجة أسباب الشكاوى والرد عليها.
فيما اختصت المحافظات بنسبة 22% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات المعنية، حيث استقبلت وتعاملت 9 محافظات هي: القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، الشرقية، الدقهلية، المنوفية، البحيرة، كفر الشيخ، والغربية مع نسبة 74% من إجمالي الشكاوى الموجهة للمحافظات. وحققت محافظات: (السويس، أسوان، بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، قنا، المنيا، البحيرة، القاهرة، دمياط، والغربية) نسب إنجاز متميزة خلال يونيو.
كما اختص باقي الهيئات المرتبطة بالمنظومة إلكترونيًا، بنسبة 11% من إجمالي تلك الشكاوى والطلبات، وحقق كل من (الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، جهاز حماية المستهلك، الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، الهيئة العامة للرعاية الصحية، هيئة التأمين الصحي الشامل، مشيخة الأزهر، الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وهيئة الدواء المصرية) نسب إنجاز مميزة في التعامل مع الشكاوى والرد عليها. واستمر البنك المركزي المصري في الإشراف على توجيه الشكاوى التي تتلقاها المنظومة والخاصة بالقطاع المصرفي للبنوك المختصة ومتابعة معالجتها وإزالة أسبابها. فيما حققت جامعات (الإسكندرية، بنها، القاهرة، المنوفية، عين شمس، بني سويف، دمنهور، والمنصورة) معدلات مرتفعة في إنجاز وسرعة حسم الشكاوى الموجهة إليها.
وحول أهم جهود المنظومة على مستوى القطاعات المختلفة، أكد الدكتور طارق الرفاعي في تقريره أن المنظومة حرصت على التفاعل السريع مع جميع الشكاوى والطلبات والاستغاثات المسجلة، كما قامت بمتابعة ورصد أبرز الشكاوى والاستغاثات المتداولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبعض المواقع الإلكترونية، حرصًا على تحقيق أفضل استجابات لها لتعزيز مستويات رضا المواطن، وعلى رأسها الشكاوى والاستغاثات المتعلقة بقطاع الصحة ومساعدة الفئات الأولى بالرعاية، وانتظام تقديم الخدمات العامة وسير العمل بالمرافق المختلفة، فضلاً عن شكاوى الطلاب وأولياء الأمور الخاصة بامتحانات "الثانوية العامة" ونتائج الشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى شكاوى واستفسارات حجاج بيت الله الحرام وذويهم.
وأوضح مدير المنظومة أن شكاوى واستغاثات وطلبات المواطنين المتعلقة بقطاع الصحة حظيت باهتمام كبير، حيث تلقت ورصدت المنظومة 11.8 ألف شكوى واستغاثة خلال شهر يونيو، وتم التنسيق بشأنها مع قيادات ومسئولي وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي والجهات التابعة المختصة الأخرى، بهدف توفير أفضل استجابات وخدمات ممكنة في قطاع الصحة، وشملت الشكاوى 3.6 ألف شكوى واستغاثة طبية تطلبت تفاعلا سريعا نظرا لطبيعتها، وعدد 1957 شكوى بادعاء نقص بعض الأدوية وعدم توافرها أو زيادة أسعارها أو انتهاء صلاحياتها، و1214 طلبا من بعض المواطنين المسجلين بقوائم الانتظار في بعض التخصصات، بالإضافة إلى 1053 طلب تيسير إجراءات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، و912 شكوى بادعاء تواضع مستوى الخدمة الطبية المقدمة ببعض المستشفيات أو الوحدات الصحية. وتم حسم وتقويض أسباب والرد على 13 ألف شكوى وطلب واستغاثة واستفسار خلال الشهر وعن فترات سابقة.
وأضاف "الرفاعي" أنه في إطار مساعي الحكومة لمد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الأسر الأولى بالرعاية وتكثيف تلك المساعي عبر زيادة حزم الدعم النقدي وبرامج التمكين الاقتصادي، تعاملت وزارة التضامن الاجتماعي مع 6.1 ألف شكوى وطلب وبلاغ، حيث أنجزت الوزارة إجراءات إصدار وإعادة تفعيل 2600 كارت للأسر المستحقة ببرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، وتوجيه 1700 مواطن لتسجيل تظلماتهم بشأن التضرر من عدم الاستحقاق بالبرنامج، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات واصدار 735 بطاقة خدمات متكاملة لذوى الهمم ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة، في حين تم توجيه 1423 مواطنا لتقديم تظلماتهم بشأن تضررهم من عدم الاستحقاق ببطاقة الخدمات المتكاملة.
