هل ستجربها؟؟.. وجبة "أرز بقري" وردية غير مألوفة!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نجح فريق من علماء كوريا الجنوبية في إنماء خلايا اللحوم داخل حبات الأرز لتجهيز وجبة غذائية متكاملة.
ويزعم فريق البحث أن وجبة "Frankenfood" المميزة بلونها الوردي، ستكون بأسعار معقولة ولذيذة وصديقة للبيئة.
وقالت سوهيون بارك، من جامعة Yonsei بكوريا الجنوبية: "تخيل الحصول على جميع العناصر الغذائية التي نحتاجها من الأرز البروتيني المزروع بالخلايا".
Lab-grown ‘beef rice’ could offer more sustainable protein source, say creators https://t.co/4fh5A4hGm8
— Guardian news (@guardiannews) February 14, 2024وعادة، يعمل العلماء على إنماء اللحم المزروع في المختبر من خلايا البقر التي توضع في "سقالات بيولوجية" مصنوعة من الجيلاتين أو الكولاجين، ما يسمح لها بمحاكاة قطع اللحم الفعلية.
إقرأ المزيدوأظهرت الدراسات السابقة أنه من الممكن تجهيز منتجات في المختبر تبدو تقريبا مثل شرائح لحم البرغر الحقيقية.
وفي هذه الحالة، اكتشف فريق البحث أن حبيبات الأرز المسامية توفر "سقالات طبيعية مثالية" لنمو خلايا اللحم البقري.
وعمل الفريق أولا على تغليف الأرز بجيلاتين السمك، وهو مكون آمن وصالح للأكل يساعد الخلايا على الالتصاق بالأرز بشكل أفضل. ثم زرعت خلايا جذعية من عضلات البقر والدهون في الأرز ضمن طبق بتري لمدة 9-11 يوما.
ويقول الفريق إن المنتج النهائي كان عبارة عن أرز وردي طري بطعم كريمي قوي ولذيذ مع القليل من زيت اللوز وجوز الهند.
وقالت بارك: "لم أتوقع أن تنمو الخلايا بشكل جيد في الأرز. الآن أرى عالما من الإمكانيات لهذا الغذاء الهجين القائم على الحبوب. ويمكن أن يكون في يوم من الأيام بمثابة إغاثة غذائية للمجاعة أو حصص عسكرية أو حتى طعام فضائي".
ويطلق الأرز الهجين أقل من 6.27 كغم من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 غرام من البروتين يتم إنتاجه، بينما يطلق لحم البقر 49.89 كغم.
تجدر الإشارة إلى أن صناعة الثروة الحيوانية العالمية مسؤولة عن أكثر من 14% من انبعاثات غازات الدفيئة التي يتسبب فيها الإنسان
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الكشري المصري.. كيف تحول من وجبة شعبية إلى تراث عالمي؟
القاهرة، مصر (CNN)-- دخل الكشري المصري رسميًا على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية للتراث غير المادي باليونسكو، التي تعقد في نيودلهي في الفترة من 8 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول، في خطوة تهدف إلى "تعزيز مكانة هذا الطبق الشعبي كجزء أصيل من الهوية الثقافية المصرية"، بحسب الخبراء.
وجاء إدراج الكشري بعد إعداد ملف متكامل عملت عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الخارجية والبعثات المصرية على مدى عامين، لـ"يعكس مكانة الطبق المتجذر في الحياة اليومية للمصريين، ويبرز التنوع والثراء في التراث الثقافي غير المادي للبلاد".
ويعد الكشري المصري العنصر الحادي عشر المسجل باسم مصر على القائمة التمثيلية لليونسكو، وهو "أول طبق مصري يحصل على هذا الاعتراف العالمي"، كما يعكس إدراجه "عمق الثقافة اليومية للمصريين ويمثل جزءًا أصيلًا من هويتهم الاجتماعية والغذائية".
وعن هذا الإنجاز، قال وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن إدراج الكشري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي "يؤكد مكانة التراث المصري ويعكس اهتمام الدولة بثقافة الحياة اليومية للمصريين"، مشيرًا إلى أن الكشري هو "أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وأن هذا الإنجاز يعكس جهود الدولة في توثيق التراث وحمايته وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين".