نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية وسط قطاع غزة وتحديدا في مدينة دير البلح وبلدة الزوايدة. وبينما لا يزال مركز ثقل العمليات غربي خان يونس، تنوع القصف الإسرائيلي على رفح بالمدفعية شرقا والطيران الحربي وسطا.

وفي تعليقه على الأحداث، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن مدينة رفح الحدودية مع مصر لا تزال خارج إطار المعارك البرية، لكن السدود النارية الأخيرة تؤشر إلى عمليات برية مستقبلية.

وخلال تحليله لقناة الجزيرة، يبين الدويري أن مقاربة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -التي تدعو لاستمرار الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أملا في إجبارها على تقديم تنازلات- هي صاحبة الصوت الأعلى والحضور الأكبر في إسرائيل، في وجه المقاربة الأخرى التي تدعو لتجنب معركة برية في رفح.

ولكن الخبير الإستراتيجي يستدرك بالقول إن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي وضع محددات قبل تنفيذ عملية رفح، من بينها ضرورة التنسيق الكامل مع مصر، فضلا عن تنفيذ عملية سابقة للعملية البرية.

ويقصد هنا الإجلاء والنزوح الطوعي نحو مناطق غوش قطيف والمواصي جنوبي القطاع، حيث حدثت استجابة محدودة من قبل النازحين، وسط تمسك الأغلبية بالبقاء في رفح رغم المخاطر. ليضيف الدويري أن السيناريو الإسرائيلي وقتها هو المضي بتنفيذ تهجير قسري.

وفي ختام تحليله، خلص الخبير العسكري إلى أن كل المحاولات تدعو لوقف الحرب مع الاقتراب من شهر رمضان 1445 هـ -الذي يوافق فلكيا يوم 11 مارس/آذار المقبل- لكن بناء على تصريحات نتنياهو فإنه من غير المتوقع أن يكون هناك توقف قبل الشهر الفضيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب

 دعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين الفلسطينيين، ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وأدانت الجامعة العربية في بيان، صدر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم الأربعاء، الإهمال الطبي بحق المعتقل الشهيد عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، الذي ارتقى داخل أحد مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدهور خطير في وضعه الصحي وسوء ظروف الاعتقال.

 

وأوضح البيان، أن جامعة الدول العربية تعتبر استشهاد المعتقل السباتين وهو سادس معتقل فلسطيني يرتقي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المعتقلين الفلسطينيين، وخرقا سافرا لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.

 

وشدد البيان على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تُعد شكلا من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليا.

 

وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.

مقالات مشابهة

  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • المنظمات الأهلية تدعو لوقف جرائم الاحتلال ومعاقبته دوليًا
  • الغوا المتابعة.. زينة تدعو لمقاطعة ليفربول بعد أزمته مع محمد صلاح (تفاصيل)
  • الاحتلال متخوف من التقدم العسكري التركي.. هذا ما يقوله التصنيف العالمي
  • استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي في غزة واستشهاد فلسطينيين
  • فلسطين تدعو لتحرك عاجل لمواجهة إقامة 17 مستوطنة إسرائيلية جديدة