قالت الإعلامية ياسمين عز، إن الزواج من موظفة بنك له العديد من المميزات، على حد قولها، مضيفة أن «الرجال المتزوجين من موظفات بنك سعداء بشكل غير طبيعي»، «يا سعدك يا هناك يا اللي تتجوز موظفة البنك، إنت بتتمتع بشياكة وأناقة ومميزات مش هتلاقيها في حد تاني».

أخبار متعلقة

ياسمين عز: ليه الستات بتاخد حلة ورق عنب معاها وهي مسافرة الساحل؟ (فيديو)

ياسمين عز تكشف دليل التعامل مع الزوج الزملكاوي بعد خسارة القمة: «بلاش الكلمة دي»

ياسمين عز: اتجوز مُدرّسة «هاتسيب لك حصتها في الفرخة» (فيديو)

وتابعت خلال تقديمها برنامج «كلام الناس»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أن موظفة البنك دائما أنيقة ودائما مميزة، ومحافظة على شكلها بشكل تام وطوال الوقت، إذ أن البنوك يوجد إدارة كاملة مهتمة بالمظاهر الخاصة بالموظفين والموظفات في البنك.

وتابعت ياسمين عز، أن موظفة البنك تحافظ دائما على وزنها مهما مر الزمن، ستجدها دائمة محافظة على رشاقتها وجسمها، «بطنها مشفوط، كتفها مفرود، ضهرها مشدود، رقبتها عمود سوبر موديل، عمرها ما هتتخن».

واستكملت «عز»، أن موظفة البنك أيضا من ممزياتها أن مواعيدها، «عمرها ما هتتأخر عليك، بتروح بميعاد وترجع بميعاد، يوم ما تتأخر يومين في السنة عشان تقفيل السنة المالية».

وأردفت «ياسمين» أن مميزاتها أيضا أن صوتها دائما هادئ ومنخفض، «صوتها واطي دايما علطول، بحكم الاحتكاك بالعملاء، إذ أنها تتحدث بصوت واطي، وعمرها ما تنده لك في البيت غير يا فندم، ورضاك مهمتها الأساسية، بتعمل كده مع العملاء في البنك ما بالك بالفرعون في البيت، مش هتعمل كده معاك ازاي وانت أهم عميل في حياتها».

وأسهبت، أن موظفة البنك تحب زوجها لأنه دائما العميل الأهم والعميل رقم 1 في حياتها، فضلا عن أنها هي أفضل شخص لضبط ميزانية المنزل، «المصروف اللي هتحطه للبيت هتعرف تتصرف، وعمرها ما هتقولك الفلوس مش كفاية أو عاوزة فلوس تاني».

وواصلت أن موظفة البنك من مميزاتها أيضا أنها تتحمل مصاريفها الشخصية ولا تطلب من زوجها أي شيء، «هي من نفسها هتلاقي بتقولك أنا معايا زيادة هدفع، وتجيب حاجتها لنفسها، مش هتلاقيها بتقولك أنا جايبة أوردر من على النت عاوزاك تحاسب عليه، لا هي بتتعامل مع نفسها».

وأشارت ياسمين عز: «موظفة البنك هتعملك ألف حساب، ورصيدك عندها مش بيخلص، وقلبها ليك عامل زي الخزنة المقفولة، وبتهتم جدا أنها تقفل التارجت بتاعها في الميعاد المظبوط، فمستحيل تتأخر عليك في واجبتها، سواء الغسيل أو المكوة أو الأكل أو غيره».

واختتمت ياسمين عز أن موظفة البنك هي الزوجة الوحيدة التي لا تهتم بمعرفة الأرقام السرية الخاصة بزوجها سواء مواقع التواصل الاجتماعي، أو رمز الهاتف أو رقم الفيزا أو غيره، «هي في حياتها ماشية بقاعدة أن الموظفين ميطلبوش الباسورد، وتتعامل بمبدأ نحن نحافظ على سرية بياناتك».

ياسمين عز برنامج «كلام الناس» موظفات البنك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ياسمين عز برنامج كلام الناس یاسمین عز

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً

ليس هناك مجالٌ لا يتنازع داخله الضّدان، ومثلما الأذكياء في الخير والأمانة والتَّقدم، يقابلهم أذكياء في الدَّجل والكذب والتَّأخر، وهنا أقصد المجال الفكريّ، ففي لحظة يُقدم «الاصطناعيّ» بحثاً، في أيّ مجال ترغبُ، إن أردت الفيزياء فعنده ما ليس عند إسحاق نيوتن (ت 1727)، وإنْ طلبت البيان فعنده ما ليس لدى الجاحظ (ت 255 هج)، وإن طلبت علوم الرّجال والسِّير، فيُقدم لك ما تجهد به لأيام وشهور بثوانٍ. لهذا نجد التّثاقف يتزايد، فالكلّ يتحدث، فإن سُئلت، كطبيب أو مؤرخ، عن دواء أو واقعة، تجد الذي سألك يوزع عيناه بينك وبين آيفونه، وما يقرأه فيه هو المصدقُ، مع أنه جمعه مِن علوم النّاس، لكنَّ هيبة الجهاز، وعجائبيته الباهرة، تغري بالتّصديق، وكأن العلم الذي فيه ليس بشريّاً.

نادراً ما يوجد باحث، أو كاتب اليوم، لم يستفد مِن محركات البحث، بصورة أو أخرى، فبواسطتها تؤخذ المعلومة مِن أمهات العلوم كافة بلمح بصر، أو لمح برق، إنَّها سرعة الضّوء، وما عليك إلا تحديد المعلومة، ثم تدقيق النتيجة بطريقتك، وهذا يحتاج إلى عِلمٍ وتخصص وثقافة، وإلا المحرك لا يهديك إلى شيء موثوق. كانت سرعة لمح البصر، أو لمع البرق، مِن أحلام الأولين، تأتي قصص عديدة فيها وصل فلان بلمح بصر، تشبيهات لواقع متخيل سيأتي وقد أتى، نعيشه الآن، كالشَّعاع الذي تخيله المتكلمون، وهو اليوم يماثل الأشعة فوق البنفسجية.

غير أنَّ هذا التَّقدم الفائق، يُستخدم في الدَّجل أيضاً، أشخاص يدعون البحث، ومترجمون يدعون الترجمة، يستخدمون «الذَّكاء الاصطناعي» في تأليف الكتب وترجمتها، ويبدون متخصصين، لكنهم أتقنوا إدارة أدوات «الذَّكاء الاصطناعي»، فألفوا الكتب العِظام، وللأسف معارض الكتب ملأى بمؤلفاتهم، وهي ليست لهم، ولا للذكاء الاصطناعي، فالأخير يقوم بمهمة الإدارة والتنسيق، لِما رمي في أجواف أجهزته. إنّ الدَّجل في الكتابة ظاهرة قديمة، لكنها تعاظمت، مع ظهور «غوغل»، وبقية محركات البحث، بما يمكن تسميته بـ «نسخ ولصق»، ولأنَّ الدَّجالين احترفوا لصوصية الحروف، فهم يقومون بإعادة صياغة النُّصوص، كي لا تبدو مِن جهود غيرهم، مع التَّلاعب بالمصادر والحواشي، إذا اقتضى الأمر. هذا هو الدَّجل، الذي يمنحه الذَّكاء الاصطناعي، وليس لدي ما أستطيع التعبير به، عن الوقاية مِنه.

سيكون أمام المؤسسات الأكاديميَّة، ومراكز البحوث، مهمة صعبة، في التَّمييز بين ما ينتجه العقل، وما يستولي عليه الدَّجل، وإلا لا قيمة تبقى لهذه المراكز، ولم تبق حاجة لأهل الاختصاص، والخطورة الأكثر تكون في العلوم الإنسانية والآداب، فمجال اللصوصيّة فيها مفتوح، منذ القدم، ولكنه توسع، وسيتوسع، مع الذَّكاء الاصطناعي.لا أتردد في المشابهة بين العقل والدَّجل، مع الذكاء الاصطناعي، باكتشاف نوبل للديناميت، أفاد البشرية بأعز فائدة، لكنه صار أداة قتل رهيبة، فمنه تصنع المتفجرات القالعة للصخور، والمبيدة للحياة، في الوقت نفسه. إذا فتح مجال الذّكاء الاصطناعي، دون ضوابط صارمة، وأحسبها في مجال التأليف والكتابة، صعبة المنال، ستتحول الثّقافة إلى مستنقع مِن الدَّجل، فما وصله ول ديورانت (ت 1981)، في «قصة الحضارة» سيظهر مؤلفات لدجال، وأسفار غيره أيضاً، لأن الذَّكاء الاصطناعي يُقدمها له، فيطبخها مِن جديد. قد يلغي الذكاء الاصطناعي الاختصاص، فيظهر أصحاب السَّبع صنائع. يقول أبو عُبيْد القاسم بن سلام (ت 224 هج)، صاحب «الأموال»: «ما ناظرني رجلٌ قطٌ، وكان مُفَنِّناً في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجلٌ ذو فنٍّ واحد إلا غلبني في عِلمه ذلك» (ابن عبد البرِّ، بيان العلم وفضله).

قدمت منصات الذَّكاء الاصطناعي باحثين مزيفين، وخبراء دجالين في كلّ علم ينطون، يزايدون على ابن سلام في شرح كتابه «الأموال»، وبحضوره! قد يفيد ما قاله المفسر فخر الدِّين الرَّازي (ت 606 هج) شاهداً: «نهاية إقدام العقول عِقالُ/ وأقصى مدى العالمين ضلال» (ابن خِلِّكان، وفيات الأعيان).

(الاتحاد الإماراتية)

مقالات مشابهة

  • مش بتعامل مع التخان | ديانا هشام تكشف عن تنمّر غيّر مجرى حياتها .. خاص
  • ميلان السبيعي: سويت تجميل بفلوسي والله يرزق كل محروم.. فيديو
  • بعد توجيهات الرئيس.. مميزات تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة أساسية بالمناهج
  • مواصفات وأسعار هوندا‬⁩ ZRV ـ 2024 ستاندر وارد .. فيديو
  • تيك توك تطلق أداة “AI Alive” لتحويل الصور إلى فيديو بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
  • يحظى بدعم روسيا وأمريكا.. مشروع مصري «واعد» لنقل البشر إلى المريخ | فيديو
  • عبد الكريم الجاسر: إدارة الهلال لم تُجهز الفريق للمونديال.. فيديو
  • هل يعقل أن يكلفها الرد على الهاتف حياتها؟ صاعقة تنهي نزهة بمأساة!
  • هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور