٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-25@11:22:31 GMT

الحديدة : تسيير قافلة غذاء ومواشي للجبهات

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الحديدة : تسيير قافلة غذاء ومواشي للجبهات

احتوت القافلة على أكثر من 213 كيسا من الحبوب و27 رأسا من الأغنام، في إطار الدعم المقدم من مختلف عُزل المديريات الشرقية؛ لرفد الجبهات؛ وتجسيدا للموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.

وخلال تسيير القافلة المقدمة من أبناء مديرية السخنة، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، هذه القافلة امتدادا لمواقف الشعب اليمني، وتجسيدا حقيقيا للمسؤولية، واستشعار عظمة مواقف المرابطين في الدفاع عن الوطن واستقراره.

وأشار إلى أن القافلة رسالة لأعداء اليمن والأمة أن اليمنيين ماضون في مسار تصعيد الحشد والتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بكل عزم وثقة، انطلاقا من الواجب الإنساني والديني.

وأكد البشري، أن الزخم، الذي تشهده مديريات الحديدة في التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، يؤكد أصالة الشعب اليمني وهويته الدينية والإنسانية، وإصراره على الدفاع عن قضايا الأمة.

وعبّر عن الاعتزاز والفخر بكل ما يقوم به الشعب اليمني لمناصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. لافتا إلى أن اليمن يتوج اليوم بحكمة القيادة دوره المشرف، الذي كشف بجلاء لكل منافقي الداخل والخارج المشروع الحق للمسيرة القرآنية.

من جانبه، أكد مدير المديرية، محمد عقاري، الاستمرار في تقديم قوافل المدد لتعزيز عوامل الصمود للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.. موضحا أن هذه القافلة تجسد الوفاء للمرابطين في ميادين العزة والبطولة، وعرفانا بتضحياتهم في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.

فيما أشاد مسؤول القوافل في الجمهورية، جبران الرازحي، خلال استلام القافلة المقدمة من مديريات باجل والسخنة والمراوعة والحجيلة، بإسهامات هذه المديريات وعطائها المتواصل في مختلف الظروف.

بدورهم، أكد مسئولو وقيادات المديريات الشرقية أن صمود الشعب اليمني، والتفافه حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، أفشل رهانات أعداء اليمن.. لافتين إلى أن رفد الجبهات مسؤولية وطنية للمشاركة في صناعة النصر على أعداء الأمة واليمن

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي

الثورة نت /..

في إطار موقف اليمن الثابت، والمنسجم مع معطيات المرحلة وتداعيات التصعيد الصهيوني على غزة وإيران، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت واشنطن في أي هجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يأتي هذا القرار في توقيت دقيق وحساس للغاية، ليؤكد أن اليمن حاضر دومًا في معركة الأمة، وأن قضاياها لا تتجزأ بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، وصولًا إلى إيران، التي تواجه اليوم عدوانًا صهيونيًا أمريكيًا صارخًا.

موقف صنعاء لم يكن طارئًا ولا رد فعل عابر، وإنما هو امتداد لمبدأ راسخ في مواجهة الهيمنة، ورفض الوصاية، والانتصار للمستضعفين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا شأنًا منفصلًا عن مشروع التحرر العربي والإسلامي من قوى الطغيان العالمي، كما أن العدوان على إيران لا يُفهم خارج سياق المعركة الكبرى بين محور المقاومة ومشروع الاستكبار.

فالكيان الصهيوني، ومنذ لحظة زرعه في جسد الأمة قبل ثمانين عامًا، لم يتوقف عن زرع الفتن وإشعال الحروب في المنطقة، تحت مظلة الدعم الأمريكي والغربي، وبغطاء وتواطؤ أنظمة عربية مطبّعة.

لقد تجاوز إجرام الكيان الصهيوني، حدود فلسطين، ليطال لبنان وسوريا والعراق واليمن، وها هو اليوم يعتدي على إيران بشكل مباشر، متحديًا كل الأعراف والمواثيق الدولية، ومرتكبا جرائم حرب مكتملة بذرائع واهية لا تستند إلى أي شرعية.

إسرائيل، التي يقودها اليوم أقصى طيف التطرف الصهيوني بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة، بسلوكها العدواني، وتحركاتها الاستفزازية، ومشروعها القائم على الدم والتوسع والاحتلال.

التغول الصهيوني ما كان له أن يستمر لولا تواطؤ الأنظمة العميلة، والصمت الدولي المشين، والعجز الأممي المعيب والعاجز عن كبح جماح هذا الكيان، الذي لم يترك دولة عربية إلا وتدخل في شؤونها، أو استهدفها أمنياً وعسكرياً.

ويرى مراقبون أن العدوان على إيران يمثل ذروة التهور الإسرائيلي، ومحاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، وجر المنطقة إلى حرب شاملة، غير مدرك أن محور المقاومة اليوم بات أكثر جهوزية، وأشد بأسًا، وأعمق تنسيقًا من أي وقت مضى.

تلقى الكيان الصهيوني خلال الأسبوع الأول من عدوانه على إيران، ضربات نوعية موجعة لمنظومته العسكرية والأمنية، إلا أن عنجهيته لم تنكسر بعد، وإنما تمادى في تدخلاته على معظم الدول العربية والإسلامية، استمرارًا لسلوكه الإرهابي.

والمؤكد أن المشروع الصهيوني، الأمريكي، القائم على الحروب والإرهاب والاحتلال والغطرسة، لن يقود سوى لمزيد من الصراع والأزمات في المنطقة والعالم، طالما استمر العالم في التغاضي عن جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته السافرة على سيادة وأمن الشعوب بغطاء ودعم أمريكي واضح.

ومع دخول أمريكا على خط العدوان لصالح إسرائيل، كان لابد أن تتحرك كل جبهات المواجهة والإسناد، وعلى رأسها الجبهة اليمنية الداعمة والمناصرة لقضايا الأمة، والتي أكدت بوضوح أن معركة البحر الأحمر ستكون حاضرة، إذا اقتضى الموقف ذلك.

فاليمن، الذي قال وفعل في كل ميادين المواجهة، لا يمكن أن يضع سلاحه أو يقف متفرجًا إزاء أي عدوان على أية دولة عربية أو إسلامية، وهو ما أكدته القوات المسلحة بأنها ستقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض لعدوان صهيوني.

خلاصة القول: المعركة مع الكيان الصهيوني وحلفائه ليست خيارًا، وإنما مسؤولية تتولاها شعوب حرة ترفض الاستعباد والاستبداد، وتؤمن بأن التحرر لا يأتي إلا من فوهة البندقية، والسيادة لا تُستجدّى، بل تنتزع.

سبأ

مقالات مشابهة

  • لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
  • بداية جديدة وأمل جديد | انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى شمال سيناء
  • «بيطري سوهاج» تواصل جهودها المجتمعية: علاج 975 حيوانًا في قافلة «أولاد مامن»
  • اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي
  • أوقاف الفيوم تنفذ قافلة دعوية وإنسانية ضمن برنامج "قوافل الرحمة والمواساة"
  • تحت شعار صحتك بالدنيا.. مستقبل وطن يطلق قافلة طبية مجانية في الغربية تضم 12 تخصصا ولمدة يومين
  • وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تنديدية باستمرار العدوان الإسرائيلي والأمريكي على غزة وإيران
  • فحص 1260 حالة في قافلة مجانية ببني سويف
  • بيطري كفر الشيخ ينظم قافلة شاملة مجانية بقرية خاطر .. الثلاثاء