بريطانيا تطلب من الصين التوسط لوقف عمليات اليمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عن سلسلة لقاءات عقدها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مع مسؤولين صينيين طالباً منهم التوسط لوقف العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.
وقالت الوزارة في بيان لها السبت إن كاميرون طلب من نظيره وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن التحدث مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للضغط على صنعاء لإيقاف هذه العمليات.
وتأتي هذه المحاولات البريطانية بعد ضربات مؤلمة وجهتها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن البريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وآخرها ما حدث اليوم السبت باستهداف سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر، وهو ما يؤكد حجم ورطة لندن والمأزق الذي وصلت إليه جراء حماقتها في العدوان على اليمن.
وتؤكد الجمهورية اليمنية بأن عملياتها في البحر الأحمر لا تضر الملاحة البحرية لدول العالم، وأنها تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة للكيان الصهيوني، وأنها ستوقف هذه العمليات إذا تم إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة، وهذا الربط تؤمن بها الصين، وأكدته في أكثر من موقف وعلى لسان عدد من مسؤوليها الذين يؤكدون بأن أحداث البحر الأحمر لها علاقة مباشرة بالأحداث في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
الثورة نت/..
أشاد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز ، اليوم الجمعة بنشر الصين سياستها الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، مؤكدا أن ذلك يشكّل علامة فارقة في تعزيز المصير المشترك بين الصين ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال رودريجيز في تدوينة على “اكس” ، “يمثل نشر السياسة الصينية الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي علامة فارقة في تعزيز مجتمع المصير المشترك بين منطقتينا”.
وأكد أن ذلك “يقودنا إلى المرور على طريق التعاون والتضامن والتنمية المستدامة والثقة المتبادلة بين بلداننا”.
وأصدرت الصين ، يوم الأربعاء ، وثيقة سياسية صينية حول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي الثالثة من نوعها خلال أقل من عقدين.
وأصدرت الحكومة الصينية أول وثيقة من هذا النوع في نوفمبر 2008 والثانية في نوفمبر 2016.
وتدعو الصين إلى عالم متعدد الأقطاب عادل ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وبصفتها دولة نامية وعضواً في الجنوب العالمي، لطالما جمعت الصين مصائر مشتركة مع دول الجنوب العالمي، بما فيها أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.