كما قامت الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بتقديم مختلف سُبل الدعم النقدي والعيني للشرائح الأولى بالرعاية ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة، حيث تم توجيه عدد 423 مواطنًا لإنهاء إجراءات صرف مساعدات عاجلة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التكافل الاجتماعي، وذلك بعد العرض على اللجان المختصة التي تقرر استحقاق صرف المساعدات المالية والعينية من مواد غذائية وتموينية ولحوم لسد حاجة تلك الأسر الأولى بالرعاية.
وبالإضافة إلى ما سبق، تمكن فريق التدخل السريع المركزي والفرق المحلية بوزارة التضامن الاجتماعي من إنقاذ عدد 41 مواطنا بلا مأوى وإيوائهم بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة لتلقي جميع أوجه الرعاية الاجتماعية اللازمة، وتقديم تدخلات طبية لعدد 30 مواطنا أخرين تمهيدًا لإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية. كما وجهت الوزارة فريق التدخل السريع للتفتيش على عدد 47 مؤسسة ودار رعاية اجتماعية للتأكد من صلاحيتها. كما تمكنت الإدارة العامة للدعم والتمكين بالوزارة من الاستجابة وتلبية طلبات عدد 65 مواطنًا من "ذوي الهمم" تقدموا بطلبات للمنظومة، للحصول على أطراف صناعية، أو كراسي متحركة وكهربائية، أو سماعات طبية ومستلزماتها.
وقال الرفاعي، في تقريره، : إنه في إطار اهتمام الحكومة بإزالة مختلف العقبات والتحديات التي تواجه حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج، فقد كثفت منظومة الشكاوى أنشطتها على مدار الساعة بشأن سرعة التعامل مع شكاوى الحجاج وذويهم الواردة من خلال مصادر تلقي ورصد الشكاوى، وإعطائها أولوية عاجلة في التعامل، وقد تمت إزالة جميع أسباب الشكاوى في حينه بالتنسيق مع مسؤولي البعثة بالأراضي المقدسة والوزارات والجهات المعنية بمصر.
وفي ضوء الاهتمام بشكاوى أصحاب المعاشات من كبار السن والأرامل وذوي الهمم، تعاملت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي مع 2847 شكوى وطلبا، حيث قامت بإنهاء إجراءات الصرف الفعلي للمستحقات التأمينية لعدد 650 مواطنًا من عملاء الهيئة ممن تقدموا بشكاوى عبر المنظومة، في حين انتهت الهيئة من ربط وتسجيل وتحديد دورية الصرف للمستحقات التأمينية لعدد 513 مواطنا، بالإضافة إلى مراجعة وفحص عدد 850 ملفا تأمينيا وتوجيه أصحابها لاستكمال المستندات المؤيدة للاستحقاق.
وأضاف "الرفاعي": عملت المنظومة أيضا على تكثيف جهودها في متابعة الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالرقابة على الأسواق وتوفير وإتاحة السلع والمنتجات الغذائية والأساسية بالكميات ومستويات الجودة المناسبة بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وجهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وقامت وزارة التموين بجهود كبيرة لسرعة فحص والتعامل مع الشكاوى والبلاغات التي تلقتها المنظومة والمتعلقة بجودة السلع والمنتجات الغذائية، ومتطلبات الضبط والرقابة على الأسواق، حيث تعاملت الوزارة مع 3، 8 ألف شكوى وطلب، وقامت الوزارة بحسم وإزالة أسباب 5505 شكاوى وطلبات وبلاغات عن شهر يونيو وفترات سابقة، بإصدار بدل فاقد أو تالف لبعض بطاقات التموين ودراسة أسباب توقف بعض البطاقات الأخرى، بالإضافة إلى تنفيذ الحملات الرقابية على الأسواق والمحلات ومحطات الوقود والمستودعات، وتحرير المحاضر للمخالفين وتسجيل وتوثيق الإجراءات المتخذة حيال الشكاوى والبلاغات وفقا لطبيعة كل منها ونوع المعالجة المطلوبة.
