شرب القهوة قد ينقذ حياة مرضى سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إنجلترا – تشير دراسة حديثة إلى وجود صلة كبيرة بين شرب القهوة والوفيات بين المرضى الذين يعانون من سرطان الأمعاء.
ويعرف سرطان الأمعاء بأنه مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانا في الأمعاء الدقيقة، وهو أكثر ندرة من سرطان الأمعاء الغليظة، ويطلق عليه أحيانا اسم سرطان القولون والمستقيم.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وفي هذه الدراسة الجديدة، التي نشرتها مجلة International Journal of Cancer، بحث الفريق فيما إذا كانت القهوة تؤثر أيضا على تطور المرض. وقارن الباحثون تناول القهوة بعودة المرض بعد هدأته والوفيات بين المرضى.
وتم استجواب ما مجموعه 1719 مريضا حول نمط حياتهم، بما في ذلك كمية القهوة التي يشربونها.
وأظهرت النتائج أن مرضى سرطان القولون والمستقيم من المرحلة الأولى إلى الثالثة الذين يشربون أكثر من أربعة أكواب يوميا لديهم احتمال أقل للانتكاس بنسبة 37% من أولئك الذين يشربون أقل من كوبين يوميا.
وعلاوة على ذلك، كان معدل الوفيات أدنى بين أولئك الذين تناولوا ما بين ثلاثة وخمسة أكواب يوميا. ما يشير إلى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة قد يكون مفيدا للمرضى الذين يعانون من سرطان الأمعاء.
وفي حين أن هذه النتائج مهمة، إلا أن الآلية الدقيقة وراء الارتباط ما تزال غير واضحة. ويحرص الباحثون على إجراء المزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل واستكشاف كيف يمكن للاستهلاك المنتظم للقهوة أن يقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
يعتقد كثيرون أن القهوة هي الحل السريع لمقاومة التعب وزيادة التركيز، لكن المفاجأة أن بعض الأشخاص يشعرون بالنعاس أو الخمول بعد تناولها.
أسباب الشعور بالنعاس بعد شرب القهوةووفقًا لما نشر في موقع Indian Express، فإن هذا التأثير له أسباب علمية واضحة تتعلق بطريقة تفاعل الكافيين مع الجسم والدماغ، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تراكم مادة الأدينوسين في الدماغ:
يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات مادة الأدينوسين المسؤولة عن الإحساس بالنعاس، لكنه لا يمنع إنتاجها. ومع انتهاء مفعول القهوة، ترتبط كميات كبيرة من الأدينوسين بالمستقبلات دفعة واحدة، ما يسبب شعورًا مفاجئًا بالتعب.
ـ اعتياد الجسم على الكافيين:
الأشخاص الذين يشربون القهوة يوميًا قد تتراجع لديهم فاعلية الكافيين بسبب تعوّد الجسم عليه، فيحتاجون لكميات أكبر للشعور بالنشاط، وقد يحدث العكس ويظهر النعاس بدلًا من التنبيه.
ـ اختلاف التمثيل الغذائي للكافيين:
تختلف سرعة تكسير الكافيين من شخص لآخر حسب العوامل الوراثية، فالبعض يتخلص من تأثيره بسرعة، ما يؤدي إلى زوال مفعوله وظهور الإحساس بالإجهاد.
ـ هبوط الطاقة بعد انتهاء: تأثير الهرمونات المنشطة
يرفع الكافيين مؤقتًا هرمونات مثل الدوبامين، وبعد انخفاضها قد يحدث ما يشبه “هبوط الطاقة” المصحوب بالكسل أو النعاس.
ـ انخفاض مستوى السكر في الدم:
شرب القهوة المُحلاة أو تناولها على معدة فارغة قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر يليه هبوط مفاجئ، وهو ما يسبب الشعور بالتعب.
ـ الجفاف ونقص السوائل:
للقهوة تأثير مدر خفيف للبول، وعدم تعويض السوائل قد يؤدي إلى الجفاف، أحد الأسباب الشائعة للشعور بالخمول.
ـ قلة النوم أو اضطراب جودته:
في حال كان الشخص يعاني من نقص النوم، فلن تكون القهوة كافية لتعويض الإرهاق، وقد يظهر النعاس رغم تناولها.
ولا يعد الشعور بالنعاس بعد شرب القهوة أمرًا غريبًا، بل نتيجة تفاعل معقد بين الكافيين والجسم، ويعتمد على نمط الاستهلاك اليومي، والحالة الصحية، وجودة النوم، وطريقة شرب القهوة نفسها.