مكتب نتنياهو يتراجع عن تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وسط تقارير إسرائيلية تفيد بأن رئيس وزراء الاحتلال قد وافق على مقترح لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، تراجع مكتب نتنياهو عن ذلك.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مكتب نتنياهو في بيان إنه "اتخذ قرارا متوازنا يسمح بحرية الدين مع الحدود الأمنية اللازمة، والتي وضعها مسؤولون محترفون".
وأضاف البيان: "أي تقرير آخر غير صحيح"، دون توضيح القرار الذي تم اتخاذه والقيود التي سيتم وضعها.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت بأن نتنياهو وافق على ما تقدم به وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال رمضان.
علقت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الاثنين، على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي اقتراح وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير بتقيد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصي خلال شهر رمضان.
وقالت حماس في بيان له عبر قناتها على تليجرام، إن تبني رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمقترح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، تقييد دخول فلسطيني الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ هو إمعان في الإجرام الإسرائيلي والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت حماس في بيانها أن هذا يعد انتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نية الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ودعت حركة حماس الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صلف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت: "وإننا في هذا السياق نحذّر العدو المجرم، ونؤكّد أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى، بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصلف والعدوان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمن القومي القناة 13 الاسرائيلية المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حكومة الاحتلال حركة حماس المسجد الأقصى خلال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بينما هدمت قوات الاحتلال عدة منازل في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية pic.twitter.com/CTv2wKSHNJ
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) July 29, 2025
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات يومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.
هدم منازلفي الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عملية هدم جديدة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الهدم اقتحمت الحي برفقة قوات كبيرة من قوات الاحتلال، وشرعت في هدم 4 منشآت سكنية، بذريعة البناء دون ترخيص.
عاجل| عملية الهدم الثالثة خلال يوم واحد.. آليات الاحتلال تهدم منزلًا للمقدسي طاهر علقم في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمساحة 90 مترًا مربعًا pic.twitter.com/p67Up4pENy
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 29, 2025
إعلانوجرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من منازل الفلسطينيين بحيي اللوز والبستان في بلدة سلوان.
وقالت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، الأربعاء، "تعمل بلدية القدس على هدم حي البستان واستبداله بحديقة الملك، وهو مشروع يهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين المستوطنات في قلب سلوان".
وأضافت في منشور على منصة إكس "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هدمت البلدية حوالي ربع منازل حي البستان، بما في ذلك المركز الجماهيري الذي كان يخدم حوالي 1500 من سكان الحي".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.