عجز شركة (زين) عن إعادة الخدمة لمشتركيها بعد مضي أكثر من أسبوعين من قطعها بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية رغم وجود بدائل أخرى كثيرة غير نهج التفاوض مع المليشيا الذي تصر عليه إدارة الشركة يؤكد حقيقة أن الإستثمار الأجنبي يسعى فقط لجني الأرباح أكثر من جودة الخدمة و مراعاة حقوق العملاء !!

هذا الفشل يعيدنا للسؤال القديم لماذا تم بيع شركة ( موبتيل) التي كانت مملوكة بالكامل لحكومة السودان لمستثمر أجنبي رغم أن الإتصالات تصنف ضمن المجالات التي تعتبر جزءاً من سيادة الدول !!
و هذا الفشل أيضاً يطرح سؤالا مهما :

أين دور الهيئة القومية للإتصالات التي تمثل الجهاز الحكومي المختص برقابة عمل و أداء شركات الإتصالات ؟

ثم سؤال أخير :
من سيعوض الشعب السوداني الخسائر الكبيرة التي تسبب فيها فشل إعادة خدمات الإتصالات ؟ مع العلم أن شركة سوداني نجحت في إعادة الخدمة و لو بصورة ضعيفة و جزئية بعد أسبوع من قطعها !!

و ما ينطبق على (زين) بالضرورة ينطبق على الشركة الأجنبية الأخرى (أم تي إن) !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا

حاج ماجد سوار #كتابات_حاج_ماجد_سوار
18 فبراير 2024.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ديزني ترفع سقف التحدي مع الجزئين الجديدين من موانا وإنسايد آوت

كشفت شركة "ديزني" التي تواجه فترة مالية صعبة، النقاب عن أهم أعمالها المرتقبة وبينها "موانا 2" و"إنسايد آوت 2"، خلال مهرجان أنسي الدولي لأفلام التحريك، أحد أبرز الاحداث في هذا المجال. وقد أثار الإعلان عن الجزء الثاني من فيلم "إنسايد أوت" الذي حقق نجاحاً كبيراً في جزئه الأول وينتظره محبوه بفارغ الصبر، جولة تصفيق حار في القاعة الرئيسية للمهرجان التي عجّت بجمهور شاب ومطّلع وذو ميل نقدي واضح. واستغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، و"عشر نسخ مختلفة"، مع تضافر جهود 400 محترف، من بينهم 150 رساماً للرسوم المتحركة، ما يشكّل "أكبر فريق للرسوم المتحركة جمعته شركة بيكسار على الإطلاق في 28 فيلماً"، على حد تعبير المنتج مارك نيلسن في مقابلة مع وكالة فرانس برس.

وأراد مخرج الفيلم كيلسي مان أن تصاحب "مشاعر جديدة أكثر تعقيداً" بطلة القصة رايلي في مرحلة المراهقة التي يركّز عليها الفيلم، وهي الفترة التي مرّ بها هو نفسه "بصعوبة، مثل كثيرين".

وقد عاشت الفتاة الأمريكية في طفولتها مشاعر متضاربة يمتزج فيها الفرح والحزن والغضب والخوف والاشمئزاز . ويوضح المخرج لوكالة فرانس برس "أردت أن تخفت المشاعر القديمة بفعل المهارات والمعارف الخاصة بالمشاعر الجديدة". ويثير العمل توقعات عالية لدى الجمهور، بعد نجاح الجزء الأول الذي حصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة عام 2016.

وعند طرحه، حقق العرض الترويجي لفيلم "إنسايد أوت" بجزئه الثاني 157 مليون مشاهدة. لكن تم تجاوز الرقم القياسي بعد بضعة أشهر، من خلال المقطع الدعائي لفيلم "موانا 2"، إذ تمت مشاهدته 178 مليون مرة خلال 24 ساعة، وفق أرقام ديزني. ويعمل على الفيلم أكثر من 500 شخص، وقد نشر طاقم العمل إعلانات لتوسيع الفريق بغية إنجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد. وتوضح شركة إنتاج الفيلم أنها "لا تتحدث عن الميزانية".

مقالات مشابهة

  • ماجد المهندس يشارك في أحداث فيلم "جوازة توكسيك"
  • ماجد المهندس يغني "لو زعلان" أغنية فيلم جوازة توكسيك
  • فضيحة أبو غريب تعود للواجهة.. إعادة محاكمة شركة متورطة بجرائم تعذيب
  • مصرف بريطاني يلغي رعاية مهرجانات موسيقية بعد تهديد فنانين.. تربطه علاقات بالاحتلال
  • بدل للمُعلمين.. ننشر نص مشروع قانون إعادة تنظيم الأزهر بعد الموافقة عليه
  • ديزني ترفع سقف التحدي مع الجزئين الجديدين من موانا وإنسايد آوت
  • الأمن الوطني يضبط أكثر من 5 آلاف كابينة لبيع الإنترنت
  • ”خطة مخزية لإغراق السودان المأزوم بالسجائر!
  • الأعلى في تاريخها.. مكة المكرمة تسجّل أحمالاً كهربائية بـ 5361 ميجاوات
  • مكة تسجّل اليوم أحمالاً كهربائية الأعلى في تاريخها