أبو العينين : التنمية المنشودة لن نصل إليها إلا بأساس راسخ من الاستقرار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن أعمال الجمعية العمومية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط بالمغرب تنعقد في مرحلة دقيقة تموج بالتحديات الإقليمية الخطيرة وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على غزة واضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر .
وقال أبو العينين في كلمته أمام أعمال الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط ، والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، :" لن تتحقق آمال شعوبنا إلا بعمل تكاملي بين دولنا كي نتخطى الصعاب ومواجهة التحديات الحرجة التي تهدد الامن والاستقرار ".
وأضاف محمد أبو العينين :" التنمية التي ننشدها لن نصل إليها إلا بأساس راسخ من الاستقرار قوامه تحقيق السلام والعدل ".
وتابع محمد أبو العينين “ نشهد تفشي الصراعات المسلحة وبؤر التوتر بشكل كبير والتي تهدد أمن واستقرار عالمنا ومجتمعاتنا ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين محمد أبو العينين غزة أحمد موسى اخبار التوك شو أبو العینین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: استخدام القوة لن يمنح إسرائيل الاستقرار ويُضعف أمنها
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، على بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر صباح اليوم بشأن التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، والذي أدان فيه ما وصفه بـ"غطرسة القوة" مؤكدًا أن هذا النهج لا يحقق الأمن لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل نفسها.
وأكد العرابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل خرجت عن الإطار الإقليمي، ولم تعد تتعامل بمنهج يتسق مع طبيعة المنطقة، بل باتت دولة "تعيش خارج الإقليم سياسيًا وأخلاقيًا"، بما يعزز من رفضها إقليميًا ويعمق عزلتها.
وشدد على أن الاعتماد على القوة العسكرية لن يجلب السلام أو الاستقرار لإسرائيل، بل يُهدد أمنها أكثر مما يحميه.
وأشار إلى أن استمرار العدوان العسكري من شأنه إشاعة الفوضى في المنطقة بأكملها، خاصة أن إيران تملك أدوات ضغط متعددة، كسيطرتها على مضايق بحرية هامة، فضلًا عن دعمها لأذرع مسلحة مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، مما يجعل أي تصعيد إسرائيلي شرارة لتوترات أوسع نطاقًا.
وأضاف أن البيان المصري جاء متوازنًا ويهدف لتثبيت مبدأ السلام والاستقرار، موضحًا أن الأحداث الجارية تسير في اتجاه معاكس تمامًا لأي تصور لمستقبل مستقر أو لسلام دائم في المنطقة.
وحول احتمالية تدخل الولايات المتحدة عسكريًا حال تطور المواجهة، استبعد "العرابي" نشوب حرب عالمية ثالثة، مرجعًا ذلك إلى انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية والدولية، لكنه رجح أن تقوم واشنطن بنشر قطع بحرية كإجراء احترازي، كما اعتادت في حالات التوتر الإقليمي، مثل نشر المدمرات أو حاملات الطائرات بهدف ضبط المشهد لا الانخراط فيه مباشرة.
وأكد أن توازن القوى في المنطقة سيكون العامل الحاسم، فإذا ما تطور الرد الإيراني بشكل أكبر وأخلّ بالتوازن، فقد يدفع ذلك واشنطن للتدخل، لكن في الوقت الراهن، العمل العسكري يبقى في يد إسرائيل وحدها.