مدينة أفديييفكا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان الجيش الأوكراني انسحابه من مدينة، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك المدينة.

مدينة أفدييفكا 

هي مدينة في محافظة دونيتسك في أوكرانيا. يبلغ عدد سكانها نحو 32 نسمة حسب إحصائية عام 2021.

وقال عمدة أفدييفكا، فيتالي باراباش، إن 923 مدنيا ما زالوا في المدينة، بانخفاض عن عدد السكان قبل الحرب الذي كان يبلغ نحو 32 ألف نسمة، وأغلبهم من كبار السن الذين رفضوا مغادرة منازلهم، حتى مع اشتداد القتال في الأشهر الأخيرة، ولا توجد إمكانية لإجلائهم، وفقا لصحيفة "الغارديان".

الانسحاب من مدينة أفدييفكا

 أعلن الجيش الأوكراني،انسحابه من مدينة أفدييفكا الشرقية، وقال قائد المنطقة الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي عبر تليغرام ليل الجمعة السبت "وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا".

المدينة الصناعية

تحاول موسكو أن تؤدي السيطرة على المدينة الصناعية التي اشتهرت في السابق بمصنع فحم الكوك المترامي الأطراف، إلى تأمين دونيتسك من القصف الأوكراني المنتظم، عبر هجمات انطلق بعضها من المدينة، إذ إن الاستيلاء عليها يمنح روسيا السيطرة الكاملة على المنطقة المحيطة بالإقليم.

أهمية العملية العسكرية 

علق ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على أهمية المدينة قائلا: "أفدييفكا مهمة بالنسبة لهم للسيطرة على الفضاء المحيط بدونيتسك، يمكنهم من بناء ممرات لوجستية لتزويد منطقة كبيرة من الجبهة".

وأضاف بودولياك، مطلع الشهر الجاري: "الأمر لا يتعلق بالرمزية، بل يتعلق بالأهمية العملياتية لمنطقة معينة".

وشبه عدد من المحللين الوضع في أفدييفكا بالقتال العنيف الذي دار أثناء دفاع القوات الأوكرانية عن باخموت العام الماضي، والذي تكبدت خلاله القوات الأوكرانية خسائر فادحة قبل أن تسقط المدينة في أيدي الروس

فرح بوتين 

وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القوات المسلحة الروسية على النجاح والنصر المهم بتحرير مدينة أفدييفكا بعد أن أبلغه وزير الدفاع سيرغي شويغو مساء السبت، بفرض السيطرة الكاملة عليها والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الأوكرانية بوتين مدینة أفدییفکا

إقرأ أيضاً:

ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا

(CNN)-- أعلنت السلطات الروسية مقتل نائب عمدة روسي، وهو من قدامى المحاربين البارزين في حرب موسكو في أوكرانيا، في انفجار جنوب روسيا وقع صباح الخميس.

وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن زاور ألكسندروفيتش غورتسييف، البالغ من العمر 34 عامًا، لقي حتفه إلى جانب رجل آخر في الانفجار الذي وقع في أحد شوارع ستافروبول، والذي قال المحققون إنه "نُفذ باستخدام عبوة ناسفة محلية الصنع"ز

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في بيان لها، الخميس: "في إطار التحقيق، يجري معاينة موقع الحادث، ويُطلب إجراء فحوصات، وتُتخذ الإجراءات التحقيقية اللازمة لتحديد جميع ملابسات الحادث".

ويُظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت ووسائل الإعلام الرسمية لحظة الانفجار، الذي وقع في اللحظة التي التقى فيها غورتسييف بالرجل الآخر في شارع مظلم، بالقرب من صف من السيارات المتوقفة.

وبعد الانفجار، يُظهر المقطع غورتسييف ملقىً على الأرض، بينما يهتز الرجل الثاني من جراء الانفجار.

وأفادت خدمات الطوارئ لوكالة "تاس" الإعلامية المدارة من قبل الحكومة الروسية أن الرجل الذي توفي في انفجار ستافروبول مع غورتسييف استأجر شقة في مبنى قريب من موقع الحادث.

وكتب حاكم المنطقة، فلاديمير فلاديميروف، على تيليغرام أن "جميع الاحتمالات قيد الدراسة، بما في ذلك احتمال تنظيم هجوم إرهابي" يتعلق بأوكرانيا.

وشارك غورتسييف في برنامج "زمن الأبطال" الذي أطلقه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والذي يُستخدم لترقية قدامى المحاربين الروس في أوكرانيا إلى مناصب رسمية في الحكومة.

ووفقًا لموقع "زمن الأبطال"، "قاد غورتسييف، رغم صغر سنه نسبيًا، الجزء الجوي من عملية تحرير ماريوبول".

وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، تضررت أو دُمرت 90% من المباني السكنية في ماريوبول خلال الهجمات الروسية، واضطر حوالي 350 ألف شخص من أصل 430 ألف نسمة كانوا يقطنون قبل الحرب إلى الفرار.

وصرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام بأنه يُعتقد أن 20 ألف مدني قد قُتلوا، رغم أنه لا يمكن التحقق من عدد القتلى بشكل مستقل، واتهم المسؤولون الأوكرانيون موسكو بمحاولة التستر على أدلة على سقوط ضحايا مدنيين، وهو ادعاء ينفيه الكرملين.

ويُعد غورتسيف أحدث شخصية عسكرية روسية قُتلت داخل البلاد خلال العام الماضي، وهي فترة ازدادت فيها تداعيات حرب موسكو على الصعيد المحلي.

وفي الشهر الماضي، اتهمت السلطات الروسية "عميلًا في الخدمات الخاصة الأوكرانية" بالإرهاب، بعد اعتقاله على خلفية انفجار سيارة أودى بحياة الجنرال الروسي، ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

ويذكر أن القوات الروسية استولت على مدينة ماريوبول الساحلية عام 2022 بعد حصار وحشي استمر 86 يومًا - وهي واحدة من أعنف المعارك وأكثرها تدميرًا منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا
  • الخبير الخوالدة يشيد بالتقدم الذي أحرزه الأردن بمجال الصناعات الدفاعية
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا
  • عاجل. الجيش الأوكراني يعلن عن خوض 200 اشتباك مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • شركة أمنية تلبس رداء الإغاثة.. ماذا تعرف عن آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة؟
  • تعرف على السلطان الأحمر الذي أسس الدولة البوليسية في سوريا
  • ترامب يقول إن روسيا "تلعب بالنار"