هل تسمح مصر بعمليات عسكرية في رفح؟.. محلل عسكري يوضح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شدد اللواء حمدي بخيت، المحلل العسكري والاستراتيجي، على أن مصر لن تسمح بأي عمليات في رفح، مشيرا إلى أن مصر دولة رائدة في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، معلقا: "خصمنا عارف دلوقتي قدرة مصر، وممكن نعمل ايه، إحنا معندناش هزار".
مواجهة قوية تنتهي بالتعادل السلبي بين الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا دور إسرائيل وداعميها موزعة فيما بينهموقال "بخيت"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم السبت إن دور إسرائيل وداعميها موزعة فيما بينهم، ويظهر ذلك فيما يحدث في قطاع غزة، من دعم واضح لإسرائيل، بالإضافة إلى التصريحات المتناقضة من الإدارة الواحدة داخل دولة الكيان المحتل ودول أوروبا وأمريكا.
وتابع: "داخل الوزارة نجد أن عدد من الأشخاص يقول نحن ندعم الفلسطينيين ورئيس الوزراء يقول نحن ندعم الكيان، توزيع الأدوار داخل الإدارة الواحدة سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة توزيع ممنهج ومتفق عليه"
الحرب النفسية الهدف منها هو مصر وإهتزازهاونوه مايحدث الآن يكون في إطار الحرب والعمليات النفسية التي تدار على هامش الأزمة، موضحًا أن الحرب النفسية الهدف منها هو مصر وإهتزازها لأنها أكبر داعم للقضية وأكثر دول المنطقة حملًا لهمها، مستكملًا: "لازم أبعت رسايل مزيفة، لإثارة الجانب المصري وجعله يشعر بوضع غير مطمئن".
فكرة التهجير القسري لن تصلح بسبب تمسك الفلسطينيين بأرضهموتابعت: "الهدف من هذه الرسائل هو جعل المواطن المصري يشك في سياسته، في ظل تعامل القيادة السياسية المصرية مع القضية الفلسطينية بمنتهى الحرص، فالأزمات تندلع نتيجة سوء تقدير مثل: فكرة التهجير القسري، التي لن تصلح بسبب تمسك الفلسطينيين بأرضهم وكذلك حرص دول الجوار على نفي الفكرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء حمدي بخيت مصر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اسرائيل الحرب النفسية
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من الحظر.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين
أعلنت السلطات الفرنسية السماح لسكان باريس وزوارها بالسباحة قانونيا في نهر السين ابتداء من السبت 5 يوليو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل في ثلاث مناطق محددة خضعت لاختبارات صارمة لضمان السلامة الصحية والأمنية.
يأتي القرار بعد استثمارات تجاوزت مليار يورو لتحسين جودة مياه النهر، شملت إنشاء محطات معالجة حديثة، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وبناء خزانات لتفادي اختلاط مياه الصرف بالنهر خلال الأمطار.
يُعد هذا التطور تتويجاً لجهود بيئية بدأت ضمن الاستعدادات لاستضافة أولمبياد باريس 2024، التي شهدت خوض الرياضيين منافسات السباحة في نهر السين لأول مرة، بعد عقود من التلوث والإغلاق.
ورغم استمرار سريان قرار منع السباحة في السين منذ عام 1923، فإن هذه المبادرة تسمح بها استثنائياً وفي مناطق محددة، تحت رقابة صارمة، في إطار رؤية بيئية تهدف إلى إعادة النهر إلى سكانه وتعزيز الاستدامة في قلب العاصمة الفرنسية.
أخبار ذات صلة