وفي الإطار ذاته، تعامل جهاز حماية المستهلك مع 1139 شكوى وبلاغا، تضرر أصحابها من بعض الممارسات من بعض التجار أو الوكلاء وغيرهم، وتم إنهاء وإزالة أسباب عدد 1192 شكوى وبلاغا عن الشهر وفترات سابقة. كما تعاملت الهيئة القومية لسلامة الغذاء مع 248 شكوى وبلاغا خلال يونيو، حيث قامت الهيئة بتشكيل لجان للمعاينة والفحص فور ورود تلك الشكاوى وحسم 264 شكوى وبلاغا منها عن الشهر وفترات سابقة، من خلال شن حملات على المحلات والأسواق التجارية للتأكد من مدى سلامة المواد الغذائية والتموينية المطروحة، وتحرير محاضر والتحفظ على ما يتم ضبطه من منتجات غير صالحة للاستهلاك الادمي.
وأوضح مدير المنظومة أنه في ضوء حرص منظومة الشكاوى على تعزيز روح المشاركة الإيجابية لدى المواطنين ومبادرتهم بالإبلاغ عن التلفيات أو مظاهر الخلل أو القصور التي تتعلق ببعض المرافق والخدمات العامة، تعاملت المنظومة مع 2312 بلاغا واستغاثة نَالت الأولوية في التعامل لسرعة إزالة أسبابها بالتنسيق مع جهات الاختصاص لدرء المخاطر والحد من أسباب وقوع الحوادث، وحفاظا على حياة المواطنين وممتلكاتهم.
وفور تلقي الشكاوى والبلاغات، قامت وزارات النقل، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الكهرباء والطاقة المتجددة، وأجهزة المحافظات المعنية، بسرعة التعامل مع الشكاوى والبلاغات، ونجحت في حسم ومعالجة أسبابها.
وأكد الدكتور طارق الرفاعي أن جهود المنظومة شملت العديد من القطاعات الأخرى، لافتا الى أن وزارة البترول والثروة المعدنية وشركاتها التابعة قامت بالتعامل مع 3 آلاف شكوى وبلاغ وطلب، وتمت معالجة أسبابها وحسم 7.6 ألف شكوى وبلاغ عن الشهر وفترات سابقة.
كما استحوذ قطاع الإسكان والمرافق على النصيب الأكبر من الشكاوى والطلبات والبلاغات التي تلقتها المنظومة خلال شهر يونيو، حيث قامت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والمحافظات المعنية بالتعامل مع 29.7 ألف شكوى وطلب، تضمنت 18.1 ألف شكوى وطلب وبلاغ مرتبط بقطاع الإسكان.
وقد أولت الوزارة والجهات المعنية اهتمامًا كبيرًا بفحص الشكاوى والطلبات ودراستها والتعامل معها وفقًا لطبيعة كل منها. بالإضافة إلى 11.6 ألف شكوى وبلاغ مرتبط بمرفق مياه الشرب والصرف الصحي، حيث قامت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات التابعة لها والمحافظات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة وفقا لطبيعة كل منها والعمل على إزالة أسبابها واتخاذ التدابير المناسبة في حينه.
وفي قطاع الأمن وما يرتبط به من خدمات، تلقت وتعاملت وزارة الداخلية مع 11.8 ألف شكوى وطلب، وقامت الوزارة وقطاعاتها المختلفة بحسم 21.8 ألف شكوى وطلب وارد عن الشهر وفترات سابقة.
وفي إطار التعامل مع شكاوى المواطنين الخاصة بالأوضاع الوظيفية لبعض العاملين بالجهاز الإداري، فقد تعاملت المنظومة مع 7.1 ألف شكوى وطلب، وتم توجيه تلك الشكاوى والطلبات إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوزارات والمحافظات والهيئات المعنية، لسرعة فحصها واتخاذ ما يلزم لمعالجة أسبابها، وتم إزالة أسباب والرد على 9.5 ألف شكوى وطلب خلال الشهر وعن فترات سابقة.
