غانتس: القتال سيتسع إلى رفح في رمضان إذا لم يعد المحتجزون
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، إن القتال في قطاع غزة سيستمر خلال شهر رمضان، وسيتسع إلى مدينة رفح جنوبي القطاع "إذا لم تتم إعادة المحتجزين".
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي لرؤساء المنظمات اليهودية في أميركا، بمدينة القدس المحتلة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
واعتبر غانتس أنه "بعد 7 أكتوبر، لم تعد الإجراءات الأحادية، مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، السبيل إلى الاستقرار الإقليمي والتسويات السياسية"، على حد قوله.
وأضاف "على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعلموا أنه إذا لم يكن مختطفونا في منازلهم في رمضان، فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح أيضا".
وتابع "سنفعل ذلك بطريقة منسقة، وسنسمح بإجلاء المواطنين أثناء المناقشة مع شركائنا الأميركيين والمصريين لتجنب إيذاء المواطنين غير المتورطين".
وقال غانتس "لكن لأولئك الذين يقولون إن الثمن باهظ للغاية، أقول بوضوح أمام حماس خيار يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح المختطفين، وبذلك سيتمكن سكان غزة من الاحتفال بشهر رمضان". وزاد "سنواصل القتال، في أي سيناريو، حتى نحقق أهدافنا".
وحول رؤيته لليوم التالي في غزة بعد الحرب، قال غانتس "ذلك سيحدث بعد عام على الأقل، ونحن بحاجة إلى البدء في بناء شيء جديد، حكومة مدنية لا يمكن أن تكون حماس، أو إسرائيل".
وأضاف "أفترض أن هذه الفصائل يجب أن تكون فصائل فلسطينية غير مرتبطة بحماس، على أي حال، في المستقبل القريب في غزة ليس السؤال من سيحكم من الناحية الأمنية، لأنه سيكون نحن".
المفاوضات تراوح مكانها
والثلاثاء، شهدت العاصمة المصرية جولة مفاوضات بين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأمس السبت، قال مصدر قيادي في حركة حماس إنه "لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن الحركة تنوي تعليق المفاوضات مع إسرائيل حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة ورئيس صندوق صيانة الطرق يتفقدان مشروع إعادة تأهيل خط دوار الملعب _ جولة السيلة في عدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
اطلع معالي وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم محمد العبودي الحريزي، والمهندس حسين عوض العقربي رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور – المركز الرئيسي بالعاصمة عدن، على سير أعمال الإسفلت في مشروع إعادة تأهيل الطريق الرابط بين دوار الملعب وجولة السيلة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن.
المشروع يأتي بتوجيهات من وزارة الأشغال العامة والطرق، ويموّل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، تحت إشراف وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً في صندوق صيانة الطرق والجسور – عدن.
وخلال الزيارة، قدّم المهندس محبوب حميد، مدير عام وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً، شرحاً عن نسبة الإنجاز، وسير العمل الميداني في المشروع.
وشدد الوزير الحريزي على ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ، والالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية المعتمدة، مثمناً الأعمال المنجزة وجهود الفرق الفنية في سبيل تخفيف معاناة المواطنين، وتحسين الحركة المرورية في هذا الخط الحيوي الذي يسهم في تسهيل الوصول إلى المرافق الخدمية والأمن الغذائي.
من جانبه، عبّر المهندس حسين العقربي عن تقديره للدعم المقدم من UNOPS، مؤكداً أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية، ويخدم آلاف المستفيدين في المديرية.
رافقهم خلال المهندس عصام المطري مدير عام الإشراف وضبط الجودة والمهندس تقي الشريف مدير عام الدراسات والتصميم والمهندس رامي الشعبي مدير عام الصيانة الطارئة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور .