رؤيا الأخباري:
2025-06-23@19:14:09 GMT

الصفدي: السبب الرئيس للصراع هو الاحتلال

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الصفدي: السبب الرئيس للصراع هو الاحتلال

الصفدي: البعض يتصور أن المشكلة الوحيدة هي حماس إلا أن المشكلة الوحيدة هي الاحتلال

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن السبب الرئيس للصراع هو الاحتلال الذي يشكل انتهاكاً لكل حق من حقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً : الصفدي: ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

وأضاف الصفدي خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أن البعض يتصور أن المشكلة الوحيدة هي حماس، إلا أن المشكلة الوحيدة هي الاحتلال، الذي لم يكن هنالك أي آفاق لإنهائه.

وتابع الصفدي، "نحن في العالم العربي قلنا منذ عام 2002 إننا على استعداد لإقامة علاقات طبيعية كاملة مع "إسرائيل: مقابل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أن تل أبيب لم تفكر في ذلك حتى".

وأكد الصفدي على ضروة وضع الأمور في سياقها الصحيح؛ لافتا إلى أن ما نراه في غزة هو حرب مدمرة، وإبادة جماعية، وتدمير لسبل عيش مليوني شخص، ودفع بالناس إلى الهاوية، وتدمير للمستشفيات، وقتل للصحفيين والمسعفين وعمال الإغاثة، والسبب الرئيس لكل هذا هو الاحتلال الذي ليس هنالك آفاق لانتهائه، والذي يتم ترسيخه يومًا بعد يوم".

وأضاف الصفدي "انظروا إلى عدد المستوطنات وزيادة عددها الذي شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية، انظروا إلى الوضع قبل السابع من تشرين الأول، كان هناك غياب كامل للأفق السياسي، كان هنالك حكومة تضم وزراء متطرفين وعنصريين يدعون بوضوح إلى قتل الفلسطينيين، ويصفونهم بالحيوانات البشرية، ولا يحترمون حقوقهم، وكان هنالك نهج حاولت فيها هذه الحكومة الإسرائيلية بيع فكرة زائفة بأنها يمكنها تخطي القضية الفلسطينية لتحقيق سلام إقليمي وتجاهل الفلسطينيين كما لو أنهم غير موجودين".

وزاد الصفدي "انظروا إلى الحقائق والأرقام. ماذا رأينا قبل السابع من تشرين الأول؟ انظروا إلى عدد المستوطنات، ومصادرة الأراضي، ومحاصرة وخنق الاقتصاد الفلسطيني، والاعتداءات على المواقع المقدسة، والسردية السياسية التي كانت تخرج عن هذه الحكومة الإسرائيلية. رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي قال أن مهمته هي إحباط تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة".

وأكد الصفدي "كلنا أدنا قتل المدنيين الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول، كل الدول العربية أدانت ذلك، إلا أنني لم أسمع بعد مسؤولًا إسرائيلياً واحداً يدين قتل 30 ألف إنسان في غزة، 75 بالمئة منهم نساء وأطفال".

وأكد الصفدي أن تل أبيب لا يمكن أن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون. وقال "جميعنا لن ننعم بالسلام ما لم ينعم الفلسطينيون بحقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم، والحرية والكرامة".

وشدد الصفدي على رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين. وقال "الأردن ومصر كانتا واضحتين بشكل جلي بشأن رفض التهجير، إنه انتهاك للقانون الدولي، وجريمة حرب، كما أنه لن يحل أي شيء، وسوف يمهد الطريق لمزيد من الصراع". وزاد "من يريد السلام، فإن الطريق إلى السلام معروف وهو حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية يمكنها أن تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل".

وقال الصفدي "لا شيء يمكن أن يبرر استمرار تدمير سبل عيش مليوني شخص، لا شيء يمكن أن يبرر مهاجمة المستشفيات، لا شيء يمكن أن يبرر قتل 12,000 طفل، لا شيء يمكن أن يبرر جعل 17,000 طفل في غزة يتيماً. هذا غير مقبول بأي معيار من المعايير"، مؤكداً بأن تل أببيب تجاوزت كل القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية.

وزاد "من غير المقبول الاستمرار في الالتفاف حول الأمور وعدم الاعتراف بأن المشكلة تكمن في السياسة الإسرائيلية، حيث أن إسرائيل لا تريد الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود، وهم ليسوا فقط يقولون ذلك ولكنهم يفعلون كل ما من شأنه أن يجعل حل الدولتين غير قابل للتحقيق والواقع يشير إلى ذلك".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصفدي وزارة الخارجية دولة فلسطين الاحتلال انظروا إلى إلا أن

إقرأ أيضاً:

الصفدي: إسرائيل تدفع المنطقة لمزيد من الصراع والتوتر

تركيا – أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الجمعة، إن إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر بينما يجري العمل عربيا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يضمن الأمن للجميع.

جاء ذلك في ختام الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية جامعة الدول العربية بمدينة إسطنبول، برئاسة الصفدي، لمناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة، وأبرزها العدوان الإسرائيلي على إيران وتداعياته.

وعقب انتهاء الاجتماع تحدث الصفدي للصحفيين قائلا: “هنالك موقف عربي واضح كنا أكدناه سابقا وأكدناه اليوم، يجب العمل فورا على وقت العدوان، وثانيا العودة إلى المفاوضات، والتوصل لحل سياسي للملف النووي الإيراني”.

وبشأن جلسة اليوم قال الصفدي: “نحن في المنطقة العربية نؤكد أن إسرائيل هي التي تدفع المنطقة تجاه المزيد من الصراع والتوتر”.

“بينما نعمل نحن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يضمن الأمن للجميع”، وفق حديث الصفدي.

ويعقد الاجتماع العربي الطارئ على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي تنطلق أعماله السبت في إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ويستمر يومين.

وأشار الوزير الأردني إلى أن المنطقة “تقف اليوم على حافة هاوية عميقة جدا، في مرحلة خطرة”، مضيفا: “نقوم بما نستطيع، لكننا نطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، للقيام بدوره واتخاذ خطوات حقيقية لحماية المنطقة من تداعيات هذه الحرب”.

وأوضح أن معالجة ساحات التوتر تتطلب تحركا فاعلا من المجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تمهيدا لتهدئة حقيقية.

وأشار إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق كارثة قائمة أصلا، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة وغياب أي أفق للسلام، محذرا من “انعكاسات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين”.

وبخصوص الجلسة، قال الصفدي إن الاجتماع، الذي جاء بدعوة من العراق، “كان تنسيقيا عربيا، عكس موقفا موحدا تجاه الملفين الإيراني والعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية”.

وأضاف: “نذهب غدا إلى اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بموقف عربي موحد، ونعمل مع أشقائنا من أجل صياغة موقف عربي ـ إسلامي موحد، هدفه حماية المنطقة من تداعيات العدوان الإسرائيلي، والعمل على وقفه، مع التأكيد على عدم نسيان غزة”.

وتابع الصفدي: “غزة اليوم تنسى، المئات يقتلون يوميا، سواء بالقصف أو بالتجويع، ولا نرى الاهتمام الكافي”، مشيرا إلى ضرورة أن “تبقى غزة حاضرة في أي جهد لحل الأزمة الإقليمية الراهنة”.

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

فيما ترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي أيضاً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران
  • قوة من الاحتلال تسلل إلى عيترون جنوب لبنان.. لهذا السبب
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
  • عاجل | الصفدي يلتقي وزير الخارجية السوري على هامش اجتماعات التعاون الإسلامي
  • كلمة الرئيس التركي في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • إشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها
  • الصفدي: إسرائيل تدفع المنطقة لمزيد من الصراع والتوتر
  • جلود الماشية ثروة لا تستفيد بها مصر.. 3 أسباب وراء المشكلة
  • مبخوت: المشكلة ليست في رينارد بل في نوعية اللاعبين.. فيديو
  • الرئيس التركي يدعو لـ«رفع الأيدي عن الزناد» في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران