لجريدة عمان:
2025-05-10@00:14:36 GMT

«تناقض»

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

ــ لا ضير إن أخطأ الولد وزلت قدمه وأساء التقدير فهو «رجل» لا يعيبه تكرار الأخطاء فمنها يتعلم ومن التجارب يستفيد ليكون أقوى.. أما البنت فمحظور عليها الخطأ وإذا حصل ذلك فإنها تسقط في وادٍ سحيق لا قرار له ولن تجد من يتفهم تصرفها بل ربما توقف حظها في الزواج، وإذا تزوجت طاردتها السمعة السيئة حتى مماتها. هكذا ما زال البعض يفكر ونحن في القرن الحادي والعشرين.

ــ يحق للولد أن يختار بملء إرادته زوجته التي ستشاطره مستقبله.. كما يحق للبنت «من باب العدالة» أن تقترن بالشخص الذي تحبه إذا ما حظي بموافقة الأُسرة لكن الجميع سيبرر للولد أي إخفاق قد يطرأ على حياته الزوجية مع استعدادهم الكامل للبحث له عن زوجة أُخرى فيما سُتلامُ البنت وتُقّرع على سوء اختيارها ولا مانع من تذكيرها أن هناك من كان معترضًا على تلك الزيجة ولم يكن مُتحمسًا لها.

- تعارض الأم بشدة رغبة ابنها في الاستقلال ومغادرة بيت العائلة إلى منزل خاص وإن كان يحتكم على إمكانات مالية جيدة وستعتبر ذلك «عُقوقًا» و«جحودًا» لا يُرضي الله ولا رسوله تقف وراءه زوجته لكنها في الوقت ذاته لا تدخر أي طريقة أو حيلة من أجل استقلال ابنتها عن بيت عائلة زوجها إلى منزل خاص «دفعًا للمشاكل ولتوفير مزيد من الخصوصية لحياتها الزوجية».

ــ لا يتورع بعض الآباء من استغلال بناتهم «الموظفات» وإجبارهن على أخذ قروض بنكية وإن لم تكن هناك ضرورة باعتبار أن ذلك حق أصيل من حقوقه كوالد ربّى وكبّر وعلّم غير أن الأمر سيختلف تمامًا عند الابن من باب أن أمامه مستقبلا يجب أن يُعان من أجل بنائه وليس إرهاقه وتحميله فوق ما يحتمل.

ــ نُنشّئ الولد منذ صغره على مفهوم أنه القائد والمُسيطر ومن يحق له فرض رأيه على أخواته البنات في المنزل وحتى ضربهن وإن كان أصغر سنًا أو يأتي بأفعال لا تنم عن بصيرة أو حكمة وعلى أخواته أن يُدِنّ له بالسمع والطاعة وإذا ما جانبت تصرفاته الصواب يتم تبرير ذلك من قبل والدته قبل الوالد.

آخر نقطة..

وغيرُه..

كُلنا أستاذ غيره

كلنا جلاد غيره

وكلنا عيوبه ماليه جيوبه

قبل تنلام اسبق لوم

تناقض..

كلها الدنيا تناقض.

تركي بن عبدالرحمن

عمر العبري كاتب عماني

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب ومحافظ إب يطلعان على سير أنشطة الدورات الصيفية بمديرية الظهار

الثورة /إب

اطلع وزير الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولَّد ومحافظ إب عبدالوحد صلاح على سير الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من المدارس بمديرية الظهار.

وتفقدا خلال الزيارة التي رافقهما فيها مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب ومسؤول قطاع التربية محمد الغزالي ومدير مكتب الشباب والرياضة إبراهيم المساوى، ومدير المشتروات بوزارة الشباب عدنان صلاح، مستوى تنفيذ الدورات الصيفية بمدارس الشهيد القائد والأقصى والصرخة.

واستمع الزائرون، من القائمين على الدورات الصيفية، إلى شرح حول الأنشطة والبرامج في مختلف المجالات الدينية والكشفية والتعليمية والثقافية والرياضية وغيرها ومستوى الإقبال عليها.

وأكد وزير الشباب والرياضة، أهمية الدورات والأنشطة الصيفية، التي تحظى باهتمام من القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، والسلطات المحلية بالمحافظات، والمكونات الرسمية والمجتمعية؛ لما لها من دور في تنمية مهارات الطلاب واستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة، مشيرا إلى أن الزيارات تهدف إلى دعم وتحفيز طلاب الدورات الصيفية، بما يمكنهم من تحقيق الاستفادة المثلى من أنشطتها الهادفة، لتزويدهم بالعلوم والمعارف النافعة، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.

وحث الدكتور المولَّد الطلاب على استثمار فترة الدراسة الصيفية والاستفادة منها في تعزيز الثقافة والوعي لديهم، مؤكدًا أن المدارس الصيفية ستبني أجيالًا تتَّسم بالثقافة والتعليم المتميز، محصنةً ضد كل الثقافات المغلوطة.

من جانبه أوضح محافظ إب أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات وإبداعات الطلاب وتصحيح الأفكار الخاطئة والتزوُّد بعلوم القرآن، وإجادة تلاوته، وحث الطلاب على اغتنام الدورات الصيفية في تنمية المواهب والتزوُّد بالعلم النافع، مثمناً دور القائمين على الدورات الصيفية.

بدوره أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أن الدورات الصيفية تسهم في إكساب المشاركين المهارات المختلفة التي تزيد من معارفهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة.

فيا أشار مسؤول قطاع التربية ومدير مكتب الشباب والرياضة، إلى أن تنفيذ الدورات الصيفية والمسابقات العلمية والرياضية التنافسية، تحفز الطلاب على المثابرة والتحصيل العلمي، وتسهم في تحسين جودة التعليم، ورفع كفاءة الأداء والتقييم، معتبرين أن المدارس الصيفية خطوة مهمة وفرصة قيمة ومكانًا ملائمًا للتوعية والتربية والتثقيف والتحصين الفكري للطلاب.

إلى ذلك أطَّلع وزير الشباب والرياضة ومحافظ إب، على الأضرار التي لحقت بمدرسة صلاح الدين وورشة الأثاث المدرسي بمركز المحافظة نتيجة سيول الأمطار، موجهين الجهات المختصة برفع المخلفات ومعالجة الأضرار.

رافقهم مدير المركز التعليمي بمديرية الظهار عصام البرح.

تصوير/يحيى العوامي

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة