أمريكا تحتجز الآلاف من السيارات في الموانئ بعد اكتشاف مكون صيني غير قانوني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قررت السلطات الأمريكية احتجاز الآلاف من السيارات الفاخرة التابعة لعلامات بورش وبنتلي اودي في الموانئ ورفضت دخولها لمخالفة قانونية في طريقة تصنيعها، وفق تقرير من Financial Times.
هذه المخالفة تحديداً تتمثل في استخدام مكون صيني محظور في بناء هذه السيارات التابعة لمجموعة فولكس واجن، وهو مكون محظور في أمريكا بسبب استخدام العمل بالسخرة (العمالة القهرية) في الصين لتصنيعه، وتحديداً في غرب الصين في منطقة “أويغور” الإسلامية.
تأكيد فولكس واجن على الخبر
وصرحت مجموعة فولكس واجن إنه لم يكن لديها علم بمصدر هذا المكون أثناء تجميع السيارات في مصانعها الصينية، وأكدت صحة المعلومات بعد التواصل مع مورديها المحليين في الصين.
ويبدو أن السيارات المحتجزة في الموانئ الأمريكية تشمل 1000 سيارة بورش، والمئات من سيارات بنتلي، وعدة آلاف من سيارات اودي.
إشكالية متكررة تواجهها فولكس واجن
جدير بالذكر أن مجموعة فولكس واجن تواجه اتهامات حالياً في الإعلام الألماني باستخدام عدد من المكونات المصنوعة عن طريق العمالة القهرية (بالسخرة) في مقاطعات أويغور الإسلامية في غرب الصين، وصرحت المجموعة الألمانية أنها بدأت تحقيقات جادة في الأمر لمعالجته وإيقاف أي تعاملات مع الموردين المشتبهين في أسرع وقت.
بالنسبة للسيارات المحتجزة في الولايات المتحدة فقد بدأت فولكس واجن بتغيير المكون المشبوه فيهم لتحرير هذه السيارات، ولكن قد تستغرق الإجراءات عدة أسابيع.
عن المربع.نتالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فولکس واجن
إقرأ أيضاً:
إدانة 4 مديرين سابقين في فولكس فاغن في فضيحة الديزل
أدين 4 مسؤولين تنفيذيين سابقين في شركة "فولكس فاغن" الألمانية العملاقة للسيارات بتهمة الاحتيال خلال محاكمتهم المتعلقة بفضيحة الديزل، بينما أعلنت هيئة الدفاع عن المتهمين اعتزامها الاستئناف على الحكم.
وقضت الغرفة الاقتصادية في المحكمة الإقليمية في براونشفايج -اليوم الاثنين- على اثنين من المتهمين بالسجن لعدة سنوات، وأصدرت على الاثنين الآخرين أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ.
وقضت المحكمة بحبس المدير السابق لتطوير محركات الديزل بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف. وحكم على رئيس تكنولوجيا مجموعة نقل الحركة بالسجن لمدة عامين و7 أشهر. وحكم على الرئيس السابق لتطوير العلامة التجارية الأساسية لفولكس فاغن بالسجن لمدة عام و3 أشهر مع وقف التنفيذ. وحكم على الرئيس السابق لقسم مراقبة انبعاثات الديزل بالسجن لمدة عام و10 أشهر مع وقف التنفيذ.
نية الاستئنافوعقب النطق بحكم الإدانة، أعلنت هيئة الدفاع عن المتهمين اعتزامها الاستئناف على الحكم. وقال المحامي فيليب جيرمان إن "الحكم خاطئ"، مشيرا إلى أن المحكمة بالغت بشكل كبير في العقوبة الصادرة بحق موكله، وهو المدير السابق لقسم إلكترونيات المحركات، والذي حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة عامين و7 أشهر.
إعلانوتعود هذه القضية الكبرى إلى سبتمبر/أيلول 2015، عندما اكتشف في الولايات المتحدة أن شركة فولكس فاغن ثبتت برنامجا في سياراتها التي تعمل بالديزل للتلاعب في اختبارات الانبعاثات.
وأدخلت هذه الفضيحة، المعروفة عالميا باسم "فضيحة الديزل"، شركة صناعة السيارات -التي تتخذ من فولفسبورغ مقرا لها- في أزمة عميقة، وأدت إلى دعاوى قضائية لا حصر لها، وتكاليف قدرت الشركة قيمتها بما يقرب من 33 مليار يورو (37.5 مليار دولار).
ويحاكم المتهمون الأربعة في محكمة براونشفايج الإقليمية منذ سبتمبر/أيلول 2021. والحكم بالإدانة ليس نهائيا، كما لم تنته التحقيقات القضائية رغم صدور هذا الحكم بالإدانة.
وبعد هذه المحاكمة الأولى والقضية المعقدة ضد رئيس الشركة السابق مارتن فينتركورن، لا تزال هناك 4 إجراءات جنائية أخرى ضد إجمالي 31 متهما مفتوحة، بحسب متحدث باسم المحكمة الإقليمية في براونشفايج.