خبير عسكري يكشف تفاصيل إنشاء منطقة لوجستية جديدة في منطقة رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن فكرة إنشاء الجانب المصري لمنطقة لوجستية جديدة في منطقة رفح؛ يأتي لتنظيم دخول المساعدات إلى غزة.
وأوضح اللواء نصر سالم خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك آلاف السيارات تتحمل ظروف صعبة خلال الفترة الماضية بسبب طول المسافة من مطار العريش أو ميناء العريش إلى منطقة رفح، حيث تبعد المسافة عن مدينة رفح نحو 50 كيلومتر، معلقًا: إنشاء المنطقة اللوجستية سيكون بمثابة راحة كبيرة.
وأضاف سالم: المنطقة الجديدة تأتي لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري، مؤكدا أن الهدف من إنشائها في منطقة رفح هو تنظيم دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وهدفها استقبال المساعدات وإنهاء تكدس الشاحنات.
وردا على تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن قصف قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، قال رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: إن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي باستمرار العمليات العسكرية خلال شهر رمضان هدفه الضغط المعنوي.
وأشار إلى أنه لا يجب التعويل على تصريحات الإدارة الأمريكية حول مفاوضات الهدنة في غزة، مطالبا بضرورة التفاوض بين جماعة حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت.
اقرأ أيضا:
وزير الصحة يوجه بالتحقيق حول تغيب عدد كبير من الأطباء بمستشفى قويسنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان اللواء نصر سالم جهاز الاستطلاع رفح ميناء العريش إسرائيل حماس غزة طوفان الأقصى المزيد منطقة رفح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
يعتقد الخبير العسكري العميد حسن جوني أن الجيش الإسرائيلي لا يريد توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة بسبب هشاشة وضعه الدفاعي وخشيته من تكبد الخسائر بسبب العمليات الإستراتيجية للمقاومة.
ويجري تطوير العمليات وفق تقديرات المواقف ومن ثم فإن تحصين المواقع التي تتعرض لهجمات يومية من المقاومة يعتبر هدفا مقدما عن شن هجمات جديدة، حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فإن الجيش الإسرائيلي في مفترق طرق ويراوح مكانه وهو يعيش أصعب حالاته وينتظر قرارا سياسيا بما يتوجب عليه فعله.
وتعود هذه الحالة إلى الاستهداف المتكرر لقوات الاحتلال من جانب المقاومة والتي تؤكد قدرة المقاتلين الفلسطينيين على معلومات استخبارية مهمة.
وفي وقت سابق اليوم، بثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركب الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استهدف ناقلتي جند في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع السبت الماضي.
كلفة البقاء باهظة
وخلال الفيديو، أشار مخطط العملية إلى مقتل ضابط إسرائيلي قبل عام ونصف العام في نفس المنطقة، وهي رسالة بأن المقاومة لا تزال موجودة وقادرة على العمل في المناطق التي دخلها الاحتلال منذ فترة طويلة، كما يقول جوني.
كما تؤكد هذه العمليات التي يصل فيها المقاومون إلى قمرات القيادة وإلقاء المتفجرات فيها، الفارق الكبير في معنويات الطرفين؛ إذ ينفذ الفلسطينيون عمليات إستراتيجية تتطلب صبرا ومراقبة واقتناصا للحظة المناسبة بينما جنود الاحتلال محبطون ويحتمون بالمدرعات ولا يقومون بعمليات المراقبة المطلوبة.
وتزيد هذه الهجمات النوعية ضعف الموقف السياسي والعسكري لإسرائيل التي يعرف قادتها أنه لا توجد أهداف أخرى يمكن تحقيقها في غزة، وهذا يعني أن كلفة بقاء الجيش ستكون أكبر من كلفة انسحابه، وفق الخبير العسكري.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش سيعرض خلال الاجتماع الأمني المصغر المقرر مساء اليوم خططه المستقبلية للحرب في غزة في حين قال ألموغ كوهين -وهو نائب وزير إسرائيلي- إن الاجتماع سيتخذ قرارات حاسمة بشأن احتلال مزيد من مناطق القطاع.