النرويج: اتفاق نقل أموال الضرائب بين إسرائيل والفلسطينيين بات «وشيكاً»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ميونيخ (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد رئيس وزراء النرويج، أمس، بأن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أموال الضرائب المخصصة للسلطة الفلسطينية، والتي تحجبها إسرائيل بات «وشيكا».
وتضطلع النرويج بدور الوساطة في التوصل إلى الاتفاق.
وبموجب اتفاقات سلام مؤقتة جرى التوصل إليها في تسعينيات القرن الماضي، تحصّل وزارة المالية الإسرائيلية الضرائب بالنيابة عن الفلسطينيين وتجري تحويلات شهرية للسلطة الفلسطينية. لكن لم يتم دفع أي مبالغ منذ نوفمبر، عقب اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
وفي 21 يناير، قال مسؤولون إسرائيليون، إن مجلس الوزراء وافق على خطة لنقل أموال الضرائب المجمدة والمخصصة لقطاع غزة إلى النرويج، بدلاً من تحويلها إلى السلطة الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره لـ«رويترز»: «أود أن أقول إن المحادثات اختُتمت، ونحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق»، مضيفاً أنه يعتقد أنهم تمكنوا من التوصل إلى حل وسط.
وقال ستوره «أعتقد أننا محل ثقة لكل الأطراف لإدارة الدعم المالي المقدم إلى السلطة الفلسطينية بشكل مسؤول». وأضاف: «تطلب ذلك كثيراً من العمل الدبلوماسي بين النرويج والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة، لكنني أقول إننا اقتربنا للغاية، أوشكنا».
وأدت النرويج دور الوسيط في المحادثات التي دارت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة من عام 1992 إلى عام 1993 وأفضت إلى توقيع اتفاقية أوسلو.
وتتولى النرويج رئاسة مجموعة المانحين الدوليين للأراضي الفلسطينية، والمعروفة باسم لجنة الاتصال المخصصة.
ومنذ تكثيف إسرائيل هجماتها على غزة، ظهرت اهتمامات بإحياء لجنة الاتصال المخصصة لتكون قناة محتملة للدبلوماسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج إسرائيل فلسطين غزة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
بكين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية
رفضت الصين اليوم الاثنين مزاعم الولايات المتحدة بأنها انتهكت اتفاقا لخفض الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكانت بكين وواشنطن اتفقتا الشهر الماضي على خفض مؤقت ومتبادل للرسوم الجمركية التي تثقل كاهل الطرفين لمدة 90 يوما عقب محادثات بين كبار مسؤوليهما في جنيف.
إبطاء التنفيذوقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لبرنامج "فوكس نيوز صنداي" إن بكين "تبطئ تنفيذ الاتفاق".
وردت بكين اليوم الاثنين بالقول إن واشنطن "وجهت اتهامات زائفة واتهمت الصين خلافا للمعقول بانتهاك الاتفاق، وهو ما يتناقض بشكل خطير مع الحقائق".
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن "الصين ترفض بشدة هذه الاتهامات غير المعقولة".
والأسبوع الماضي اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا الصين بأنها "انتهكت الاتفاق تماما"، من دون تقديم تفاصيل.
لكن وزارة التجارة الصينية أكدت أنها "ثابتة في حماية حقوقها ومصالحها وصادقة في تطبيق الاتفاق".
وأضافت أن واشنطن "فرضت على التوالي عددا من الإجراءات التقييدية التمييزية ضد الصين"، مشيرة إلى ضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي وإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة.
وحضت الصين "الولايات المتحدة على ملاقاتها في منتصف الطريق وتصحيح أفعالها الخاطئة فورا والتمسك بشكل مشترك بالإجماع الذي تم التوصل إليه في محادثات جنيف التجارية".
إعلانوإذا لم يحدث ذلك، "فإن الصين ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة وقوية لدعم حقوقها ومصالحها المشروعة".
مكالمة مرتقبةوقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد إن الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ سيتحدثان قريبا لبحث القضايا التجارية، ومنها خلاف بشأن المعادن النادرة.
وأضاف بيسنت في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشن" على شبكة "سي بي إس": "ما تفعله الصين هو أنها تحجب منتجات ضرورية لسلاسل الإمداد الصناعية في الهند وأوروبا. هذا ليس ما يفعله الشريك الذي يُعتمد عليه".
وتابع قائلا: "أثق أن الأمر سيجد طريقه إلى الحل عندما يتحدث الرئيس ترامب مع الرئيس (الصيني) شي. لكن الحقيقة هي أنهم يحجبون بعض المنتجات التي وافقوا على إرسالها خلال اتفاقنا.. ربما الأمر مجرد خطأ في النظام الصيني وربما مقصود، سنرى عندما يتحدث الرئيس مع شي".
وقال ترامب يوم الجمعة إنه على ثقة في أنه سيتحدث إلى شي. وقالت الصين في أبريل/نيسان إن الزعيمين لم يتحدثا في الآونة الأخيرة.
ورد بيسنت لدى سؤاله عما إذا كان قد تم تحديد موعد لمكالمة بين الزعيمين بالقول "أعتقد أننا سنرى شيئا ما قريبا جدا".
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إنه لم يتحدد بعد موعد للمحادثات، ولكن تجري مناقشات لأن يتحدث الرئيسان بخصوص اتفاق جنيف الذي أبرم الشهر الماضي والمتعلق ببعض النزاعات الجمركية.
وقال هاسيت: "نتوقع أن يجري الرئيس ترامب محادثة رائعة تتعلق بالمفاوضات التجارية هذا الأسبوع مع الرئيس شي. هذا ما نتوقعه".