قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء أمس السبت إنه يجب التخلي عن توسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، إن كان الثمن هو إقامة دولة فلسطينية.

وكتب كوهين عبر منصة إكس: "إذا ما كان عليَّ الاختيار بين إقامة دولة فلسطينية، وتوسيع اتفاقيات السلام، فسوف أتخلى عن توسيع اتفاقيات السلام".

وأضاف: "يجب أن نضمن أمن إسرائيل أولا وقبل كل شيء".



وتابع: "رأيت قادة دول ينصحوننا الآن بإقامة دولة فلسطينية.. لكني لم أر أي دولة منها توافق على استيعاب لاجئين فلسطينيين"، وفق تعبيره.

وختم كوهين تصريحاته بالقول: "لن تكون هناك دولة فلسطينية".

والسبت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا، إنّ أمام إسرائيل فرصة كبيرة من أجل تحقيق السلام مع فلسطين.

وفيما جدد بلينكن موقف بلاده بـ "تفهّم ودعم إسرائيل لإيجاد طريق لعدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)"، إلا أنه أكد على أن "تأسيس دولة فلسطينية أصبح حاجة ملحّة أكثر من أي وقت".​

​​​​​​وقبل أن تشن إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر، كانت السعودية تجري مفاوضات بشأن تطبيع محتمل للعلاقات مع إسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة، إلا أن محللين اعتبروا أن الحرب أرجأت المفاوضات بين الطرفين.

وعقب جولته الأخيرة مطلع فبراير/شباط الجاري قادته إلى الشرق الأوسط، أكد بلينكن ربط السعودية موقفها من التقدم في ملف اتفاق سلام مع إسرائيل بوقف إطلاق نار شامل ودائم مع غزة، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

وفي 18 كانون الثاني 2024، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن إسرائيل لا يمكن أن تنعم بالسلام إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كان ذلك في كلمة باللغة الإنجليزية خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وفقا لمقطع فيديو مترجم إلى العربية بثته الخارجية على حسابها الموثق في منصة "إكس".

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2020، وقعت إسرائيل مع الإمارات والبحرين، في البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقيات لتطبيع العلاقات برعاية الولايات المتحدة، وذلك بعد مرور 26 عاما على آخر اتفاق وقعته إسرائيل مع دولة عربية وهي الأردن.

وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

اتفاقات جديدة ومهمة بين السودان وإيران

متابعات تاق برس- أعلن السودان عن ابداء إيران رغبتها في دعم وتأهيل القطاع الصحي في البلاد ، خلال المرحلة المقبلة والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، خاصة في مجال الأدوية.

 

وكشف وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم  عن تنسيق لتوقيع اتفاق مشترك بين المجلس القومي للأدوية والسموم ومؤسسة الدواء والغذاء الإيرانية، يتضمن دعم المجلس والتصنيع الوطني والاستيراد، إضافة إلى فتح فرص أوسع للتدريب وتبادل الخبرات في مجال زراعة الأعضاء، خصوصاً الكبد، وكذلك علاج الأورام.

وأوضح الوزير أن مذكرة تفاهم ستوقع بين البلدين، تتضمن زيارات متبادلة للاستفادة من التطور الصحي في إيران، إلى جانب دعم التعليم الطبي والتدريب في التخصصات النادرة والعمل المشترك في مختلف مجالات الصحة.

 

والتقى وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، سفير دولة إيران في السودان حسن شاه حسين، بحضور الوكيل المكلف د. خليل محمد إبراهيم ود. عبد المنعم الطيب المدير العام للمركز القومي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد ببورتسودان.

 

 

تناول الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بالصحة، حيث كشف الوزير عن رغبة إيران في دعم وتأهيل القطاع الصحي خلال المرحلة المقبلة والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، خاصة في مجال الأدوية.

وتم الاتفاق على التنسيق لتوقيع اتفاق مشترك بين المجلس القومي للأدوية والسموم ومؤسسة الدواء والغذاء الإيرانية، يتضمن دعم المجلس والتصنيع الوطني والاستيراد، إضافة إلى فتح فرص أوسع للتدريب وتبادل الخبرات في مجال زراعة الأعضاء، خصوصاً الكبد، وكذلك علاج الأورام.

 

 

السودان وإيرانالصحة الأدوية وإعادة اعمار القطاع الصحي

مقالات مشابهة

  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • اتفاقات جديدة ومهمة بين السودان وإيران
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الذكاء الاصطناعي الكندي يفتتح اجتماعات مجموعة السبع ويعلن اتفاقيات رقمية جديدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة لزيارة طهران ويقترح دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة