6 أماكن في العالم لا تحلق الطائرات فوقها.. منها الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هل تعلم أن هناك أماكن في العالم يُحظر على الطائرات التحليق فوقها؟ وذلك لأنها تمثل خطورة كبيرة على الطائرات والركاب، هذه المناطق الخطيرة ليست مثلث برمودا فقط، بل هناك أماكن أخرى غيرها، مثل هضبة التبت التي تُسمى بـ «سقف العالم» وحدائق ديزني، وغيرها من الأماكن التي تعتبر مفاجأة لبعض الناس، وفقًا لموقع «timesofindia» الهندي.
يمكن أن يكون هذا المكان ساحرًا بقدر ما تتخيل، ومع ذلك لن تتمكن من النظر من نافذة طائرتك ومشاهدة جمال تلك القلاع السحرية من الأعلى. وفقًا للتقارير، بعد أحداث 11 سبتمبر، عززت العديد من مناطق الجذب السياحي، بما في ذلك حدائق ديزني، إجراءاتها الأمنية لضمان سلامة الزوار.
وبحسب ما ورد، لا يُسمح لأي طائرة بالتحليق على مسافة 3000 قدم من ديزني لاند في كاليفورنيا أو عالم والت ديزني في فلوريدا، وإذا خالف ذلك، يتعرض كابتن الطائرة لمخالفة قانونية.
تعتبر هضبة التبت واحدة من أكثر المناطق ارتفاعًا في العالم، وتشتهر بكونها «سقف العالم»، حيث يصل متوسط الارتفاع في المنطقة إلى ما يقرب من 16000 قدم، وعلى هذا النحو، فهي أيضًا واحدة من تلك المناطق في العالم التي تتمتع بمنطقة حظر طيران طبيعية، وذلك بسبب عوامل مختلفة مثل الجبال العالية التي تقع داخل حدودها، وعلى الرغم من أن معظم الطائرات التجارية قادرة على التحليق، على ارتفاعات فوق الجبال، إلا أن مسارات الطيران عادة ما تتجنب الجبال العالية في المنطقة حفاظًا على سلامة الركاب.
لا يمكن إغفال الأهمية التاريخية والثقافية لهذا المكان، فضلاً عن الحياة البرية والنباتية النادرة التي تنمو هنا فقط، وبحسب التقارير، فإن الطائرات ممنوعة حاليًا من التحليق فوق المنطقة، وهي خطوة تم اتخاذها من أجل الحفاظ على هذه المنطقة نظيفة من التلوث قدر الإمكان، وأي طائرة تحلق فوقها تتعرض للمساءلة القانونية.
لا يُسمح لأي طائرة ركاب بالتحليق فوق مكة، وخاصة الكعبة المشرفة، إذ تشتهر بكونها الوجهة النهائية للحج، ومركزًا للعقيدة الإسلامية، وإذا حدث أن طار الركاب أو الطيارون فوق هذا المكان، فقد يواجهون تداعيات وغرامات أيضًا.
هي واحدة من أكثر القطع المعمارية شهرة وأجمل في العالم؛ بُني المبنى في الفترة من 1632 إلى 1653، وقد أدركت اليونسكو أهمية المبنى وصنفته كموقع للتراث العالمي في عام 1983، كما أنشأت الحكومة الهندية منطقة حظر طيران في المنطقة في عام 2006 في المقام الأول لحماية المبنى، ولا يمكن التحليق فوقه لحمايته.
واحدة من أهم المناطق في المملكة المتحدة، وهي بمثابة مقر إقامة الملك عندما يكون في لندن؛ كما أنه بمثابة المقر الإداري لهم، ونظرًا لأهمية هذا القصر، تم إنشاء منطقة حظر جوي لضمان أمن الملك، وبصرف النظر عن هذا، لا يُسمح للطائرات أيضًا بالتحليق فوق قلعة وندسور لضمان سلامة العائلة المالكة.
وهناك بعض الأماكن المهمة الأخرى التي لديها مناطق حظر طيران في المملكة المتحدة هي رقم 10 داونينج ستريت، ومبنى البرلمان، والمقر الرسمي لرئيس وزراء المملكة المتحدة أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائرات قصر باكنجهام مكة التحلیق فوق فی العالم واحدة من
إقرأ أيضاً:
الكعبة تدخل مرحلة الإحرام.. رفع الكسوة 3 أمتار استعدادا لموسم الحج
أعلن الحساب الرسمي لمتحف الحرم المكي، مساء اليوم الثلاثاء، رفع كسوة الكعبة المشرفة لمسافة تُقدّر بنحو 3 أمتار عقب صلاة العشاء، ضمن الإجراءات السنوية التي تواكب استعدادات موسم الحج.
وجاء في بيان المتحف عبر منصة "إكس"، أن هذا التقليد السنوي يُنفذ كل عام خلال موسم الحج، حيث تُرفع أستار الكعبة المشرفة من جوانبها الأربعة، ويُغطى الجزء المرفوع بإزار أبيض من القطن بعرض مترين تقريباً، وذلك من قبل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، وبإشراف مباشر من فريق متخصص تابع لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة.
وتُنفّذ عملية الرفع بدقة عالية، حيث يُطوى الستار المصنوع من الحرير الأسود الموشى بآيات قرآنية إلى الأعلى، في مشهد مهيب يمكّن الطائفين من رؤية الكعبة وهي ترتدي ما يُعرف بـ"إحرامها"، ويهدف هذا الإجراء إلى حماية الكسوة من العبث والتمزق نتيجة التزاحم وتعلق بعض الحجاج بها.
ويُعرف هذا الطقس باسم "إحرام الكعبة"، وهو تقليد قديم بدأ منذ العهد الإسلامي الأول، حيث كان يُرفع الستار للإعلان عن دخول موسم الحج باستخدام اللون الأبيض، كوسيلة دلالية على قرب أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، في زمن لم تكن فيه وسائل الإعلام والاتصال متاحة كما هو الحال اليوم.
ويُعد رفع الكسوة مؤشراً رمزياً على استعداد الكعبة المشرفة لتبديل كسوتها بالكامل يوم الوقوف بعرفة، حيث يُستبدل الرداء الأسود الحالي بثوب جديد في طقس روحاني يتابعه المسلمون حول العالم.