وبصدد قطاع الاتصالات، تلقت المنظومة 5.6 ألف شكوى خاصة بالقطاع، تم توجيهها لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وقامت الوزارة والجهات التابعة لها بإنهاء 8.5 ألف شكوى وطلب وارد عن الشهر وفترات سابقة. وفيما يخص قطاع الكهرباء، كثفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمحافظات المعنية جهودها خلال الشهر، حيث تم التعامل مع 6.1 ألف شكوى وبلاغ وطلب.
وفي سياق الاهتمام باستمرار تقديم الخدمات على الوجه الأمثل، بذلت فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة لها والمحافظات المعنية جهودًا كبيرة من خلال سرعة الانتقال لمواقع الشكاوى والبلاغات وحسمها فور تلقيها بتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة، حيث تم انهاء أسباب 7.3 ألف شكوى عن الشهر وفترات سابقة.
واستمرارًا لحرص البنك المركزي المصري على معالجة أسباب شكاوى عملاء القطاع المصرفي المسجلة على المنظومة، قام البنك بالإشراف على فحص ومعالجة أسباب 3466 شكوى وطلبا، ارتبطت بتعاملات المواطنين المصرفية، وقام البنك المركزي بتوجيه البنوك لفحص تلك الشكاوى، وتمكنت من حسم وإزالة أسباب 5068 شكوى وطلبا وبلاغا عن الشهر وفترات سابقة، باتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا لطبيعة الشكاوى والبلاغات من خلال البنوك المعنية.
وفي إطار حرص وزارة المالية على تكثيف جهود قطاعاتها المختلفة للاستجابة لشكاوى وطلبات المواطنين لكسب ثقتهم، تلقت وتعاملت الوزارة مع 1010 شكاوى وطلبات، وقامت الوزارة والمصالح التابعة لها بالتعامل مع الشكاوى والاستفسارات ومعالجتها والرد على 653 شكوى وطلبا عن الشهر وفترات سابقة.
وفي قطاع التعليم، تعاملت المنظومة مع 7.4 ألف شكوى وطلب مرتبط بمختلف مراحل التعليم سواء ما قبل الجامعي أو الجامعي، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، حيث تم توجيه الشكاوى لجهات الاختصاص لفحصها واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لظروف كل حالة، وقامت وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المعنية بحسم وإزالة أسباب 7 آلاف شكوى وطلب منها عن الشهر وفترات سابقة.
وتعاملت وزارة الموارد المائية والري مع 1987 شكوى وبلاغا وطلبا، وقامت الوزارة بإزالة أسباب 1418 شكوى وبلاغا عن الشهر وفترات سابقة، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال 111 مخالفة نتيجة التعدي على المجاري المائية أو حرمها بصور متعددة.
وأضاف "الرفاعي": في قطاع النقل، تعاملت وزارة النقل مع 790 شكوى وطلبا وبلاغا على مدار شهر يونيو من مواطنين مستفيدين من خدمات الوزارة، وقد تمكنت الوزارة في إطار جهودها المكثفة، من معالجة وإزالة أسباب 823 شكوى وبلاغا عن الشهر وفترات سابقة.
كما تعاملت وزارة العدل مع 465 شكوى وطلبا، حيث اضطلع قطاع مكافحة الفساد والشكاوى بالوزارة بالدراسة والفحص مع مختلف القطاعات المعنية، وتمكن من إنهاء وإزالة أسباب 532 شكوى وطلبا واردا عن الشهر وفترات سابقة.
وتلقت ورصدت منظومة الشكاوى 5.9 ألف شكوى واستغاثة في مجال البيئة خلال شهر يونيو، وقامت وزارة البيئة والجهات المعنية بالتعامل مع أغلبها، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أسباب باقي الشكاوى والبلاغات.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: حكومة مدبولي تتخبط.. ورفض النواب لقانون الإيجارات «سحب للثقة» منها
مدبولي يؤكد أهمية التعاون بين مصر والعراق لدعم جهود أمن واستقرار الشرق الأوسط
مدبولي يُشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية