غانتس: بعد هجوم الـ7 من أكتوبر أي خطوة للاعتراف بدولة فلسطينية ليست هي السبيل للاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال عضو المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، إن بعد هجوم الـ7 من أكتوبر أي خطوة أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية ليست هي السبيل للاستقرار الإقليمي والتسويات السياسية.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفض انتقاد خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية
رفضت بريطانيا، اليوم الأربعاء، انتقادات وجهت إليها بأنها تكافئ حركة حماس من خلال وضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتحسين الوضع في قطاع غزة وإحلال السلام.
وتسبب مشهد الأطفال الذين يعانون من الهزال في غزة في صدمة للعالم خلال الأيام القليلة الماضية، وحذر مرصد عالمي للجوع، أمس الثلاثاء، من أن مجاعة تتكشف في قطاع غزة وأن من الضروري اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار الموت على نطاق واسع.
وأثار الإنذار الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي حدد موعدا نهائيا لإسرائيل في سبتمبر المقبل، توبيخا على الفور من نظيره الإسرائيلي الذي قال إن ستارمر يكافئ حماس ويعاقب القتلى والمصابين الذين سقطوا في هجومها عبر الحدود في عام 2023.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتقد أنه "يجب مكافأة" حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
الأمر يتعلق بالشعب الفلسطيني وليس حماس
وردا على سؤال حول هذا الانتقاد، قالت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر، التي كلفتها الحكومة بالرد على الأسئلة في سلسلة من المقابلات الإعلامية اليوم الأربعاء، إن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتوصيف خطة بريطانيا.
وقالت لإذاعة إل.بي.سي "هذه ليست مكافأة لحماس. حماس منظمة إرهابية حقيرة ارتكبت فظائع مروعة. الأمر يتعلق بالشعب الفلسطيني. يتعلق بأولئك الأطفال الذين نراهم في غزة يتضورون جوعا حتى الموت".
وأضافت "علينا أن نزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة".
وكانت فرنسا قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر.
وأعلنت حكومات بريطانية متعاقبة أنها ستعترف بدولة فلسطينية عندما يكون ذلك القرار الأكثر فاعلية.
وفي خطاب نقله التلفزيون، أمس الثلاثاء، قال ستارمر إن هذا الوقت حان، مسلطا الضوء على المعاناة في غزة، وأشار إلى أن فرص حل الدولتين، دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل، مهددة.
وأضاف ستارمر أن بريطانيا ستتخذ الخطوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتعلن بوضوح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين.