الرئيس الإسرائيلي يكشف اخر مستجدات مفاوضات اطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ عن تفاؤله بشأن المفاوضات الجارية لحل الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، مشيراً إلى الجهود الدولية المتضافرة من أجل التوصل إلى حل سريع.
و أكد هرتزوغ، في مؤتمر ميونيخ الأمني، على "الإجماع الدولي بين القيادة الرئيسية" فيما يتعلق بمدى إلحاح الوضع. وأشاد على وجه التحديد بمشاركة رئيس الوزراء القطري، مشيرا إلى مشاركته العميقة ونهجه المستنير في المناقشات، خاصة بالتنسيق مع نظرائه المصريين.
وشدد الرئيس هرتزوغ على التنسيق العالمي المهم الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى جانب الجهود الإسرائيلية، في التعامل مع الأطراف الأخرى المشاركة في عملية التفاوض. وشدد على حجم الالتزام الدولي بالتوصل إلى حل للصراع، وسلط الضوء عليه كأولوية قصوى لجميع أصحاب المصلحة.
وبينما امتنع الرئيس هرتسوغ عن تقديم تحليل محدد لفرص النجاح، فقد أعرب عن ثقته في المشاركة الدولية الجوهرية وتحديد أولويات هذه المسألة من قبل جميع الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرتزوغ المفاوضات الجارية إسرائيل حماس مؤتمر ميونيخ الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، متطلعة إلى مواصلة التعاون مع شركائها لضمان استمرار قوة صندوق الاستجابة المركزية لحالات الطوارئ، وتوفير تمويل مستدام له، وملاءمته للغرض المنشود في عالمنا سريع التغير.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى لصندوق الاستجابة للطوارئ الصحية: «يسرّ دولة الإمارات أن تعلن عن مساهمة قدرها 5 ملايين دولار أميركي في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، كما أعلنا في وقت سابق أيضاً عن مساهمة قدرها 550 مليون دولار أميركي لدعم نداء الأمم المتحدة الإنساني العالمي»، مؤكدين بذلك التزامنا بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم.
وأضاف أبو شهاب: مع تفاقم الأزمات الإنسانية وتزايد تعقيدها، تزداد أهمية الصناديق المشتركة، مثل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في استجابتنا، إذ توفر مصدراً موثوقاً ومرناً وفعالاً، لا سيما لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص الخدمات والتمويل.
وأعرب عن أمله أن تُسهم مساهمات هذا العام في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في تمكين منظومة الأمم المتحدة الإنسانية من دمج المزيد من الابتكارات الرقمية.
وأكد أبو شهاب أن دولة الإمارات تؤمن بأن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبئية، والتحويلات النقدية الرقمية، وتقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين»، لا تساعد الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على توقع الأزمات والاستعداد لها فحسب، بل تُمكّنها أيضاً من الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأوضح أبو شهاب أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع تفاقم الصدمات المناخية وتزايد وتيرة حالات الطوارئ وشدتها، حيث يمكن أن يُعزز استخدام هذه الأدوات قدرتنا على التحرك المبكر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً من الآثار الإنسانية المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.
وأشار الى ضرورة مواصلة تشجيع التنسيق الأفضل بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، وتعزيز المشاركة مع الجهود المحلية، لا سيما تلك التي تُعنى باحتياجات النساء والفتيات.