قال أبو بكر باذيب، باحث في الشئون الاستراتيجية، إن أوروبا خلال الأربعة أعوام الأخيرة مرت بعدد من المآزق والأزمات الاقتصادية التي كان لها تداعيات أمنية وعسكرية أسقطت حكومات كثير من الدول الأوروبية ولا سيما أزمة جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وتداعياتها التي ما زالت مستمرة إلى اليوم والعدوان الإسرائيلي على غزة والقرصنة الحوثية في البحر الأحمر.

وأضاف "باذيب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، أن كل هذه التداعيات أدت بشكل مباشر إلى آثار كبيرة في الاقتصاد الأوروبي، وليس على دولة منفردة بل على الاتحاد في منظومته القارية.

صاحبة ريادة

وأوضح أن كل تلك المؤشرات دفعت كثيرا من الدول التي ترى أنها صاحبة ريادة أو سلطة أعلى في أوروبا أنها تدير مشهدا مختلفا تتواجد فيه بمناطق عالمية ودولية مختلفة والقدرة على حماية والدفاع عن الملاحة المتصلة بالأمن الأوروبي.

وتابع: "تفاوت التناسب بين الدول التي تشارك في مثل هذه التحالفات لحماية الملاحة الدولية والاقتصاد الأوروبي له علاقة بمدى تضرر هذه الدول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في المقام الأول، وبالتالي تريد أن توحي وتوصل رسالة بأننا قادرون فقط على القيام بعمليات دفاعية".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة جائحة كورونا الأزمات الاقتصادية الاقتصاد الأوروبي البحر الأحمر الدول الأوروبية العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية جائحة كورونا

إقرأ أيضاً:

“السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”

 

البلاد (جدة)
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، انعقاد لقاء مفتوح بعنوان “السينما.. تأثير في كل المنصات”، نظمته وزارة الإعلام ضمن “حديث إمباك” أحد منتجات ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ؛ الهادف إلى قراءة التحولات الإبداعية المؤثرة في صناعة المحتوى البصري، وتعزيز دور الإعلام المتخصص في المشهد السينمائي السعودي. واستضافت العروض الكاتبة والمحررة الثقافية مها سلطان، وصانع المحتوى والناقد السينمائي راكان الشايع، ومؤسس ورئيس منصة “فاصلة” السينمائية أحمد العيّاد، حيث تناول المتحدثون عددًا من المحاور التي ناقشت صناعة الأثر السينمائي والارتقاء بالمشهد النقدي وتطور دور صانع المحتوى في المنصات الحديثة. وبحث المشاركون في اللقاء، أهمية الإعلام السينمائي ودوره المعرفي في دعم صناعة السينما الوطنية وبناء إرث ثقافي راسخ، إلى جانب التحديات التي تواجه منصات النشر الرقمية، وسبل تطوير المحتوى النقدي المتخصص بما يتواءم مع التحولات التقنية المتسارعة. واستعرض المشاركون، تطور حركة النقد السينمائي في المملكة ودور المنصات الرقمية في إبراز المواهب الشابة والمؤثرة، مؤكدين الحاجة إلى محتوى نقدي مهني قادر على مواكبة التنوع في أساليب العرض عبر وسائل التواصل الحديثة، وتعزيز حضور التجارب السعودية في المحافل الدولية. وأشار المتحدثون إلى أهمية صُنّاع المحتوى في تشكيل الصلة بين الجمهور وصناعة الأفلام، ودورهم في التأثير ورفع الوعي وتعزيز الحوار الفني، وتسويق الأعمال السعودية عالميًا بصورة تعكس الهوية الثقافية للمملكة. واختُتم اللقاء، بالتأكيد على أن الإعلام السينمائي والنقد المتخصص عنصران فاعلان في بناء صناعة سينمائية سعودية مستدامة، وقادران على دعم المواهب وتطوير الذائقة وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة على مختلف منصات التأثير.

مقالات مشابهة

  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • ما تأثير إلغاء قانون قيصر على الاقتصاد السوري مستقبلا؟
  • الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية بالبحر الأحمر
  • طبيب يوضح تأثير البيئة الغذائية المحيطة بالفرد في اختيار الأطعمة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
  • تجهيزات متكاملة تواكب المعايير العالمية.. مشروع سياحي جديد بالبحر الأحمر