“اقعيم” يتابع توفّر الوقود والغاز في مختلف المُدن والمناطق
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
أجرى وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية “فرج اقعيم” مباحثات لإنهاء مُعاناة المُواطنين في توفّر الوقود والغاز في مُختلف المُدن والمناطق، خاصةً مع قُرب دخول شهر رمضان المُبارك وزيادة الطلب على أسطوانات غاز الطهي.
وناقش اقعيم سُبل توفير هذه المُنتجات وضمان وصولها إلى المُواطنين، بآلية مُنتظمة ورقابة عالية وتأمينٍ كامل للمحطات ونقاط التوزيع، وذلك خلال اِجتماعه، رفقة المكلّف بمتابعة حركة وتوزيع الوقود والغاز لواء سالم ماضي، بمُديرِي الشركات العاملة وعددٍ من المسؤولين ورُؤساء الأقسام بشركة البريقة.
وتطرّق الحاضرون إلى إمكانية التزوّد من مصنع الزويتينة وسير وتيرة عمله بالقدرة الكافية للوصول إلى الرصيد المُناسب، بالإضافة إلى تأمين ومُعالجة العوائق والمشاكل بمستودع طبرق وقنوات النقل، وتزويد بعض المناطق بأسطوانات غاز الطهي بصورة مُستعجلة.
وأصدر تعليماته لمُديري الشركات المُوزّعة بمتابعة المحطات من حيث الكميات الداخلة والخارجة وتوزيعها، علاوةً على إحالة التقارير الفورية حيال المحطّات المشبوهة؛ لاِتخاذ الإجراءات الرادعة حيالها وإيقافها بالكامل.
الوسومأسطوانات العاز اقعيم الحكومة الليبية ليبيا وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اقعيم الحكومة الليبية ليبيا وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حرمان طالب توجيهي بعد قوله: “أحا.. شو عامل؟”.. و”التربية” توضح
صراحة نيوز- شهدت إحدى قاعات امتحان التوجيهي في الأردن حادثة أثارت الجدل، بعد صدور قرار بحرمان الطالب عبد الرؤوف رعد أبو زيد من التقدّم لدورتين امتحانيتين، إثر مشادة كلامية مع إحدى مندوبات وزارة التربية والتعليم.
وفي تفاصيل رواها الطالب عبر إذاعة محلية، قال إنه حضر إلى القاعة مرتديًا ساعة يد عادية سبق أن دخل بها امتحانات سابقة، لكنه طُلب منه خلعها، فاستجاب وسلّمها لمدير القاعة، وخضع لتفتيش دقيق ست مرات قبل دخوله.
وأضاف أنه شعر بترصّد غير مبرر من المراقبين، خاصة بعدما همس له أحدهم أثناء خروجه إلى دورة المياه: “العين عليك، رح يقصوك اليوم”، ما تسبب له بضغط نفسي رغم تأكيده أنه لا يحمل وسيلة غش.
وعقب انتهاء الامتحان، حاول استعادة ساعته، لكن مندوبة الوزارة طلبت منه الانتظار خارج المدرسة، ثم أخبرته لاحقًا: “ما في ساعات.. روح عالدار”. فعبّر عن استغرابه بجملة: “أحا، شو عامل عشان تجيبي دورية شرطة؟”، موضحًا أنها لم تكن شتيمة، بل تعبيرًا عن استغرابه من الموقف.
الوزارة ترد: ليس بسبب الساعة
من جانبه، أوضح مدير دائرة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، أن قرار الحرمان لم يصدر بسبب الساعة، بل نتيجة “رفع الصوت والتلفظ بعبارات مهينة” لكوادر الوزارة، ما أخلّ بسير الامتحان، استنادًا إلى تقارير ثلاث موظفين تم توثيقها.
وأكد شحادة أن الوزارة تتعامل بصرامة مع أي أداة قد تُستخدم للغش، ولا يُسمح بإدخال أي مقتنيات سوى بطاقة الجلوس والهوية، مشيرًا إلى أن القضية ستُتابع ضمن الأطر القانونية، مع ضمان حق جميع الأطراف في تقديم التظلم.